فجر السعودي أحمد الأمير، خبير لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، مفاجأة من العيار الثقيل، قبل المباراة النهائية لكأس آسيا 2019 بساعات، مؤكدا أن مشاركة اللاعبين المعز علي وبسام الراوي، مع منتخب قطر، تخالف شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم المطلوبة، لأهلية أي لاعب القانونية، للانضمام للمنتخب بناء على التجنيس.
وأكد الأمير عبر حسابه الشخصي على تويتر، أنه تحصل على وثائق تثبت أن والدتي اللاعبين، ليستا من مواليد قطر، مثلما أكد الاتحاد القطري، وهو ما يهدد باستبعاد منتخب قطر من النهائي الآسيوي.
وكتب: "اطلعت على وثائق تثبت أن والدتي اللاعبين ليستا من مواليد قطر، وبالتالي تسجيل اللاعبين على ذلك الأساس مخالفة صريحة لأنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم".
وتابع: "إذا تقدم الاتحاد الإماراتي باحتجاج بعد نهاية المباراة، فهذه الوثائق والمستندات كفيلة بأن تكسبه الاحتجاج ونتيجة اللقاء، حسب نص المادة 56 من لائحة الانضباط الآسيوية، وكفيلة بأن تلغي جميع نتائج المنتخب القطري، مع غرامة مالية واستبعاد من البطولة المقبلة".
وأضاف: "أنظمة تسجيل اللاعبين الحاصلين على جنسية جديدة، المعتمدة من الاتحاد الآسيوي لكأس آسيا 2019 الإمارات، هي نفسها المعتمدة لدى الفيفا".
وتابع: "مشاركة اللاعبين في كاس آسيا 2019، غير نظامية، ويجب على الاتحاد الآسيوي التحرك حتى عند عدم وجود احتجاج من أحد المنتخبات، لأن تلك المشاركة تهدد سلامة ونزاهة المنافسة".
وبين الأمير أنه: "عادة في الأدوار النهائية للبطولات القارية والدولية يكون هناك تواجد للجنة تعرف بـ(Ad_Hoc)، والتي من المفترض تواجدها في كأس آسيا 2019 بالإمارات، حيث تقوم هذه اللجنة بإصدار القرارات الانضباطية والرد على الاحتجاجات خلال 48 ساعة من تقديمها".
لوائح التجنيس
وتنص المادة 7 من قانون الفيفا بشأن التجنيس، على أنه كي يتمكن أي لاعب من التجنيس والمشاركة مع منتخب ما، يجب أن يكون قد قضى 5 سنوات في الدولة المراد اللعب باسمها، وذلك بشرط أن يكون سنه قد تجاوز 18 عاما عند بداية هذه الفترة.
أي أنه على الأقل يجب أن يكون اللاعب المجنس قد تجاوز من العمر 23 عاما على الأقل (18 + 5 سنوات إقامة)، من أجل التجنيس بهذه الطريقة.
أما إذا كان اللاعب المراد تجنيسه لم يتجاوز 23 عاما (مثل حالتي بسام الراوي والمعز علي)، فيجب أن يكون أحد والديه أو جديه، من مواليد الدولة المراد تمثيل منتخبها، كي يسمح له الفيفا بذلك.