عقدت اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم والجمعية العمومية اجتماعاً مهماً مساء أمس، برئاسة معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد، وبحضور نائبي الرئيس محمد روراوة وعبدالخالق مسعود وباقي الأعضاء، وذلك بالتزامن مع نهائي كأس زايد للأبطال، بملعب هزاع بن زايد بمدينة العين وانتهى بتتويج نجم الساحل التونسي.
واطلعت اللجنة التنفيذية على تقارير اللجنة المنظمة لكأس زايد للأبطال في الجوانب التنظيمية والفنية والإدارية والمالية، إلى جانب استعدادات الأمانة العامة للاتحاد العربي، لإقامة النسخة الثانية من بطولة الأندية العربية، بمسماها الجديد «كأس محمد السادس للأندية الأبطال»، الذي أعلن عنه رئيس الاتحاد العربي، تقديراً للملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.
ومن أبرز المقترحات الأخرى التي ناقشتها اللجنة التنفيذية للاتحاد في اجتماعها المطول، إعادة إحياء البطولة العربية للمنتخبات، وأن لجنة منبثقة عن اللجنة التنفيذية ضمت محمد روراوة النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي، والمهندس هاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري، والدكتور جاسم الشكيلي نائب رئيس الاتحاد العُماني، ووديع الجرئ رئيس الاتحاد التونسي عقدت اجتماعاً أمس، برئاسة محمد روراوة تمت خلاله مناقشة تفاصيل إقامة البطولة العربية للمنتخبات، التي أكدت مصادر عدة أنه سيكشف النقاب عن تفاصيلها من رئيس الاتحاد.
وحمل اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الرقم 66، والذي تم خلاله الاطلاع على التصور الأولي المعد من الأمانة العامة بشأن النسخة الثانية من بطولة الأندية العربية بمسماها الجديد كأس محمد السادس للأندية الأبطال 2019-2020، واعتماد إقامة نهائي البطولة في مدينة الرباط.
وأكد طلال آل الشيخ مدير بطولة كأس زايد للأندية الأبطال، مستشار رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، أن الإجراء الأول الذي أعلن عنه، والخاص بالنسخة المقبلة من البطولة العربية، تمثل في إطلاق اسم الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة عليها، كاشفاً النقاب عن وجود مساع لرفع مستوى المنافسة التي تشهدها النسخة المقبلة.
وقال طلال آل الشيخ: النسخة الحالية من البطولة التي يسدل الستار على فعالياتها مساء اليوم تمت المنافسة فيها عبر عدة مراحل، ومن المتوقع أن يشارك في النسخة المقبلة ذات العدد الذي شارك في النسخة الحالية، وذلك تبعاً للظروف التي تفرضها عملية المشاركة والتي يسعى الاتحاد العربي، إلى أن تكون في أعلى مستوياتها، من خلال ضمان مشاركة الأندية العربية الأقوى على الصعيد العربي، والتي من شأنها ضمان الحفاظ على استمرارية البطولة، في حين أن أي تغيير على نظام البطولة سيكون طفيفاً وليس جذرياً.
ويقول طلال آل الشيخ إن النجاح الباهر الذي حققته بطولة كأس زايد للأندية العربية لم ينحصر بالجانب التنافسي فقط بل كانت أشبه بحراك ثقافي واجتماعي وإنساني أسهم دعم الرياضة العربية في المحافل الخارجية، لافتاً إلى أن توجيهات رئيس الاتحاد العربي كانت وما تزال تصب في سبيل العمل على رفع مستوى البطولة والوصول بها إلى مستويات غير مسبوقة.