أكد الظهير البرازيلي المخضرم داني ألفيش رغبته في خوض غمار نهائيات كأس العالم في كرة القدم 2022 في قطر مع منتخب بلاده، على رغم بلوغه حاليا الخامسة والثلاثين من العمر.
وقال لاعب باريس سان جرمان الفرنسي لوكالة فرانس برس، إنه محترف "من دون تاريخ انتهاء صلاحية. جسدي يحمل الإجابة بالنسبة إلي. عندما أرى أنني لم أعد قادرا على المنافسة (...) سيحين الوقت للتوقف".
وتابع "ما أعرفه هو أنني سأحاول المشاركة في كأس العالم 2022. هدفي هو القتال لأكون هناك. المفتاح ليس في يدي، لكنني سأحاول".
وغاب ألفيش عن نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا بسبب تعرضه لإصابة قوية في الركبة قبل نحو شهر من انطلاق النهائيات. لكنه عاد بشكل قوي الى صفوف الفريق، ويقدم أداء ناجحا مع نادي العاصمة الفرنسية هذا الموسم، وعهد إليه مدربه الألماني توماس توخل في بعض الأحيان بدور في خط الوسط، وأعيد استدعاؤه الى تشكيلة "السلساو".
ويستعد ألفيش الأربعاء لخوض إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا عندما يستضيف سان جرمان على ملعبه بارك دي برانس، فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، متقدما بنتيجة الذهاب 2-صفر.
وحصد ألفيش في مسيرته 38 لقبا مع أندية عدة، أبرزها برشلونة الإسباني الذي توج معه بلقب دوري الأبطال ثلاث مرات. لكن لقب كأس العالم الذي أحرزته البرازيل خمس مرات آخرها عام 2002، لا يزال غائبا عن خزائنه.
وقال ألفيش الذي سيكون في التاسعة والثلاثين من العمر بحلول مونديال قطر 2022، "لهذا السبب (البحث عن لقب كأس العالم) هذا التحدي هو ما يدفعني للاستمرار. هذا يشبه التعرف الى فتاة أحلامي. ماذا أقول لها؟ سأحاول القيام بكل شيء. تخيل إنهاء مسيرتك كبطل للعالم!".
وتطرق ألفيش الذي يمضي موسمه الثاني مع الفريق الباريسي، الى الأدوار الجديدة التي يمنحه إياها توخل، موضحا أن الأخير "يقول أنه يعتمد على ذكائي في قراءة المباريات أكثر من قوتي البدنية، لأنني كلاعب في خط الوسط أركض لفترة أطول وأستثمر جهدا أكبر من مركز الظهير".
أضاف "يمكنني اللعب في مركز الظهير، لكن لا يمكنني أن أقرأ المباراة بالشكل الكافي منه (...) في خط الوسط يمكنني أن أصحح حركة خاطئة لأحد زملائي، التفكير بشكل أسرع من زميل آخر...".
وأمضى ألفيش 14 عاما في إسبانيا التي وصلها مع نادي إشبيلية في 2002، قبل الانتقال الى يوفنتوس الإيطالي لموسم واحد، ومنه الى سان جرمان في 2017. وعلى رغم أن عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي، يبدي البرازيلي رغبته في البقاء في العاصمة الفرنسية.
وأوضح "الأمر لا يتعلق بي (تمديد العقد)، لكن اذا كان يعود إلي بالتأكيد" سيبقى، مضيفا "عندما تتخطى الخامسة والثلاثين من العمر يبدأ الناس بسؤالك +متى ستتوقف؟+. اهدأوا، سأقرر موعد التوقف بنفسي".