حقق المدرب البوسني وحيد هاليلودزيتش حلم الصبي عمران لوزا وهو يُدخله إلى عالم الإحتراف، ويضع فيه الثقة لأول مرة في التشكيلة الرسمية لنادي نانط الفرنسي، خلال مباراة كأس فرنسا ضد شاتورو، حيث لم يتأخر كثيرا الشاب صاحب 19 سنة لتقديم أوراق إعتماده بأسرع وأجمل صورة.
-كيف عشت أول مباراة رسمية لك مع كبار نانط؟
" لن أنساها طوال عمري وسأتذكرها للأبد كونها كانت بمثابة حلم حياتي الذي يتحقق، لا يمكنني أن أصف اللحظة بعدما إختلطت علي المشاعر حينها، وإستحضرت طفولتي وأحلامي والمسار الذي قطعته لبلوغ هدفي، المباراة الأولى لي مع نانط جاءت بأسعد وأروع سيناريو، وهو تسجيل هدف جميل والمساهمة في فوز الفريق على شاتورو بمسابقة الكأس."
-حدثنا عن الهدف وشعور هز الشباك في أول لقاء..
" كانت هجمة من الجهة اليسرى وإنطلقت من الرواق الأيمن بسرعة وطلبت الكرة من زميلي كوليبالي الذي أهداها لي بكيفية سانحة لتوقيع هدف رائع، هو هدف مدهش وخالد جعل شريط التضحيات يمر أمامي لحظة الإحتفال."
-كيف إستقبلت ثقة المدرب وحيد هاليلودزيتش وإختياره لك كرسمي في أول مباراة لك؟
" فرحة عارمة جعلتني أتصل قبل اللقاء بوالدتي وعائلتي والعديد من أصدقائي، لقد كانوا فخورين بي وإنتظروني أمام شاشة التلفاز، وأجبت بالحضور القوي وكنت عند حسن ظنهم."
-أكيد أنك أحسست بالكثير من الضغط والتوثر..
" شيء طبيعي لأي لاعب شاب في أول مباراة رسمية له في عالم الإحتراف، في أول 20 دقيقة كان هناك الإرتباك وظهر ذلك على أدائي، لكن بعدها لعبت بطريقة سهلة كما أفعل دائما مع الرديف وتحررت، وقمت بما قمت به بكل ثقة وأريحية."
-ماذا قال لك المدرب وحيد هاليلودزيتش؟
" تحدث إلي خاصة بين الشوطين وأمرني باللعب بالقرب من بقية اللاعبين والإندفاع للهجوم، وهو ما طبقته لأجد ذاتي بعدها فوق أرضية الميدان وأندمج بسرعة وأضع بصمتي من خلال التسجيل."
-صرت مشهورا الآن، من طلب قميصك بعد المباراة؟
" عائلتي وأصدقائي، الكثيرون إتصلوا بي وهنأوني."
المنتخب: المهدي الحداد عن جريدة "غرب فرنسا"