إذا كان المدرب البرتغالي جوزي مورينيو يوصف بالمدرب الذكي على أرضية الملاعب من خلال قراءته الجيدة للمباريات والخصوم، وقدرته الكبيرة على تحقيق الانتصارات في أوقات حرجة.. فإنه يوصف بالذكاء أيضا من خلال "هندسته" للصفقات المربحة التي يوقعها مع الأندية.
ولا يتجلى الربح المالي فقط في المبلغ الذي يتقاضاه مورينيو سنويا بملايين الدولارات نظير القيام بمهامه التدريبية.. ولكن يتجلى الربح أيضا في الشروط الجزائية التي يصر على أن تضمها عقوده في حال تمت إقالته.
مورينيو الذي أقيل أمس من تدريب مانشستر يونايتد سيحصل على مبلغ 24 ملوين أورو، مقابل إقالته، وهو أعلى شرط جزائي سيحصل عليه مدرب في تاريخ كرة القدم.. كما أنه حصل على مبلغ 22 مليون أورو من تشيلسي عندما تمت إقالته عام 2007، وحصل بعدها على مبلغ 17 مليون أورو من نفس النادي عندما تمت إقالته عام 2015.
أي أن مورينيو جمع جراء إقالته 3 مرات مبلغ 63 مليون أورو.. إنه مبلغ ضخم بالتأكيد عرف المدرب البرتغالي كيف يحصل عليه في حال دارت عليه الدوائر وقررت الأندية التي يتعامل معها إقالته.