أبدى الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبر الإنكليزي الإثنين تفاؤله بشأن جاهزية مهاجمه هاري كاين لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم ضد ليفربول نهاية الأسبوع الحالي، بعد غيابه منذ أسابيع بسبب الإصابة.
وأصيب كاين (25 عاما) في الكاحل الأيسر خلال ذهاب الدور ربع النهائي لدوري الأبطال في التاسع من نيسان/أبريل الماضي ضد مانشستر سيتي (1-صفر)، ما أعاد الى أذهان مشجعي الفريق اللندني ذكريات إصابة مماثلة تعرض لها المهاجم مطلع هذا العام وأبعدته لنحو شهر.
وبعدما كان قد استبعد عودته قبل نهاية الموسم الحالي، بدا بوكيتينو متفائلا بتحسن الحالة البدنية لقائد المنتخب الإنكليزي.
وقال المدرب الأرجنتيني "بدأ هاري كاين الأسبوع الماضي، الجمعة والسبت، بالانخراط مع المجموعة، وهو وضع إيجابي للغاية بالنسبة له".
وتابع "سننتظر ونرى كيف سيتطور مع إصابته".
كما أبدى مدرب النادي اللندني تفاؤله بشأن مصير المصابين الكولومبي دافينسون سانشيز والمدافع البلجيكي يان فيرتونغن وهاري وينكس.
ويخوض توتنهام نهائي المسابقة القارية الذي يخوضه للمرة الأولى، وذلك ضد ليفربول في الأول من حزيران/يونيو على ملعب واندا متروبوليتانو في مدريد. لكن بوكيتينو واجه أسئلة بشأن مستقبله بعد تقارير عن احتمال انتقاله الى نادٍ آخر، خصوصا يوفنتوس بطل إيطاليا في المواسم الثمانية الأخيرة، ليحل بدلا من ماسيميليانو أليغري الذي سيرحل بنهاية الموسم.
غير أن بوكيتينو شدد على أن الأهم بالنسبة إليه حاليا هو النهائي، وعلق قائلا "اليوم لا أحد أهم من المباراة التي تنتظرنا، يستحق توتنهام أن نكون مركزين على المباراة بنسبة 100 بالمئة. بامكاننا أن نصنع التاريخ وبامكاننا أن نوفر لمشجعينا أفضل سعادة في كرة القدم".
الى ذلك، أشار لاعب الوسط الفرنسي موسى سيسوكو إلى أن اللاعبين إيجابيين قبل مباراة نهائية ضد ليفربول المتوج باللقب القاري خمس مرات.
وقال "الروح (الإيجابية) رائعة، وفي كل مرة كدنا نقترب من الخروج (من المسابقة)، كنا نظهر شخصية كبيرة للفوز بالمباراة (...) نعرف أننا قادرون على تحدي أي فريق".
أضاف "لست خائفا من ليفربول أو من أي فريق آخر"، متابعا "نحن جميعا بحاجة الى التحدي وعلينا أن بذل قصارى جهدنا وإذا فعلنا ذلك، بامكاننا أن نفوز على أي فريق. اظهرنا ذلك في الماضي".
وحقق توتنهام "ريمونتادا" مذهلة في نصف النهائي ضد أياكس أمستردام الهولندي، اذ خسر على أرضه ذهابا صفر-1، لكنه فاز إيابا 3-2 في أمستردام، في مباراة تأخر فيها بهدفين نظيفين، قبل أن يسجل لاعبه البرازيلي لوكاس مورا "هاتريك" منح فريقه بطاقة النهائي.