عجز الرجاء البيضاوي عن تحقيق أول فوز في دور المجموعات بكأس الكونفدرالية الإفريقية، وإضطر للتعادل سلبا في ثاني الجولات بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط ضد أوطو دويو الكونغولي.
الشوط الأول فعل فيه الرجاء كل شيء إلا التسجيل، وبحث عن هز الشباك بجميع الوسائل من إختراقات وتسديدات وكرات ثابتة، وناور كالعادة حذراف بالتوغل والتمرير العرضي دون جدوى، وتألق الحارس الكونغولي بقوة ليتصدى لعدة محاولات، كما إستمات الدفاع وضغط على لاعبي الرجاء ولم يترك لهم مساحات كثيرة، مع مرتدات خجولة وقليلة لم تشكل خطورة على الحارس الزنيتي، وأتيحت لياجور في آخر ربع ساعة بعض الفرص السانحة للتسجيل إلا أنه تفنن في إضاعتها، ليخرج النسور متحسرين على البياض وغياب النجاعة والتركيز.
خلال النصف الثاني واصل الرجاء الضغط وبكثافة عددية، فساند خطا الدفاع والوسط الجبهة الهجومية طمعا في فك الشفرة الكونغولية، لكن حارس الزوار كان في يومه وأوقف الزحف الأخضر، وأقحم المدرب كارتيرون ورقتي الحافيظي ورحيمي للعب الكل للكل، وأتيحت لحدراف والحافيظي أخطر فرصتين في آخر الدقائق تصدى لهما الحارس ودفاع أتوهو، ليعض الرجاويون في النهاية على أصابع الندم على ضياع الفرص، وضياع معها نقطتين في سيناريو غير متوقع أوقع حامل اللقب في الفخ وحرمه من الإنفراد بالصدارة.
