شباب الريف في رحلة طويلة بحثا عن نقط ثمينة

يشد فريق شباب الريف الحسيمي الرحال إلى مدينة الدار البيضاء في رحلة أولية عبر الطائرة ثم بعد ذلك عبر حافلة الفريق إلى مدينة آسفي،وارتأى مسيرو الفريق أن تكون الرحلة مقسمة عبر مرحلتين تسهيلا لتنقلات العناصر الحسيمية وتفادي الإجهاد الذي يصيب  اللاعبين مع مرور الدورات تؤثر على المخزون البدني .

وسيخوض فريق شباب الريف الحسيمي حصة تدريبية بالدار البيضاء مساء الجمعة والمبيت بها قبل التوجه صباح السبت إلى مدينة آسفي لمواجهة القرش المسفيوي يوم الأحد في إطار الجولة الثانية من البطولة الاحترافية في شقها الثاني.

وسيغيب عن فارس الريف كل من العميد جعفري والدولي النيجري كوروما فاطوكوما بسبب الطرد الذي تلقياه في مقابلة دربي الشمال أمام المغرب التطواني،كما سيحرم من خدمات لاعبيه عماد أومغار وكرين والطلحاوي بداعي الإصابة والمرض،فيما عاد إلى الفريق الحسيمي حارس مرماه الرميلي وحسن بويزكار وكريم يوسفي بعد غيابهم في الدورة السابقة.

من جهة أخرى غادر الفريق الرديف لشباب الريف مدينة الحسيمة مساء يوم الخميس في اتجاه آسفي لمنازلة أمل الفريق المحلي صباح يوم السبت ابتداء من الحادية عشرة صباحا في الدورة 17 بعدما انتشى بفوز مهم على رديف المغرب التطواني بهدفين لصفر في الجولة السابقة.

ويعول الفريق الأول تحت قيادة المدربين الحسن الركراكي ومحمد سعيد الزكري العودة بنقط المقابلة لتكريس صحوة الجولة الماضية وتوسيع الفارق على منافسه في هذه المباراة والارتقاء في سلم الترتيب ثم التفوق على زميلهما يوسف فرتوت ربان القرش المسفيوي،فيما يحتاج فريق أمل شباب الريف لانتصار يزكي سلسلة نتائجه الإيجابية والبحث عن أهداف لهداف الفريق عبد الرحيم مقران.

بين طموح الفريقين ووقائع المباريات تبقى أرضية الميدان الفيصل بين اطر وطنية شابة،وبين فريقين تقربهما سبورة الترتيب الحالي لفرق البطولة الاحترافية وتفرقهما مسافة طويلة خاصة أن هذه الرحلة تعتبر ثاني أطول مسافة للحسيميين.

محمد أوصابر