جدد أتلتيكو مدريد ثاني الدوري الإسباني لكرة القدم ثقته في مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني رغم خروجه من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا على يد يوفنتوس الإيطالي، وذلك بحسب ما أعلنه الجمعة ميغل أنخل خيل رئيسه والمساهم الرئيسي في النادي.
وقال خيل في تصريح لموقع النادي على شبكة الانترنت "لديّ ثقة كاملة في مشروعنا الرياضي وفي سيموني" الذي عين في عام 2011 وتم تمديد عقده مؤخرًا حتى عام 2022.
وأضاف "أنا مقتنع بأننا سنستمتع بالسنوات الثلاث المقبلة كما فعلنا حتى الآن. أنا متأكد من أن دييغو سيبقى في أتلتيكو مدريد لمدة عقد من الزمن لتغيير تاريخنا"، موضحا "يوم سيء يجب ألا يجعلنا نضل الطريق".
وتبخرت أحلام أتلتيكو مدريد بخوض المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا في الأول من حزيران/يونيو المقبل على ملعبه الجديد "واندا ميتروبوليتانو" بخسارته الثلاثاء أمام يوفنتوس صفر-3 في تورينو في إياب ثمن النهائي، علما بأنه فاز 2-صفر ذهابا على أرضه. وشكل الخروج صدمة جديدة للنادي بعد خسارته ثلاث مباريات نهائية في المسابقة أعوام 1974 و2014 و2016.
ومع ذلك، ومنذ وصول سيميوني قبل ثماني سنوات، فاز أتلتيكو مدريد بجميع الالقاب الممكنة تقريبا، باستثناء دوري أبطال أوروبا: الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في 2012 و2018، والدوري الإسباني في عام 2014، وكأس الملك في عام 2013.
بالنسبة لوسائل الإعلام الإسبانية، فإن الإقصاء الذي تعرض له أتلتيكو مدريد الثلاثاء قد يمثل نهاية حقبة للعديد من قادة غرف الملابس، بما في ذلك القائد الدولي الأوروغوياني دييغو غودين (33 عاما) أو البرازيلي فيليبي لويس (33 عامًا).
وردا على سؤال في مؤتمر صحافي اليوم الجمعة، أكد سيميوني أنه يركز من الآن على الدوري الإسباني، حيث يحتل أتلتيكو مدريد الذي سيلاقي أتلتيك بلباو السبت، المركز الثاني (56 نقطة) بفارق 7 نقاط خلف برشلونة المتصدر.
وقال سيميوني "أشعر بأنني المسؤول عن جميع المباريات"، مضيفا "بعد هذه الهزيمة القاسية حيث لم نتمكن من الرد كما كنا نتمنى، نحتفظ بنفس الهدف المتمثل في النمو كناد والتطور كفريق واحد".