أطلق الاتحاد الدولي لألعاب القوى الثلاثاء نظامه الجديد للتصنيف العالمي الخاص بالرياضيين والذي يأمل أن يستخدم في التصفيات المؤهلة الى البطولات الكبرى.
ويمنح نظام التصنيف العالمي نقاطا للرياضيين حسب ترتيبهم والنتائج التي يحققوها في مختلف المسابقات حسب أهميتها، بموجب آلية تشبه تلك المستخدمة من قبل رابطة لاعبي كرة المضرب المحترفين. ومن المفترض أن تسمح هذه الآلية بإقامة مقارنة بين الرياضيين المشاركين في مختلف المنافسات (القفز والرمي والجري).
وقال رئيس الاتحاد الدولي البريطاني سيباستيان كو "للمرة الأولى في تاريخ هذه الرياضة، سيكون لدى الرياضيين، وسائل الإعلام والمشجعين وسيلة واضحة لفهم تراتبية ألعاب القوى، من البطولات الوطنية الى البطولات الدولية".
وأضاف "سيؤثر التصنيف العالمي للاتحاد الدولي بشكل كبير على نظام البطولات الدولية خصوصا ما يتعلق بالمشاركين في البطولات الكبرى المقبلة، وهو يتيح للجميع معرفة من هو المصنف أول في مختلف الرياضات مجتمعة".
ويأخذ هذا النظام بالاعتبار المنافسات التي تقام في آخر 12 شهرا (18 شهرا بالنسبة الى سباق 10 آلاف وسباقات الطريق فقط)، ويتم التصنيف على أساس متوسط أفضل خمس نتائج تحققت خلال هذه الفترة (ثلاث نتائج بالنسبة الى 5 آلاف م و3 آلاف م موانع ومعظم سباقات الطريق، ونتيجتان بالنسبة الى 10 آلاف م والماراثون).
وبحسب هذا التصنيف، تأتي العداءة الكينية بياتريس تشبكويتش صاحبة الرقم القياسي لسباق 3 آلاف م موانع، في الصدارة أمام الاميركي نواه لايلز الاختصاصي بسباق 200 م والمصنف أول في فئة الرجال.
ولن يستخدم التصنيف العالمي كنظام للتأهل الى بطولة العالم 2019 في الدوحة (من 27 أيلول/سبتمبر الى 6 تشرين الأول/اكتوبر) خلافا لما كان يعتزم الاتحاد الدولي، لكن سيتم اعتماده في المستقبل.