ADVERTISEMENTS

وكيل اعمال كامبل ينتقد فينغر لرفضه عرض بنفيكا

الأربعاء 03 شتنبر 2014 - 10:25

(أ ف ب) - شن وكيل اعمال الكوستاريكي جويل كامبل حملة على المدرب الفرنسي ارسين فينغر لعدم الزج بمهاجمه لوقت كاف في الدوري الانكليزي لكرة القدم.

وكان كامبل (22 عاما) قدم اداء مميزا مع اولمبياكوس اليوناني الموسم الماضي حيث لعب معارا من ارسنال قبل ان يتألق في كأس العالم مع منتخب بلاده ويبلغ ربع النهائي, فثبته فينغر في تشكيلة المدفعجية بيد انه شارك في 16 دقيقة فقط حتى الان منذ بداية الموسم.

وشكك خواكيم باتيكا وكيل اللاعب بنوايا فينغر الذي رفض عرض بنفيكا البرتغالي للتخلي عن كامبل وتعاقد في الساعات الاخيرة من فترة النتقالات مع المهاجم الدولي داني ولبيك من مانشستر يونايتد: "كافح بنفيكا حتى اللحظة الاخيرة للتوقيع مع كامبل, لكن ذلك لم يحصل لان ارسنال قرر في الساعة الاخيرة الاحتفاظ به".

وتابع: "قال فينغر انه لا يريد بيعه. لكن اذا لم يكن ضمن خططه فلما لا يسمح له بالرحيل?".

ويرتبط كامبل مع المدفعجية بعقد منذ عام 2011 لكنه لم يلعب ولو مباراة واحدة قبل الموسم الحالي معه فأعير في الموسم الاول الى لوريان الفرنسي, وفي الثاني الى بيتيس اشبيلية الاسباني, والثالث الى اولمبياكوس اليوناني.

لا يكل كامبل ولا يمل في استغلال أنصاف الفرص للتأكيد على موهبته وأحقيته في الدفاع عن ألوان المدفعجية, وسبق أن أفصح عن ذلك بهدف رائع مع فريقه اولمبياكوس في مرمى الغريم التقليدي مانشستر يونايتد (2-صفر) في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في 25 فبراير الماضي.

وقال عنه خلال المونديال مدرب كوستاريكا الكولومبي خورخي لويس بينتو: "إنه الرجل الذي يزعزع أي خط دفاع ويفاجئه, يغير إيقاع اللعب. كان مشاكسا وخلق متاعب كثيرة للدفاع الاوروغوياني الذي وجد صعوبة كبيرة في الحد من خطورته".

أما نجم كوستاريكا السابق وثاني أفضل هداف في تاريخها باولو وانشوب, فقال: "إنه مهاجم رائع, يملك تقنيات عالية جدا, سريع, ويملك إبداعا واسعا على ارضية الملعب".

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS