خسر مانشستر يونايتد الإنكليزي أمام ضيفه برشلونة الإسباني بهدف وحيد جاء بنيران صديقة الأربعاء في ذهاب ربع نهائي عصبة أبطال أوروبا لكرة القدم.

وسجل لوك شو (12 خطأ في مرمى فريقه) الهدف بعد أن ارتطمت به كرة من رأس الأوروغوياني لويس سواريز.

على ملعب أولد ترافورد، كانت المباراة تكرارا لنهائي العامين 2009 و2011 اللذين خرج منهما النادي الكاتالوني منتصرا.

ADVERTISEMENTS

وكان المدرب النروجي ليونايتد أولي غونار سولسكاير الذي منح فريقه لقب عصبة الأبطال 1999 عندما كان لاعبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني على ملعب برشلونة كامب نو، يعول على التحسن الإيجابي الذي أدخله على فريق "الشياطين الحمر" منذ تعيينه بدلا من البرتغالي جوزي مورينيو في دجنبر.

ويريد سولكساير إحياء روحية 1999 في صفوف فريقه الحالي الذي اعتمد كثيرا في مباراة اليوم على الهجمات المرتدة. وبرغم الخسارة، لا تزال آماله قائمة بالعبور الى دور الأربعة للمرة الأولى منذ 2011، في ظل نتيجة الذهاب هذه والتي لا تعتبر مطمئنة لأي فريق حتى لو كان برشلونة الباحث عن استعادة اللقب الذي احتكره غريمه ريال مدريد في المواسم الثلاثة الأخيرة.

ووصلت نسبة استحواذ برشلونة للكرة 85%، وأتى الخطر الوحيد عليه في الشوط الأول من ركلة حرة نفذها ماركوس راشفورد بجانب القائم الأيمن (4).

وتقدم العملاق الكاطالوني بعد أن انسل قائده الأرجنتيني ليونيل ميسي خلف الدفاع وتلقى كرة رفعها عرضية عالية وتابعها سواريز برأسه فارتطمت بشو وتحولت الى داخل الشباك (12)، قبل أن يتلقى الأخير إنذارا سيحرمه من المشاركة في مباراة الإياب بسبب تراكم البطاقات الصفراء المرفوعة ضده.

وثبتت تقنية المساعدة بالفيديو التي تم اللجوء اليها لوجود شكوك حول تسلل الأوروغوياني، صحة الهدف.

وأصيب ميسي في أنفه إثر تدخل قوي من كريس سمولينغ لكن ذلك لم يؤثر على أكماله المباراة (29)، وسيطر دي خيا على كرة خطر للبرازيلي فيليبي كوتينيو (36)، ثم أهدر البرتغالي ديوغو دالوت فرصة إدراك التعادل من ضربة رأس وهو بعيد عن الرقابة (41).

وفي الشوط الثاني، لم تتبدل الحال كثيرا، وكانت المحاولة الأولى كما في الأول لراشفورد (52)، وأصاب يسواريز الشبكة من الخارج (65)، وأرتدت كرة جوردي ألبا من قدم مواطنه حارس يونايتد دافيد دي خيا (66)،

ADVERTISEMENTS

ولاحظ سولسكاير عدم نجاح اسلوب الهجوم المعاكس، فأخرج البلجيكي روميلو لوكاكو ودالوت، واشرك المهاجمين الفرنسي أنطوني مارسيال وجيسي لينغارد ليتحول الى الأسلوب الهجومي المباشر بثلاثة عناصر في الدقائق العشرين الأخيرة.

وأبعد سيرجيو بوسكيتس خطر كرة كاد يستغلها مارسيال لإدراك التعادل (84)، وخرج راشفود تاركا مكانه للبرازيلي أندرياس بيريرا (85)، لكن التبديلات الثلاثة للمدرب النروجي لم تكن مجدية.