أثار النجم الدولي الجزائري رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، أزمة كبيرة في الأوساط الرياضية بالجزائر، بعد تصريحاته قبل مباراة منتخب بلاده أمام تنزانيا، والتي اعتبرها الجزائريون إهانة لكل من تولى تدريب محاربي الصحراء منذ عام 2014.
وخلال تصريحاته قبل اللقاء، انهال محرز بالمديح على مديره الفني الحالي جمال بلماضي، مؤكداً أنه أعاد الجزائر للطريق الصحيح ويساعد اللاعبين كثيراً داخل الملعب وخارجه، موضحاً أنه مدير فني رائع وجوده أضاف الكثير للمحاربين، وتحت قيادته سيصل الفريق لأبعد نقطة ممكنة في نهائيات كأس أمم أفريقيا.
أكمل محرز تصريحاته، مؤكداً أنه منذ حقبة المدرب السابق، الفرنسي كريستيان جوركوف الذي تولى المهمة في عام 2014 وأقيل في 2016، وما أعقبه من مدربين وحتى الوصول لجمال بلماضي، لم يكن المنتخب يتدرب بشكل جيد ولم يكن هناك تخطيط أو خطط واضحة داخل الملعب، والأمور كانت سيئة واللاعبون كانوا يشعرون بحالة من عدم الرضا، ما ساهم في نتائج المنتخب المتردية خلال هذه الفترة.
واعتبر الجزائريون تصريحات محرز إهانة لمن تولى منصب مدرب «المحاربين» منذ جوركوف ومن بعده الجزائري نبيل نجيز، ثم الصربي ميلوفان راييفاتش والبلجيكي جورج ليكنز، والإسباني لوكاس ألكاراز، وأخيراً الأسطورة الجزائرية رابح ماجر، والذي كان آخر من تولى قيادة المنتخب قبل جمال بلماضي.