ADVERTISEMENTS

المدربون يرقصون على الحبال على إيقاعات الترحال:

الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 11:30

بين نزوات المسؤول و ضغوط الحياحة

8 أندية غيرت جلدها و العامري استثناء نادر

الوداد مع وقف التنفيذ و الصاعدان بمبدأ التمديد

متابعة: منعم بلمقدم

المدربون يتراقصون أو يرقصون على الحبال، وجهان لنفس السياق، ولتشكل الظاهرة واحدة من المشاهد البئيسة والمثيرة لكثير من الجدل بالبطولة الإحترافية.

غياب الإستقرار على مستوى العارضة التقنية للفرق هو واحد من المشاهد المثيرة التي تدعو حقا لطرح العديد من الأسئلة العميقة بخصوص أسبابها.

وبين مطالب بتقنين المهنة وآخرين ينادون بميثاق الشرف، تبرز الحقيقة المؤلمة وهي حقيقة أن حفاظ مدرب على موقعه داخل فريق لأكثر من موسم هو إستثناء بدل أن يكون قاعدة.

موسم الترحال

في الوقت الذي تنشط فيه سوق الإنتقالات على نحو مثير فيما يخص اللاعبين وحركيتهم، وتمثل المناسبة فرصة لانتعاشة تعاقدات النجوم، يجد المدربون مجالا هم الآخرون لفرض إسمهم على مستوى واقع الأحداث، وذلك بفضل النشاط الدؤوب لبعضهم وانتقالاتهم المتكررة وأحيانا تكون لوجهة سبق وأن مروا منها قبل فترة قصيرة.

فترة الصيف هي الفترة المثالية على مستوى البطولة الإحترافية، ليدشن بعض المدربين دخولهم الفعلي لعمق التفاصيل حيث يميلون أكثر لأن يكونوا أصحاب بصمة على مستوى التحضير والإستعدادات والقائمة والإنتدابات على وجه الخصوص.

المتتبعون يصفون الموسم بموسم الترحال وليس الهجرة، على أساس أن الهجرة تكون صوب الخارج وصوب ضفة أخرى وليس بالمجال الداخلي الضيق حيث الضرب تحت الحزام واشتداد المنافسة والترويج للبضاعة.

رقصات وحقائب جاهزة

نهاية الموسم هي الفترة المثالية والأنسب للتعاقدات، ولئن كانت النتائج هي صديق المدربين كما يشاع، إلا أن واقع البطولة الإحترافية لا يعكس هذه النظرية والدليل هو أن الكثير من الفرق تستبدل مدربيها على الرغم من إنهائها للموسم في مرتبة مشرفة.

هذا الواقع يعكس أننا بصدد ظاهرة غريبة بعض الشيء لا تستند لأساس منطقي بقدر استنادها على معطيات غير موضوعية لا علاقة لها بالنتائج أو المردود التقني بقدر دخولها ضمن خانة الحسابات والصراعات الضيقة لا غير.

ولئن كان البعض يسميها بالرقصات الخاصة بالمدربين وهنا يحملون الأطر جزء من مسؤولية التنقل على السريع بين هذا الفريق وذلك، إلا أن المدافعين عن الأطر الوطنية يؤكدون أن الحقائب الجاهزة للمدربين مرتبطة أكثر بخضوعهم للأمر الواقع أكثر من أن تكون الرقصات بمبادرة فردية.

العامري الإستثناء

بين فرق البطولة، لا تظهر الكثير من الإستثناءات للإستقرار التقني، وحده عزيز العامري يجسد هذه الحالة من خلال حضوره للموسم الخامس على التوالي داخل فريق المغرب التطواني وهو مشهد ناذر الحدوث، وفي حدوثه الكثير من الدروس المرتبطة بثمار الإستقرار وفوائده وهو ما ربحته الحمامة البيضاء وغنمته بلقبي البطولة والحضور العالمي المنتظر.

بقية الفرق الـ 15 لا تعيش نفس الحالة وحتى الرجاء الوصيف لم يقو على ضمان بقاء مدربه البنزرتي الذي هلل له وحتى الفتح مثال الإستقرار لم يجد من مناص للتخلي عن السلامي بعد 3 مواسم من الحضور المستمر.

الماص والوداد من الفرق العريقة المفروض أن تشكل نموذجا كبيرا على مستوى التدبير الواقعي والعقلاني لا يمران من فترة طيبة ووضعهما يثير الشفقة.

الصاعدان والثبات على الموقف

ولأنهما فريقان صاعدان يرومان مكافأة من صنع هذا الصعود، جاء تمديد شباب خنيفرة لهشام الإدريسي واتحاد الخميسات للمدرب فوزي جمال ليؤكد حالة غير مضمونة وقد تفرز متغيرات إستراتيجية وسط البطولة، حين يرتفع الموج ويحمى الوطيس.

الصاعدان بمبدأ التجديد والتمديد للمدربين اللذين نجحا في قيادتهما للتواجد بين الكبار بقسم الصفوة، وما قد يتمخض عن البداية وحده ما سيحدد بقية المسار والمشوار.

الجيش الملكي والكوكب جددا بدورهما الثقة في إطارين وطننين والنادي القنيطري لم يشد عن القاعدة، وليحضر المصري شحاتة والعجلاني التونسي وبن شيخة الجزائري كعرب يؤكدون غزو بلدان شمال القارة لمعترك البطولة وسعي هذه المدرسة لبسط نفوذها بأعماقها طالما أن الفرق استطابت هذا الزواج والتعاقد.

نزوات السيد الرئيس

هذا هو المسؤول الأول عن هذا المد والهرج الكبير المرافق لشطحات المدربين حتى يثبت العكس، فكل أصابع الإتهام تتجه للمسير في شخص رئيس الفريق بوصفه صاحب الكلمة الفصل والقوية على مستوى التعاقدات واختيارات المدربين، طالما أن كيانا إسمه الإدارة التقنية والمدير التقني أو المشرف العام عنصر مغيب داخل معادلة الفرق التي تنتمي لكيان البطولة الإحترافية.

وبجانب الرئيس سيحضر المنخرطون الممثلون لبرلمان الفريق والذين أصبح نفوذهم يتقوى ويكبر ومعه تكبر تدخلاتهم على كل المستويات حتى التقني منها وليمنحوا لفئة الحياحة مشروعية المساهمة في هذه الدينامية.

ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

بن شيخة و شحاتة الأعلى أجرا

خلافا لما ساد خلال المواسم الأخيرة، حيث ظل المدربان محمد فاخر والزاكي بادو يتصدران قائمة الأعلى أجرا بين كل مدربي البطولة، ولم ينازعهما غير الإسباني بينيطو فلورو في فترة من الفترات، هذه المرة غياب المدربين وتوجههما للإشراف على المنتخبين الأول والمحلي، مكن مدربين عربيين من اعتلاء بورصة الرواتب وبدرجة عالية غير مسبوقة في تاريخ التعاقدات مع هذه العينة من الأطر.

الجزائري بن شيخة على رأس العارضة التقنية للرجاء والمصري شحاتة الذي سيكتشف أجواء البطولة الإحترافية عبر بوابة الفريق الدكالي يقفان جنبا إلى جنب على مستوى التعويض الشهري، براتب يفوق 25 مليون سنتم لكل واحد منهما.

ويغرد الإثنان بعيدا عن سرب البقية من خلال قيمة التعويضات التي تجعلهما الأغلى وإن كانت الحالة استثنائية لفرسان دكالة الذين يدفعون هذا الراتب لأول مرة في تاريخهم.

ويأتي العامري ثالثا على مستوى التعويض براتب يناهز 16 مليون سنتم  دون الحديث عن حوافز ما بعد التتويج، ثم الطوسي بـ 14 مليون سنتم فبقية المدربين المغاربة الآخرين الذين لم يتجاوز راتبهم 10 مليون سنتم. وفي ظل التكتم الشديد للفرق في الكشف عن عقودها مع المدربين.

 

تونسي، جزائري و مصري بالبطولة الإحترافية

لأول مرة يتواجد هذا اللفيف من المدربين العرب في مواجهة مباشرة فيما بينهم، حيث يحضرون في سياقات مختلفة ليمهدوا لحضور قوي على مستوى البصمة العربية وخاصة لبلدان شمال إفريقيا.

العجلاني الذي نجح في ضمان بقاء الفريق الفوسفاطي بين الكبار سيواصل للموسم الثاني على التوالي، في وقت يحضر بن شيخة بنفس الشكل أي أنه سيواصل لثاني موسم له لكن مع فريق مختلف، على أن حسن شحاتة يدشن لأول تواجد مصري بالبطولة الإحترافية عبر تاريخها.

ولئن كان المد العربي يعزز قيمة الإنفتاح على هذه البلدان والإستفادة من خبرات أطرها ومدربيها، فإن الحسرة تبلغ مداها في استحضار الحالة المعكوسة لغياب اسم أي من المدربين المغاربة عن اقتحام بطولات الجزائر أو مصر وحتى تونس.

ومقابل الحضور العربي لا تظهر بصمة أي من المدربين الأوروبيين مع استهلال المشهد وبما تقدمه الوقائع الحالية ولو أن الوداد يفاوض مدربا أوروبيا كبيرا تتحدث المعطيات عن كونه الويلزي طوشاك.

 

السكتيوي عودة محارب من الإستراحة

بعد سنة قضاها بعيدا وسماها باستراحة المحارب، يعود الإطار الوطني عبد الهادي السكتيوي للواجهة وهذه المرة لم يختر فريقا جديدا عليه، بعدما فضل التعاقد مع حسنية أكادير التي مر منها ذات يوم.

السكتيوي الذي أنهى ارتباطه قبل موسمين مع أولمبيك آسفي بعد حالة من التضييق الذي مورس ضده، سيكون من بين المدربين الذين سيقدمون إضافة نوعية للبطولة التي افتقدته خلال الفترة التي ركن خلالها للعطالة الإختيارية.

السكتيوي المستقر بأكادير اختار الحسنية وفق مشروع ورؤية من ثلاثة مواسم وغايته إعادة الفريق للمنافسة على الأدوار التي تليق بها كفريق سبق له تذوق حلاوة التتويج باللقب في فترة من الفترات.

 

الفرق التي حافظت على استقرارها

تختلف نوعية الفرق التي حافظت على استقرارها التقني بين تلك التي حققت نتائج طيبة الموسم المنصرم وهنا يظهر المغرب التطواني البطل والكوكب الرابع بتجديد الثقة في العامري والدميعي.

على أن الجيش مع الطوسي يؤمن بأنه بالإمكان أفضل مما كان، وحتم ظرف الصعود على الفريق الخنيفري واتحاد الخميسات الإبقاء على المدربين اللذين صنعا الإنجاز، كما سيواصل العجلاني رفقة خريبكة والركراكي رفقة الحسيمة.

البقية كلها لجأت لتغيير الربان وهي عادة دأبت عليها كل موسم وتعكس حجم الإهتزاز والرعشة الكبيرة على مستوى تدبير شؤونها التقنية.

 

الركراكي يقتحم البوابة

الوجه الجديد على البطولة الإحترافية وعلى مشهد التدريب على مستوى الأندية وليد الركراكي، هو واحد من الإكتشافات التي ستستأثر بالإهتمام خلال الموسم القادم، حيث سيشرف على فريق الفتح الرباطي ليعوض جمال السلامي.

الركراكي وبعد تجربة المدرب المساعد رفقة المنتخب الوطني، سيعزز الحضور الوطني على مستوى كوطة المدربين المغاربة حيث سيدخل غمار تجربة صعبة بعض الشيء، تجربة ستمتحن قدراته وستضعه في قلب العاصفة ليجرب وصفات مسيرين غير الذين تعامل معهم في تجاربه الإحترافية الأوروبية.

لاعب صنطندير الإسباني سابقا هو الأسد الأطلسي الوحيد الذي ربحته البطولة في وقت عز فيه إمداد المسابقة بلاعبين دوليين من أصحاب الخبرة.

 

 

الوداد والماص ممنوعان من الصرف

فريقان كبيران، وفريقان كانا في السابق من بين القوى التقليدية التي يقام لها ويقعد، هذه المرة لا الوداد ولا النمور الصفر أشروا على بداية موسم وفترة استعداد مثالية.

الوداد يعيش على إيقاعات صيفه الساخن والصاخب والمغرب الفاسي ليس بأفضل حال منه، وكلاهما لا يعرف للإستقرار التقني ولا الإداري سبيلا.

المغرب الفاسي ودون سابق إشعار تخلى عن مدربه طاليب المرتبط معه بعقد والوداد البيضاوي منح للشريف شارة التحضير وتدبير فترة الإستعدادات دون أن يكون للمدرب فرصة قوية في مواصلة مهامه للموسم القادم.

صورة فيها الكثير من الضبابية والغموض لمستقبل فريقين لا يمران من فترة طيبة على مستوى أوضاعهما وهو ما انعكس على واقع العارضة التقنية التي تعيش فراغا ينبئ بموسم مخيب آخر إن لم يتداركا سريعا.

 

الطوسي يواصل بشروط

من المدربين الناجين من مقصلة الإقالة ولو بصعوبة بالغة، الطوسي الإطار الوطني الذي قاد المنتخب المغربي في فترة من الفترات، أصبح هذه المرة تواجده على رأس العارضة التقنية لفريق من البطولة مثار شك.

الطوسي سيواصل مدربا للعساكر الذين خرجوا عن قاعدة الإستقرار الكلاسيكية التي ميزتهم، حيث سيوضع هذا المدرب في قالب الإختبار مع انتظار تحقيق نتائج لافتة تعيد للفريق بريقه ولمعانه الذي افتقده الموسم المنصرم.

وطالب الطوسي بتعزيزات قوية بضم لاعبين كبارا لصفوفه حيث المراهنة كبيرة على تجربة هؤلاء للمنافسة من جديد على الدرع.

 

طاليب وبركان ..لا حب إلا بعد عداوة

من المفارقات الغريبة التي تكرس قمة الهواية في بطولة تحمل وصف الإحترافية، حالة المدرب عبد الرحيم طاليب و فريق نهضة بركان.

تصريحات محمولة للمدرب تدين الفريق وشكوى المطالبة بـ 70 مليون سنتم التي ظل يقول أنها قيمة مستحقات عالقة بذمة الفريق ما تزال شاهدة على فصول الصراع بين الطرفين.

وفريق نهضة بركان ومسؤولوه وصفوا في فترة من الفترات تدبير طاليب للفريق بالمتوسط، قبل أن يتجدد العناق بين الإثنين ويتعاقد طاليب مع الفريق البرتقالي ليترك الماص التي قال أنه ذاهب للتعاقد معها على مشروع بعد تركه الوداد.

حالة طاليب وتعاقداته جزء من معادلة هشة لرقصات الأطر الوطنية في غياب تقنين أو رؤية شمولية واضحة لهذه التعاقدات وما يتحكم فيها وعلى أي أساس وأهداف تتم؟

 

فرتوت ينال جزاء سنمار

بعدما طار فرحا ورقص بهزمه للرجاء، وبعدما وصف بالبطل وهو يقود القرش لضمان البقاء، يوسف فرتوت ينال جزاء سنمار بمغادرته للفريق وذلك نزولا عند رغبة المنخرطين الرافضين لبقائه.

فرتوت يوجد حاليا في وضع غامض ومعلق والمقربون من شؤون الفريق يؤكدون أنه لن يستمر ولينضاف لقائمة المدربين المطاح بهم بعد فترة لم تتعد ستة أشهر ويكرس وضع المدربين المغاربة المهزوز، والذين لا يتوفرون على ضمانات حتى وإن ساهموا في إنقاذ فرقهم من دهاليز القسم الثاني كما هو حال فرتوت الذي نال جزاء سنمار.

 

كليزو حالة فريدة لم تتكرر

هو الحالة الفريدة التي لم تتكرر والتي ستظل تشكل مشهدا غير مسبوق ولم يتم بلوغه لاحقا من طرف أي من المدربين سواء المغاربة أو الأجانب.

كليزو تعايش مع أجواء البطولة مدربا لفريق واحد لأكثر من عقد من الزمن اكتسح من خلاله الأخضر و اليابس و حاز 6 ألقاب للبطولة تواليا جعلته الأجنبي الأكثر تتويجا على الإطلاق عبر التاريخ.

وبعد كليزو لم يعمر أي مدرب في فريق طوال هذه الفترة وإن كان العامري مدرب الفريق التطواني يؤسس لحالة استثنائية رفقة الفريق البطل.

 

العامري أكبر المعمرين

يسير عزيز العامري في طريق سالك وهو يحضر للموسم الخامس على التوالي رفقة نفس الفريق، ليؤسس لحالة غير مسبوقة على مستوى ارتباط المدربين المغاربة بالفرق.

العامري المستفيد من الفوز بلقبي البطولة ونسخة شالنج والمشارك بمونديال الأندية القادم، يقدم النموذج رفقة الحمامة البيضاء على أن الإستقرار وتعزيز الثقة من شأنهما تقديم نتائج مثمرة في نهاية المطاف.

وكانت بداية العامري رفقة المغرب التطواني مهزوزة اقترب فيها من مغادرة قسم الصفوة، قبل أن تحالفه النتائج لاحقا وتساهم في ضمان بقائه واستمراره طوال هذه الفترة ليكون أكبر المعمرين من المدربين المغاربة على رأس فريق.

 

يومير متى تنتهي القطيعة؟

كان أول مدرب ينجح في قيادة فريق مغربي (الكوكب المراكشي) إلى الفوز بلقب قاري، هو يومير الذي وإن كان قد بلغ مرحلة متقدمة من النضج ويستند لماضيه الذهبي، إلا أن لعنة غريبة رافقته خلال آخر المواسم تسببت في غيابه عن المشهد وعن التواجد بقسم الصفوة على رأس إحدى الفرق.

يومير لم يوفق في التوقيع لإحدى الأندية وغالبا ما يتم اللجوء لخدماته كإطفائي ومنقذ ومؤشرات التعاقدات الحالية تتحدث عن استمرار التجاهل غير المبرر لإطار سبق له التتويج بلقب البطولة حتى وإن كان اسمه يتردد بآسفي.

 

هشام الإدريسي يرفع التحدي

بعد موسم أول صادفته بعض العراقيل والصعوبات مع شباب الحسيمة، وبعدما تعذر عليه مواصلة المغامرة مع النادي المكناسي الذي صنع صعوده، سيكون مفروضا على هشام الإدريسي هذه المرة ربح رهان تقديم موسم مميز بصيغة مغايرة رفقة فارس زيان الخنيفري.

الإدريسي مستفيدا من ارتفاع الكوطة والأسهم بالقسم الثاني، عليه تأكيد أنه صار أكثر نضجا في سياق تنافسي أكثر صرامة وندية بين صفوة الكبار وهو ما سيجعله هو الآخر في دائرة الضوء والمتابعة.

 

 

الصحابي ـ لمريني واللوزاني أوت

هي الوجوه الخاسرة لرهان الحضور لموسم آخر بين الكبار، حيث دفع فؤاد الصحابي الفاتورة غاليا وهو يقبل بالإشراف على فريق كان مصير هبوطه حتميا وبقاؤه أشبه بالمعجزة.

الصحابي من الوجوه التي ألفناها خلال المواسم الأخيرة بحضرة الصفوة وسيكون برفقته لمريني واللوزاني المطاح بهما بطريقة غريبة بعض الشيء، خاصة لمريني الذي قاد الفريق البركاني لنصف موسم فقط.

ويبرز اسم الشريف داخل الوداد كواحد من الوجوه التي لا تملك حظوظا قوية للتدريب بالبطولة الإحترافية.

 
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS