ADVERTISEMENTS

مونديال 2014: الثأر طبق يؤكل باردا!

الجمعة 13 يونيو 2014 - 21:51

(أ ف ب) - طبقت هولندا المثل الشهير القائل "الثأر طبق يؤكل باردا" ذلك لانها انتظرت اربع سنوات لكي ترد الصاع صاعين لاسبانيا التي هزمتها في نهائي مونديال جنوب افريقيا 2010 لتنتزع اول لقب عالمي لها.

وشاء القدر ان يلتقي المنتخبان الاوروبيان وجها لوجه في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية, فسحقت هولندا خصمتها بنتيجة كبيرة 5-1.

وضرب المنتخب "البرتقالي" عصفورين بحجر واحد لانه ثأر لنفسه في البداية وخطا خطوة هامة نحو صدارة المجموعة التي ستجعله على الارجح يتحاشى مواجهة البرازيل في الدور الثاني.

لم يكن اي شيء يشير الى امكانية تحقيق المنتخب الهولندي نتيجة بهذا الحجم خصوصا لفارق الخبرة بين التشكيليتين, ولان المنتخب الاسباني افتتح التسجيل بواسطة تشابي الونسو من ركلة جزاء مشكوك في صحتها.

لكن المنتخب الهولندي يملك في صفوفه ثنائيا رائعا يتمثل بقائده روبين فان بيرسي ونائبه في حمل شارة القيادة اريين روبن اللذين فجرا الشباك الاسبانية باهداف ولا اروع, بدأها مهاجم مانشستر يونايتد بتسديدة رأسية سابحة لتستقر فوق الحارس ايكر كاسياس المتقدم.

ويتحمل قلبا الدفاع جيرار بيكي وسيرجيو راموس مسؤولية الهدف الاول ومعظم الاهداف وكذلك كاسياس.

وتمكن روبن من التلاعب بثنائي قلب الدفاع في مطلع الشوط الثاني بعد تمريرة من دالي بليند فسيطر عليها ببراعة وتخطى بيكي ثم راموس ليسدد داخل الشباك. 

وسنحت لفان بيرسي فرصة تسجيل الهدف الثالث لكن كرته الصاروخية ارتدت من العارضة, بيد ان ذلك لم يمنع هولندا من مواصلة مهرجان الاهداف فاضاف دي فري الثالث من كرة رأسية وفان بيرسي الرابع قبل ان يختتم روبن التسجيل بعد ان راوغ الدفاع الهولندي باكمله.

ولحق فان بيرسي وروبن بنجم البرازيل نيمار في صدارة ترتيب الهدافين حيث يملك كل من هؤلاء الثلاثة هدفين حتى الان.

وكان المنتخب الاسباني سقط في مباراته الاولى في جنوب افريقيا صفر-1 امام سويسرا, لكن الطريقة التي خسر بها مساء اليوم ستوجه ضربة معنوية كبيرة للاعبيه.

وبعد تخلي الملك خوان كارلوس عن عرشه قبل اسبوعين, ها هو المنتخب الاسباني في صدد التخلي عن تاجه العالمي, وستكون مباراته ضد نظيره التشيلي المتطور مصيرية في تحديد مصيره في البطولة.

ويامل منتخب لا روخا عدم مواجهة مصير ايطاليا التي توجت باللقب عام 2006 وخرجت من الدور الاول بعد اربع سنوات, تماما كما فعل المنتخب الفرنسي بطل 1998 والذي خرج من الباب الضيق عام 2002.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS