ADVERTISEMENTS

سعد عبد الفتاح النسر العائد لوكره

الخميس 03 يوليوز 2014 - 12:05

أعتذر.. رجاء إقبلوا إعتذاري
لم أتخل عن الوداد لكني لم أتلق أي عرض من مسؤولي الفريق
أنا جد محظوظ بمجاورة فريقين كبيرين
جاورت لاعبين كبار بالرجاء و الضغط الجماهيري لا يخيفني
أعرف ما ينتظرني مع الرجاء ومستعد لتعويض ما فاتني

خلفت عودة سعيد فتاح لفريقه الرجاء الكثير من البولميك خاصة بعد أن رفضت فئة من الجماهير الرجاوية عودته في حين طالبته أخرى بالإعتذار، وفي خضم هذه الأحداث أصرت إدارة الرجاء على انتدابه وذلك لموهبته ولإمكانياته الكبيرة، وفي هذا اللقاء الذي خص به سعيد فتاح جريدة المنتخب تحدث عن هذه العودة وأكد بأنه جاءت لتصحيح خطإ كان قد صدر في حقه من طرف الإدارة السابقة، وأضاف بأنه لا يحمل أي ضغينة للجماهير الرجاوية لأنه الإبن الذي تربى داخل هذا الفريق قبل أن يتم التخلي عنه في ظروف صعبة، وتحدث كذلك عن المرحلة التي قضاها مع الوداد مؤكدا بأنه يبقى محظوظا بمجاورة فريقين كبيرين معبرا عن شكره العميق لكل مكونات الوداد التي احتضنته طيلة هذا الفترة، لكن منطق كرة القدم يفرض عليه الوفاء لقميص فريقه الحالي ليكون في مستوى الثقة ويساهم في تحقيق الأهداف المسطرة رفقة جيل جديد من اللاعبين.
- المنتخب: بعد أن قضيت أزيد من ثلاثة مواسم رفقة الوداد عدت مجددا للفريق الأم، فكيف جاءت هذه العودة؟
سعد عبد الفتاح: قبل أن ينتهي العقد الذي يربطني بفريق الوداد كانت لي جلسة مع المسؤولين عن الفريق وذلك بهدف تجديده ما كان سيخول لي الإستمرار مع الوداد، وأشعرتهم كذلك بتوصلي بعرض من فريق الرجاء، حيث اقترح علي العودة لفريقي الأصلي مع تحديد القيمة المالية لهذا الإنتقال، لكن مسؤولي الوداد لم يعروا أي اهتمام أو أنهم لم يصدقوا الكلام الذي قلته لهم وطلبوا مني قبول هذا العرض، وفي ظل هذه الوضعية لم يكن من خيار أمامي سوى قبول عرض الرجاء وذلك لإستجابته لطموحاتي، كما أن مسؤولي الرجاء هم من ألحوا علي للعودة لأحضان الفريق في عدة مناسبات وكانت الإتصالات منهم جد مكثفة في الآونة الأخيرة في حين أن مسؤولي الوداد لم يهتموا بهذا الموضوع.
- المنتخب: لكن فريق الرجاء كان أول من استغنى عن خدماتك في مرحلة سابقة؟
سعد عبد الفتاح: بالفعل لقد تألمت كثيرا للطريقة التي تخلى بها فريق الرجاء عني في آخر لحظة من فترة الإنتقالات، وترك ذلك جرحا عميقا في نفسي لأنه صدر من فريق أعشقه وتربيت بين أحضانه منذ الطفولة، وحاليا الأمور تغيرت داخل الفريق، حيث هناك مسؤولين آخرين ومن دون شك فقد شعروا بقيمة الخطأ الذي ارتكب في حقي حينذاك وقرروا إصلاحه، وذلك بإعادتي لأحضان الفريق مرة أخرى، وانطلاقا من الحب الذي أكنه لفريقي الأم فإن هذا العشق يفرض علي أن أنسى كل الألم الذي سببه لي هذا الفراق وفتح صفحة جديدة مع فريق سيظل كبيرا مهما حصل بيننا في وقت من الأوقات.
- المنتخب: لكن فريق الوداد هو الذي احتضنك حين تخلى عنك فريق الرجاء، فلماذا تخليت عنه؟
سعد عبد الفتاح: كما قلت سابقا لم أتخل عنه لكن مسؤولي الفريق هم من تماطلوا في تجديد العقد الذي كان سيخول لي الإستمرار مع الفريق، لقد صارحتهم بوجود عرض من فريق الرجاء وتريثت طويلا قبل قبول هذا العرض وأرسلت لمسؤولي الوداد العديد من الرسائل والإشارات لكن دون جدوى، وفي ظل إلحاح مسؤولي الرجاء قبلت هذا العرض، أظن بأنني لم أرتكب أي ذنب فلست اللاعب الوحيد الذي ينتقل بين الفريقين ويجب على الجميع أن يتقبل هذا الوضع بكل احترافية، صحيح أن فريق الوداد هو من احتضنني في ظرفية صعبة حين تم التخلي عني ولا أنكر فضله، إذ منحني الثقة وزرع في قلبي دما جديدا ومن جهتي فقد قدمت له كل ما أملك وبفضله حملت القميص الوطني وأحتفظ بعلاقة طيبة مع جماهير الوداد التي ساندتني وفتحت لي قلبها الكبير وشخصيا لن أنسى فضلها وسأظل أحترمها وأقدرها، وأظن بأنني محظوظ بأن لعبت لفريقين كبيرين.
- المنتخب: ألست متخوفا من رد فعل مسؤولي الوداد خاصة أن هناك مشكل الشقة التي تقطن بها و الذي لازال عالقا بدون حل؟
سعد عبد الفتاح: أنا أب ومسؤول عن أسرة، وبالنسبة لنا كمغاربة فإن السكن والعش الذي يجمع العائلة هو أهم شيء في حياة الإنسان، ومن أجل ضمان مسكن لأسرتي فإني قدمت عرقي وكل طاقتي لفريق الوداد لمدة تزيد عن ثلاث سنوات، وتعاملت مع المسؤولين بكل الثقة التي يفترض أن تكون بين اللاعب والمسير، لقد دفعت في هذه الشقة نسبة مهمة لكني لم أكمل بعد قيمتها الإجمالية التي تم الإتفاق عليها ومن أجل إنهاء هذا المشكل العالق فإني فوضت الأمر لوكيل أعمالي أحمد شليضة، ولا أظن بأن معاملة مسؤولي الوداد ستتغير تجاهي بمجرد عودتي للرجاء لأنهم يتمتعون بروح رياضية كما أنهم لم يتنكروا للخدمات التي أسديتها لفريقهم وستظل علاقتي طيبة مع كل مكونات الوداد.
- المنتخب: إلى جانب عرض الرجاء كانت لديك عروض أخرى ومن بينها عرض الجيش الملكي، هل هذا صحيح؟
سعد عبد الفتاح: هذا صحيح لقد توصلت بعرض من الجيش الملكي وكان مهما ومغريا بالنسبة لأي لاعب يتمنى أن يلعب لفريق كبير مثل الجيش الملكي، وأبدى المدرب رشيد الطوسي عن اهتمامه بي وهذا شرف بالنسبة لي، لكن بعد المسافة عن مقر سكناي هو ما فرض علي الإعتذار لفريق الجيش لأن الترحال بين الدارالبيضاء والرباط سيرهقني ما سيؤثر على مردوديتي وعلى نفسيتي كذلك.
- المنتخب: هل أنت مرتاح لمسيرتك مع فريق الوداد؟
سعد عبد الفتاح: البداية كانت جيدة وموفقة، لقد عشت فترات جميلة مع الفريق تميزت بمشاركة متميزة في عصبة الأبطال الإفريقية، حيث كان الوداد يتوفر على مجموعة من اللاعبين المتميزين و على تشكيلة قوية ومنسجمة وكانت كل الظروف مواتية لتحقيق إنجازات جيدة لكن بعد الفشل في التتويج باللقب انقلب كل ذلك رأسا على عقب، وهذه السنة تغيرت أحوال الفريق كثيرا خاصة بعد المقاطعة الجماهيرية للمباريات، وأصبح الوضع صعبا بالنسبة لكل اللاعبين وبالنسبة لي فإني قدمت كل ما في استطاعتي وأتمنى أن أكون عند حسن ظن المسؤولين والجماهير الودادية.
- المنتخب: عدت للرجاء بالرغم من توتر علاقتك مع جماهير الفريق ألا تظن بأنها خطوة غير محسوبة من طرفك؟
سعد عبد الفتاح: لقد إعتذرت للجماهير الرجاوية إن كان صدر مني أي خطأ في حقهم، والإنسان بطبيعته خطاء، لكن المشكل هو أن يتمادى الإنسان في هذا الخطأ، وأنا أعرف جيدا جمهور الرجاء لأني تربيت وسطهم وأعرف جيدا بأنهم متسامحون خاصة مع أبناء الفريق، وحاليا فأنا عدت لأدافع مجددا عن قميص الرجاء ولدي اليقين بأن الجماهير الرجاوية ستساندني وستشجعني لأنها تراعي مصلحة فريقها قبل كل شيء آخر وبالتالي فلا أظن بأن هذه الخطوة التي أقدمت عليها في غير محلها.
- المنتخب: حاليا فريق الرجاء يعج بالنجوم، فهل أنت قادر على كسب رسميتك؟
سعد عبد الفتاح: من جهتي سأسعى لكسب رسميتي وسأدافع عنها بالجدية والعمل في التداريب وفي المباريات الإعدادية والرسمية، ولن أدخر أي جهد من أجل تحقيق هذا الهدف والدفاع عن قميص الفريق الأخضر، لكن الرأي النهائي والقرار الأخير يبقى من صميم اختصاصات المدرب عبد الحق بن شيخة الذي تبقى له صلاحية اختيار التشكيلة الرسمية للفريق و اللاعب المناسب في المكان المناسب و فق النهج الذي يرغب في اتباعه.
- المنتخب: من دون شك فإن فريق الرجاء قد تغير عن المرحلة السابقة، أليس كذلك؟
بالفعل لمست نوعا من التطور داخل الفريق، فهناك العديد من الأشياء التي تغيرت خاصة على مستوى الأجواء والإنضباط، فالرجاء يسير بخطوات ثابتة نحو إرساء أسس الإحتراف بمعناه الحقيقي وهناك بوادر فريق قوي ومتماسك، وشخصيا لم أجد أي صعوبة للإندماج مجددا داخل الفريق بحكم تواجد العديد من الأصدقاء ورفقاء الأمس، فلم أحس بأي اغتراب وكأني كنت مسافرا لفترة وعدت مجددا للبيت الذي نشأت بداخله فكل شيء داخل الرجاء يذكرني بالسنوات الجميلة التي قضيتها مع الفريق ومع مجموعة من اللاعبين على غرار أولحاج وزمامة وباقي الأسماء الأخرى.
- المنتخب: ربما تكون عودتك لشغل مكان عصام الراقي،فكيف ترى مسؤولية تعويض لاعب من قيمته؟
سعد عبد الفتاح: لقد لعبت مع الرجاء قبل عصام الراقي ورغم صغر سني آنذاك فإني فرضت وجودي مع نجوم كبار من طينة عبوب وجريندو وناطير والعلودي وأبو شروان واللائحة طويلة، وأينما رحلت وبفضل الجدية في العمل أنجح في ترك بصمتي، صحيح أن عصام الراقي لاعب جيد ومتميز وكان له دور مهم داخل المجموعة الرجاوية وكنت أتمنى أن يستمر مع الفريق وأن أجده حتى نمنح الإضافة المرجوة للفريق لكنه اختار الرحيل والبحث عن آفاق مستقبلية أخرى، وهذا حقه المشروع، وأتمنى له التوفيق، لكن الأكيد أن الرجاء الذي مر منه العديد من اللاعبين لن يتوقف على لاعب أو لاعبين، وبالتالي فإن الفريق سيسير مجددا بعناصر أخرى ستكون إن شاء الله خير خلف لخير سلف.
- المنتخب: لكن ألا ترى بأن رحيل ثلاثي من طينة الراقي ومتولي وياجور سيترك فراغا يصعب تعويضه؟
سعد عبد الفتاح: هذا الثلاثي راكم تجربة كبيرة، فلاعبون من هذه الطينة لهم تأثير على الفريق خاصة في المباريات الكبيرة التي تحتاج لعناصر مجربة، ورحيلهم سيشكل خسارة لفريق الرجاء لكن هذه سنة كرة القدم، وفي ظل الإنتدابات الجديدة التي أقدم عليها المكتب المسير بجلب عناصر وازنة على الساحة الوطنية وبتواجد مدرب كبير من طينة بن شيخة، فلا خوف على فريق الرجاء خاصة بعد الذي شاهدته بمعسكر الجديدة.
- المنتخب: ألا ترى بأن المسؤولية أصبحت مضاعفة خاصة بعد أن فقد الفريق لقب البطولة في الموسم الماضي؟
سعد عبد الفتاح: شخصيا أعرف ما ينتظرني داخل الرجاء، فالفريق متعود على المنافسة على الألقاب، ولست متخوفا من هذه الناحية، بل إن ذلك يشكل حافزا بالنسبة لي، أعلم جيدا بأن الجماهير الرجاوية ترغب في استعادة لقبي البطولة والكأس ومن أجل ذلك ستمارس ضغطا كبيرا على اللاعبين وكما قلت فأنا لست متخوفا من ذلك الضغط لأني تعودت عليه سواء مع الرجاء أو كذلك مع الوداد، حيث عشنا لحظات أصعب وأشد.
- المنتخب: ستشارك في الديربي بقميص الرجاء، فكيف ستتعامل مع هذا الوضع ومع جماهير الوداد التي ساندتك في المرحلة السابقة؟
سعد عبد الفتاح: لقد تجاوزنا مرحلة الهواية ودخلنا مرحلة الإحتراف، وهذا يفرض على الجميع بما فيها الجماهير أن تتأقلم مع الوضع الجديد، فكرة القدم أصبحت مهنة، وكما يعلم الجميع فإن اللاعب يعيش من كرة القدم وهناك فترة قصيرة ومحددة يمكن للاعب أن يعطي فيها وعليه أن يستثمرها لضمان مستقبله ومستقبل أسرته، وكما دافعت عن قميص الرجاء وأيضا على قميص الوداد بكل تفاني وإخلاص فإنني سأقاتل مجددا على قميص الرجاء سواء كان ذلك أمام الوداد أو أمام باقي الفرق، والهدف هو منح الفرجة والمتعة للجماهير المغربية بصفة عامة، فالواجب يفرض علينا صنع هذه الفرجة وتقديم منتوج يليق بسمعة الكرة المغربية، لكن الإحترام يجب أن يسود بين اللاعبين والجمهور، لأننا كلاعبين جزء من هذا الجمهور، وكما قلت فلست الوحيد الذي لعب للفريقين وأنا محظوظ لكسب ود وتعاطف جماهير الفريقين الكبيرين.
- المنتخب: فريق الرجاء سينافس مجددا على عدة واجهات محلية وقارية، كيف تنظر لهذه الرهانات؟
سعد عبد الفتاح: حينما تلعب لفريق كبير من حجم الرجاء أو الوداد وباقي الأندية الكبيرة فإنك تعرف ما ينتظرك.فلا خيار سوى المنافسة على الألقاب سواء كانت محلية أو خارجية، وحاليا هناك مجهودات تبذل من المكتب المسير وأموال تصرف من أجل تعزيز صفوف الفريق بلاعبين متميزين، كل ذلك من أجل تحقيق هذه الأهداف وتلبية طموحات الجماهير الرجاوية، وكلاعبين ليس مسموحا لنا بالتهاون وسنبذل قصارى الجهود لكي نستعيد الألقاب التي ضاعت من الفريق في الموسم الماضي وتعويض ما ضاع كذلك على مستوى عصبة الأبطال الإفريقية.
- المنتخب: في مسارك تعاملت مع العديد من المدربين ماهي الأشياء التي تميز المدرب بنشيخة؟
سعد عبد الفتاح: قبل انتقالي لفريق الرجاء كان لي اجتماع مع المدرب عبد الحق بن شيخة وتحدث معي طويلا حول أهدافه وما ينتظره مني رفقة الرجاء، وهو مدرب لا يحتاج مني لأي إطراء لأن تاريخه يتحدث عنه، لكني لمست فيه جوانب أخرى شجعتني على الإنضمام للرجاء وأهمها دفاعه عن لاعبيه وتحمله المسؤولية بكل احترافية، فهو قريب أكثر من لاعبيه ويعرف كيف يحافظ على تماسك المجموعة والحفاظ على الإنضباط بداخلها وهذا شيء مهم جدا، وشخصيا أشعر بالفخر والإعتزاز بالتعامل مع مدرب كبير من طينته وأتمنى له التوفيق في مهمته رفقة فريق الرجاء.
- المنتخب: كيف تعيش حاليا بالشارع البيضاوي بعد انضمامك للرجاء؟
سعد عبد الفتاح: مباشرة بعد توقيعي للعقد التحقت بمعسكر الفريق بالجديدة و بالتالي لن أستطيع الحكم على رد فعل الجماهير الودادية وكذا الرجاوية، من دون شك سأصادف بعض المشاكل في البداية لكن مع مرور الوقت ستعود الأمور لوضعها الطبيعي وسيصبح كل شيء عادي بالنسبة للجميع فالأمور تكون غالبا صعبة في البداية فقط وبإمكاني تحمل كل شيء.
- المنتخب: هل بالفعل عارضت زوجتك فكرة عودتك للرجاء؟
سعد عبد الفتاح: لا بالعكس لقد حضرت مفاوضاتي مع الرجاء وتابعت كل تفاصيلها عن كثب وساندتني في كل الخطوات التي كنت أتخذها لأن مصلحتي تهمها بالدرجة الأولى، وكما يقال وراء كل رجل عظيم إمرأة فإن زوجتي تحب لي الخير وهي تعشق كرة القدم وتتابع كل خطواتي وتوفر لي كل سبل الراحة والنجاح وأنا فخور بها، بل إنني كذلك محظوظ بتعرفي إليها وزواجي منها وأتمنى أن أكون بدوري مصدر سعادتها.
- المنتخب: ما هي الأهداف المستقبلية لسعيد فتاح؟
سعد عبد الفتاح: لم أتمكن من المشاركة مع الرجاء في كأس العالم للأندية وأتمنى أن نوفق في التتويج باللقب القاري هذا الموسم وضمان مشاركة في هذه المسابقة العالمية، كما أتمنى كذلك التتويج رفقته بالألقاب المحلية، هذا من جهة ومن جهة أخرى سأبذل قصارى الجهود لأحظى بثقة الناخب الوطني الزاكي بادو والمشاركة في الكان القادم الذي سيحتضنه بلدنا ولم لا التتويج بهذا اللقب وإعادة الكرة المغربية للمكانة التي تستحقها قاريا.
- المنتخب: هل لك من كلمة أخيرة في ختام هذا اللقاء؟
سعد عبد الفتاح: أشكركم على هذه الإستضافة ومرة أخرى أعتذر للجماهير الرجاوية إن صدر مني ما أغضبها، وسأظل أحد أبناء الرجاء، وأشكر كذلك جماهير الوداد وكل مكونات الفريق على كل الدعم والمساندة التي حظيت بها طيلة الفترة التي حملت فيها قميص الفريق، لقد عشنا جميعا سنوات تميزت بحلوها ومرها لكنها ستظل راسخة في ذاكرتي ولست ناكرا ولا جاحدا للجميل لكن كرة القدم تفرض على اللاعب أن يبحث عن رزقه وعن مستقبله وهذه سنة الحياة. 

حوار: إبراهيم بولفضايل - عبد الحق جدعي

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS