رغم عدم ظهور النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بصورة طيبة في المباراة، أسقط برشلونة مضيفه ريال مدريد في عقر داره وتغلّب عليه 3-صفر في إياب الدور قبل النهائي لمسابقة كأس ملك إسبانيا بفضل هدفين سجلهما الأوروغوياني لويس سواريز وتألق واضح من الألماني مارك أندري تير شتيجن حارس مرمى الفريق.
ومع احتفالات برشلونة بالفوز الثمين والتأهل للنهائي والأداء البطولي من تير شتيجن على مدار مباراة الإياب، أصبح تير شتيجن بمثابة بطل لملحمة تراجيدية في الكأس الإسبانية، حيث ينتظر غياب الحارس الألماني الذي لعب دوراً بارزاً في تأهل الفريق للمباراة النهائية للبطولة. ويرجح أن يشاهد تير شتيجن النهائي في 25 ماي المقبل من مقاعد البدلاء نظراً لأن إرنستو فالفيردي المدير الفني للفريق يعتمد بشكل أساسي في مباريات الكأس على الحارس الثاني للفريق وهو الهولندي ياسبر سيليسين الذي غاب عن المباراة فقط للإصابة. وقدّم تير شتيجن أداء رائعاً مع الفريق على ملعب «سانتياغو برنابيو» في العاصمة مدريد، حسبما أفادت وسائل الإعلام. وأشارت الصحف الإسبانية إلى أن تير شتيجن منح سيليسين «أفضل هدية».وأشادت صحيفة «سبورت» الإسبانية الرياضية بالحارس الألماني الدولي، وذكرت أن تير شتيجن كان «بارداً كالمعدن»، كما كان «عملاقاً» مجدداً أمام الريال. وأوضحت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية الرياضية أن تير شتيجن كان «أفضل لاعب في المباراة».ولم تتردّد الصحف المدريدية وطيدة الصلة بنادي ريال مدريد في الإشادة بالحارس الألماني تير شتيجن (26 عاماً) الذي قدّم أداء رائعاً. وأوضحت صحيفتا «آس» و»ماركا» بشكل واقعي: «هذا ليس الموسم الأول الذي يلعب فيه تير شتيجن دوراً حاسماً مع برشلونة». والحقيقة أن نتيجة المباراة لا تعكس سير المباراة على نحو دقيق، حيث قدم الريال أداء قوياً حتى تقدّم برشلونة 2-صفر.