أسدل دورتموند الستار على عامه وذهاب موسمه بالبوندسليغا بأفضل صورة، حينما بلغ النقطة 42 عقب إنتصاره في قمة الدورة 17 على مطارده المباشر مونشغلادباخ 2-1 ليهرب في الصدارة بفارق 9 نقاط.
مسك الختام حضره أشرف حكيمي العائد إلى الرسمية بعد إستراحة قصيرة بحر الأسبوع، وأدى كظهير أيسر بالسهل الممتنع وإندفاع هجومي محترم وتهديد وحيد غير مؤطر وقتالية دفاعية، ولو أن بصمته لم تكن مؤثرة ومماثلة لسابق مبارياته، لكن الأهم تحقق وبأجمل سيناريو قبل الخلود للراحة لمدة أسبوعين بعد ذهاب شاق ومتعب.