يواصل الوفد المغربي المشارك في الدورة الخامسة عشرة للألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، تألقه في مختلف المنافسات حيث ارتفعت حصيلة الميداليات التي أحرزها الابطال المغاربة إلى 34 ميدالية، منها 12 ذهبية، و7 فضية، و15 برونزية. وتتوزع الميداليات التي حصدها المنتخب المغربي إلى غاية يوم مساء أمس الثلاثاء خلال هذه الدورة المقامة تحت شعار "ها هم أصحاب الهمم" والتي تشهد منافسة 192 دولة في 24 صنفا رياضيا على 12 ميدالية ذهبية،منها 4 في ألعاب القوى ذكور و 4 ميداليات أخرى في السباحة إناث ،وذهبية مسابقة "ثرياتلون" ذكور، وذهبية رفع الأثقال ذكور، وذهبية بوتشي إناث ،وذهبية سباق الدراجات ذكور.

وبخصوص الميداليات الفضية فتوزعت على ميداليتين في رفع الأثقال ذكور ومثلهما في السباحة إناث وذكور ، وفضية واحدة في كل من سباق الدراجات ذكور، وألعاب القوى ذكور، وفي كرة المضرب زوجي إناث.

أما الميداليات البرونزية ال 15 فجاءت على الشكل التالي 3 لفروسية ذكور وثلاثة ميداليات أخرى في مضرب الطاولة إناث، و3 كذلك لبادمنتون إناث وذكور ، وميداليتين في بوتشي ذكور ،وواحدة لكل من كرة المضرب إناث ،و ألعاب القوى ذكور ،و سباحة إناث و سباق الدراجات ذكور.

ADVERTISEMENTS

ويشارك المغرب في هذه الألعاب، بوفد يتكون من 62 فردا بينهم 41 لاعبا ولاعبة في مختلف الرياضات. ويتنافس الأبطال المغاربة في 11 نوعا رياضيا.

تجدر الاشارة الى أن سجل المغرب في دورات هذه الألعاب العالمية حافل بالمشاركات، كان آخرها ألعاب دورة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة عام 2015 من خلال مشاركة 36 لاعبا حيث توج المغرب ب41 ميدالية (15 ذهبية و 18 فضية و 8 برونزية)، وكذا الألعاب العالمية بكل من أثينا باليونان 2011، وشنغهاي بالصين 2007، ودبلن بإيرلندا 2003 . ومنذ تأسيسه سنة 1994، من طرف المرحومة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة، انخرط الأولمبياد الخاص المغربي، في تنظيم العديد من التظاهرات الرياضية، من بينها الألعاب الوطنية التي تقام كل سنتين، والتي تشمل مجموعة من الأنواع الرياضية، وتشكل محطة مهمة بالنسبة إلى الرياضيين من أجل التحضير لمختلف المحافل الدولية وفق المعايير المعتمدة على الصعيد العالمي.

يذكر أن مهام الأولمبياد الخاص المغربي ترتكز على المساعدة والتطوير الجسماني والنفسي والاجتماعي بالنسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية عبر الأنشطة الرياضية. كما يسهر الأولمبياد الخاص المغربي على الاندماج الاجتماعي للمستفيدين، وتوعية وتحسيس مختلف المتدخلين في حماية هذه الفئة من المجتمع، وتشجيع العائلات والمتطوعين والطلبة للمشاركة في مختلف البرامج الرياضية والاجتماعية والتربوية، وكذا على تكوين المدربين والمؤطرين من أجل الإشراف على تأطير اللاعبين.