استعاد قطبا لندن توتنهام وأرسنال توازنهما بفوزهما الكبيرين الثلاثاء على كارديف سيتي 3-صفر وفولهام 4-1 تواليا، وذلك في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وأنهى توتنهام عام 2018 بخسارة غير متوقعة السبت أمام ولفرهامبتون 1-3 بعد أن كان صاحب هدف التقدم، ما تسبب بتخلفه بفارق 9 نقاط عن ليفربول المتصدر الذي ألحق بدوره هزيمة مذلة بأرسنال في اليوم ذات، باكتساحه 5-1.
لكن الفريقين اللندنيين استعادا توازنهما في اليوم الأول من العام الجديد، حيث عاد توتنهام من ملعب كارديف بفوزه السادس في المراحل السبع الأخيرة بعدما حسم اللقاء في شوطه الأول بتسجيله الأهداف الثلاثة.
ويأمل توتنهام أن يسديه مانشستر سيتي حامل اللقب خدمة الخميس بفوزه على ضيفه ليفربول، من أجل الابقاء على فارق النقاط الست الذي يفصله عن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب.
ولم يجد رجال المدرب الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذين سجلوا 11 هدفا في مباراتين قبل خسارة السبت أمام ولفرهامبتون، صعوبة تذكر في تحقيق فوزهم التاسع في المراحل الـ11 الأخيرة والـ16 هذا الموسم.
وضرب توتنهام باكرا بافتتاحه التسجيل منذ الدقيقة 3 بمساعدة الحظ، إذ لعب كيران تريبيير كرة عرضية من الجهة اليسرى، فسقطت أمام هاري كاين ومدافع كارديف شون موريسون الذي حاول ابعادها، لكنها ارتدت من هداف الضيف اللندني والى الشباك.
ورفع كاين رصيده الى 12هدفا في آخر 13 مباراة، و14 بالمجمل في الدوري ليلحق بمهاجم أرسنال الغابوني بيار-ايميريك اوباميانغ الى صدارة ترتيب الهدافين.
وسرعان ما أضاف توتنهام الهدف الثاني عبر الدنماركي كريستيان إيريكسن الذي وصلته الكرة من الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، فسيطر عليه عند مشارف المنطقة ثم تخلص من المدافع قبل أن يسددها أرضية على يمين الحارس الفيليبيني نيل إيثيريدج (12).
ووجه فريق بوكيتينو الضربة القاضية لمضيفه الويلزي قبل الوصول الى نصف الساعة الأولى، بتسجيله الهدف الثالث عبر سون بعد تمريرة من كاين (26).
ورغم الفرص الكثيرة التي حصل عليها، عجز النادي اللندني عن إضافة هدف آخر لما تبقى من الشوط الأول وكامل الشوط الثاني.