مروان بناني يطلق صافرة الإنذار الماص في خطر؟:
الخميس 03 يوليوز 2014 - 14:04مروان بناني يطلق صافرة الإنذار الماص في خطر؟:
مستعد للرحيل بداية من الغد وهذه شروطي
لم أساوم أحدا ولن أتنازل عن ديوني قبل الإنسحاب
خرج مروان بناني عن صمته ليكشف اللثام عن موقفه، ويحدد الشروط التي بإمكانها التعجيل بانسحابه، حيث لخصها في ضرورة انعقاد جمع عام على السريع ينهي حالة الضياع التي حذر من أن تعصف بالفريق.
بناني قال أنه لا يفاضل بين أحد من الوجوه الراغبة في خلافته ويقف موقفا محايدا بهذا الخصوص، لكنه بالمقابل إشترط الحصول على جزء من ديونه قبل أن يتخذ القرارات التالية التي قال أن من سيتحمل مسؤوليتها هم الأطراف الأخرى التي لم تكشف عن حقيقة نواياها وتتحرك في الكواليس.
- المنتخب: تغيبت لفترة طويلة عن المشهد ولم تعد تظهر كثيرا، أي تفسير تقدمه لهذا الشكل من التعاطي مع الأحداث؟
مروان بناني: بطبيعة الحال وهذا واقع لمسه الجميع كوني قللت من نسبة حضوري، لأن أشياء كثيرة حدثت ولم تكن تسر أحدا، بل كانت تبعث على الإحباط وهي من فرض علي التراجع خطوة للخلف.
طيلة الفترة التي ترأست فيها الفريق كنت قيمة في النشاط والحيوية وأعتقد أنه حين تلمس أن هناك عدم تجاوب مع المجهود التي يبذل ومع قيمة التضحيات، يصاب الإنسان بالإحباط وهي الحالة التي عشتها وجعلتني أعيد قراءة الحسابات من زاوية مختلفة.
- المنتخب: هل تقصد بالإحباط ما حدث داخل المغرب الفاسي أو ما أعقب الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم؟
مروان بناني: لا علاقة لجمع الجامعة مواقفي داخل الفريق، بل أقصد التهميش الكبير الذي عاشه المغرب الفاسي وعدم إيلائه الأهمية التي يستحقها بوصفه الممثل الأول للعاصمة العلمية.
غياب الدعم وغياب الحوار وغياب مانحين ومحتضنين يعطفون على الفريق ليتركوا بناني وحده في قلب العاصفة كان محبطا لذلك تراجعت وهو التراجع الذي كشف الكثير من الأشياء.
- المنتخب: مثل ماذا؟
مروان بناني: مثل أن الذين ظلوا يروجون لأسطوانة حب المغرب الفاسي والعطف عليه تركوه يجابه خطر النزول للقسم الثاني لوحده، ومثل غياب دعم المسؤولين وغيرها من الأشياء التي وقف على حقيقتها اللاعبون والجمهور وكادت الفاتورة تكون مكلفة وغالية لولا ألطاف الله.
- المنتخب: ما هو موقفك الحالي بخصوص رئاسة الفريق، هل صحيح أنك عازم على الرحيل؟
مروان بناني: هذا لا شك فيه وأقسم على ذلك، لن أواصل ولن أستمر في منصبي وما على كل راغب في رئاسة المغرب الفاسي سوى التقدم وكشف نواياه الحقيقية وأنا على استعدد للتفاوض، ليس على شيء وإنما على ترك الفريق بأياد آمنة وبعيدا عن لغة المزايدات التي يتم الترويج لها هذه الأيام.
- المنتخب: جماهير المغرب الفاسي تريد توضيحا أكبر؟
مروان بناني: في فترة من الفترات عبر رشيد الولي العلمي عن رغبته في رئاسة الفريق وقدمت له يدي وقلت أني على استعداد للتعاون لغاية وقوف الفريق على قدميه.
للأسف لم يكتب للخطوة الإكتمال، واليوم سمعت عن عرض من خالد بنوحود وأنا على استعداد لمناقشته داخل برلمان الفريق وفي إطار الشرعية والجمع العام.
لكن مقابل انسحابي المؤكد هناك شروط لا أعتقد أنها تعجيزية لكنها على الأقل بإمكانها التخفيف من حجم الخسارة بالنسبة لي.
- المنتخب: عن أي شروط تتحدث؟
مروان بناني: الجميع يعلم كيف وجدت الفريق وكيف ساعدته على تطوير موارده المالية، لقد قدمت له ما أستطيع من جهد ودعم وحاولت قدر المستطاع أن أمد له يدي.
هناك ديون موثقة تناهز 800 مليون سنتيم معترف بها، وأنا على استعداد للتخلي عن جزء منها مقابل التوصل من الرئيس القادم بالشطر المتبقي، وإن لم تتم الإستجابة لهذا الشرط سيكون لي موقف قوي.
- المنتخب: ما هو الموقف الذي تتحدث عنه؟
مروان بناني: لقد دعوت لعقد جمع عام خلال الأسبوع الأول من الشهر القادم، وأتمنى أن يتقدم من له النية الفعلية في رئاسة المغرب الفاسي بمقترحاته هو الآخر.
هناك وساطات من وجوه أحترمها مثل السيد عبد العظيم المكزاري لكني انتظر تفعيل هذه الإقتراحات على أر الواقع، إن لم أتوصل بديوني كاملة سأضطر لبيع بعض اللاعبين وهو ما لا أتمناه لكوني لا أريد أن أكون سببا في إفراغ الفريق من نجومه بعد أن كنت طرفا في تعزيزه بتعاقدات قوية.
هناك عروض جاهزة لبامعمر وحلحول وغيرهم وأنا رفضتها احتراما لجماهير الفريق ولن أنتظر مدة أطول.
- المنتخب: ألا تعتقد أنه يجب أن تضع كل هذه التحول أمام أنظار الفعاليات الفاسية في صيغة رسمية كي يقوموا بردة فعل تجاه ما تروج له؟
مروان بناني: وهذا ما سعيت إليه، سأعقد هذا الأسبوع ندوة صحفية بالدار البيضاء، سأكشف من خلالها موقفي بالكامل، سأصرح أمام الجميع «المغرب الفاسي في خطر».
على كل واحد تحمل مسؤوليته وعلى كل طرف أن يكون واعيا بخطورة ما ينتظر الفريق إن لم يتحركوا، أريد أن أرحل و ضميري مرتاح، سأكشف أني لست من النوع الذي يبيع الفريق الذي عشقه بشكل قوي وسأظل داعما وعطوفا على الماص حتى بعد انسحابي ولا يوجد من هو قادر على تجريدي من هذا الحب.
حاوره: منعم بلمقدم