قالت صحيفة "ذا ناميبيان" الناميبية إن الأرقام التي يتوفر عليها المنتخب المغربي خصم منتخب ناميبيا في مباراته الأولى يوم غد الأحد ترجح كفته للفوز. وأضافت أن منتخب بلادها يمتلك حظوظا أقل من حظوظ أسود الأطلس عندما يلتقي الفريقان في المباراة الأولى من منافسات المجموعة الإفريقية الرابعة التي تضم كذلك كل من كوت ديفوار وجنوب إفريقيا.
واعتمدت الصحيفة الناميبية في ترشيحاتها وتوقعاتها على الأرقام التي يتوفر عليها المنتخب المغربي مقارنة بنظيره الناميبي، حيث أكدت أن المنتخب المغربي يصنف حاليا في المركز 47 عالميا والرابع على المستوى الإفريقي، بينما يصنف منتخب ناميبيا في المركز 113 عالميا ويحتل المركز الـ28 إفريقيا. كما أكدت "ذا ناميبيان" أن مشاركة المغرب للمرة 17 في نهائيات البطولة الإفريقية مع وصوله لمباراة النهائي مرتين (1976 و2004) مع فوزه باللقب عام 1976، ترجح كفته للفوز. إضافة على حد قولها إلى أن أسود الأطلس يقودها حاليا مدرب ملم بكثير من خبايا وأسرار الكرة الإفريقية وهو هيرفي رونار الذي فاز باللقب مرتين، الأولى عام 2012 مع منتخب زامبيا، والثانية عام 2015 مع منتخب كوت ديفوار.
وأكدت الصحيفة الناميبية كذلك أنه ليس من المنطق القول بأن مستوى المنتخب المغربي تراجع بعد خسارة وديتيه الأخيرتين أمام كل من غامبيا (0 – 1) وزامبيا (2 – 3)، لسبب بسيط وهو أن المباريات الودية تخاض عادة لقياس مدى جاهزية اللاعبين، ولاختبار بعض الرسومات والشاكلات التكتيكية.