ADVERTISEMENTS

مونديال 2014: الكأس الذهبية تبقى للاتحاد الدولي

السبت 12 يوليوز 2014 - 16:17

(أ ف ب) - تغير نظام منح كأس مونديال كرة القدم منذ عام 1970 عندما احتفظت بها البرازيل الى الابد لتتويجها ثلاث مرات وباتت ملك الاتحاد الدولي للعبة.

امتلكت البرازيل كأس جول ريمي بعد تتويجها في 1958 و1962 و,1970 لكن بعد تلك الواقعة لم يعد اي منتخب قادرا على الاحتفاظ بها مدى الحياة ويجب ان تبقى بحوزة فيفا.

يبلغ ارتفاع الكأس الحالية التي صممها الايطالي سيلفيو غاتسانيغا 8,36 سنتم وتزن 3175 غراما, مصنوعة من الذهب بعيار 18 قيراطا, ونقش عليها اسماء المتوجين منذ 1974.

ستعرض الكأس امام الجمهور قبل نهائي مونديال البرازيل 2014 غدا الاحد في ريو دي جانيرو من قبل المدافع الاسباني كارليس بويول المتوج بها عام 2010 وعارضة الازياء البرازيلية جيزيل بوندشن.

بعدها, يقوم السويسري جوزيف بلاتر رئيس فيفا والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف بتقديمها بعد النهائي المنتظر الى الالماني فيليب لام او الارجنتين ليونيل ميسي, وحتى لو احرزتها الارجنتين لمرة ثالثة بعد 1978 و1986 ستبقى ملك فيفا والدولة الفائزة تحصل بعد ولايتها العالمية على نسخة طبق الاصل منها.

وقطعت الكأس السابقة, المعروفة ايضا تحت اسم كأس النصر, مسارا صعبا. خلال الحرب العالمية الثانية اخفاها نائب رئيس فيفا الايطالي اوتورينو باراسي تحت سريره في علبة احذية. في 1966 اختفت في معرض قبل ان يجدها كلب اسمه بيكلز مدفونة تحت شجرة.

سرقت الكأس مجددا في 1983 وبغالب الظن تم تذويبها على حد اعتقاد فيفا. اعطي الاتحاد البرازيلي الحق بتصنيع نسخة عن الكأس.

رفع الكأس الجديدة في 1974 قائد ألمانيا الغربية فرانتس بكنباور ثم الأرجنتيني دانيال باساريلا في عام ,1978 الإيطالي دينو زوف عام ,1982 الارجنتيني دييغو مارادونا في ,1986 الألماني لوثار ماتيوس ,1990 البرازيلي كارلوس دونغا في ,1994 الفرنسي ديديي ديشان في ,1998 البرازيلي كافو في ,2002 الايطالي فابيو كانافارو في 2006 والإسباني ايكر كاسياس في 2010.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS