ADVERTISEMENTS

سعيد بلخياط: إستهدفوني لإضعاف حظوظ المغرب في احتضان المونديال

الإثنين 09 يونيو 2014 - 14:53

وصف سعيد بلخياط عضو داخل لجنة تنظيم كأس إفريقيا للأمم داخل (الكاف)، الحملة التي شنتها ضده الصحافة الإنجليزية بالسخيفة والمفتقرة للأدلة والمنطق.
بلخياط قال أن ما تم الترويج له إدعاءات باطلة هدفها الأول ليس بلخياط كشخص وإنما التأثير على حظوظ المغرب لاحتضان كأس العالم 2026.
في الدردشة التالية يقدم بلخياط ما يشبه المرافعة عن اتهامات قال أن من يحركها أخطأوا التقدير وافتقدوا للباقة.

المنتخب: تم ذكر اسمك في صحيفة إنجليزية صوبت عياراتها اتجاه (الكاف) وذكرتك ضمن قائمة أسماء أعضاء قالت أنهم توصلوا بهدايا عينية ونقدية مقابل ترجيح كفة قطر للظفر باحتضان المونديال، كيف تعلق على الخرجة الإعلامية للإنجليز؟
سعيد بلخياط: في واقع الأمر، تبدو مسألة سخيفة وتفتقر للأخلاق والباقة لأنها مست أشخاص بعينهم دون أن تكون هناك أدلة ملموسة تدينهم.
لا العقل ولا المنطق يقبل بما ذكرته الصحيفة الإنجليزية وسأفسر السبب الذي يدعم مواقفي، لكون الإتهامات مبنية على افتراضات وليست مؤسسة على معطيات دقيقة. بهذا الشكل لا يمكنني أن أصف ما ذكرته هذه الصحيفة بالحملة الممنهجة والبليدة التي لا تهدف ضرب بلخياط كمسؤول بقدر ما تمس المغرب الذي أقلق راحة الإنجليز بما قدمه مؤخرا من صور تنظيمية راقية لتظاهرات كبيرة.
المنتخب: طيب، لنكن أكثر وضوحا طالما أن اسمك ورد ضمن خانة من تلقوا هدايا، الأمر لا يبدو مقبولا إتهام شخص دون الإستناد لدليل؟
سعيد بلخياط: وأنا بدوري أستغرب ما حصل، تضامني الكبير مع الأعضاء الذين ينتمون لـ «الكاف» قد يدفعني للدفاع عنهم، والذهاب بعيدا في هذا الموضوع لكن ما يهمني هو المساس بشخصي وهو ما أرفضه ومستعد للذهاب بعيدا في هذا السياق.
صك الإتهام الذي حمله المقال ذكر جميع الأعضاء وحدد ما نالوه كهدايا ومبالغ، لكن الصحيفة ذكرتني بغموض كبير ولم تشر لا لهدية عينية أو نقدية تلقيتها وهو ما يدعم موقفي ويؤكد أن استهدافي مناورة لا غير.
لقد تحدثوا عن تبادل «للإيميلات» بيني وبين بنهمام وأنا متأكد من أنه لو ثبثت المراسلة فلكون «الإيميل» الخاص بي تمت قرصنته.
المنتخب: لكن الصحيفة حددت وبتدقيق قيمة العلاوات أو الإكراميات التي نالها الأعضاء، ألا يبدو الأمر مثيرا بعض الشيء؟
 سعيد بلخياط: لذلك قلت أنها معطيات مبنية على اتهامات وافتراضات فارغة، لا يعقل ذكر تلقي عيسى حياتو لهدايا من نوعية 60 تذكرة شهر شتنبر في وقت نعلم جميعنا أن المونديال ينتهي شهر يوليوز.
ولا يقبل العقل أن ينال حياتو 10 آلاف دولار في وقت تبلغ ودائع «الكاف» بـ 250 مليون دولار وهو فارق يكشف حجم غباء الإدعاءات.
مؤسف استهداف رئيس (الكاف) واستعراض كونه تم علاجه بقطر وربط الأحداث ببعضها البعض، وما يهمني هو الشق المتعلق بي فهو إدعاء لا ينطلق من صواب ومبني على حقد وهدفه التأثير على المغرب وليس عبد ربه؟
المنتخب: لماذا تصر على أن المستهدف هو المغرب؟
سعيد بلخياط: لكون إنجلترا لم تتقبل ضياع تنظيم المونديال من بين يديها لصالح روسيا وقطر، وبما أنها لم تتجرأ على الروس فهي تنظر لقطر على أنه حائط قصير.
المغرب أبهر العالم تنظيميا بمونديال الأندية ولكونه المرشح الأوفر حظا لاحتضان كأس العالم 2026 بمبدأ المداورة والتناوب فالإنجليز يعتقدون أن استهداف بلخياط في تأثير على صورة المغرب للعودة بترشيحهم لاحتضان المونديال لنفس السنة؟
المنتخب: ألم تكن لك بصمة واضحة على مستوى دعم الملف القطري؟
سعيد بلخياط: وماذا يضر في المسألة؟ تنظيم كأس العالم معروف أنه يحتكم للوبيينغ وحشد الأصوات، لكن بالنسبة لي فعبد ربه خرج من تنفيذية (الفيفا) منذ 2004 وترك أجهزة القرار داخل (الكاف) بعدها ولا سلطة لي على مصوتين ولا أدلي بصوتي، فأي ربط للأحداث بيني وبين بنهمام وقطر هو من قبيل السخافات.
مسألة ثانية تحفظت على ذكرها وأعتقد أنه حان الوقت لكشفها هو كوني لم أزر قطر منذ 2003 رفقة محمد أوزال ومحمد مفيد خلال فترة ترؤس السيد حسني بنسليمان لجامعة الكرة، وبالتالي ما قيل عن علاقتي ببنهمام هو من قبيل الإجتهادات الفارغة.
المنتخب: بغض النظر عن استهداف المغرب كما قلت هل ترى من سبب آخر لإدماج اسمك ضمن خانة المتهمين إن جاز الوصف بتغيير مسار احتضان قطر للمونديال؟
سعيد بلخياط: بكل تأكيد لقد اجادت الصحيفة في اختيار التاييمنغ والذي يسبق عقد «الفيفا» لجمعيتها العمومية.
مسألة أخرى وهو كون علاقة مكونات الأعضاء المغاربة بحياتو قوية ومطبوعة بالإحترام وهو ما جعل صاحب المقال أو من يقف خلفهم يشنون حربهم على حياتو وعلى الأعضاء الذين ينالون ثقته.
المنتخب: في ختام الحوار كلمة أخيرة لبلخياط إزاء موضوع الحملة، هل ستلجأ لقنوات أخرى للدفاع عن نفسك؟
سعيد بلخياط: بكل آسف لم يثرن ما تطرق له الإنجليز بقدر حزني على المقاربة التي تعاملت بها بعض وسائل الإعلام المغربية مع الموضوع.
هناك من تبنى الإتهامات وبالغ فيها حتى دون الرجوع إلى للترافع وتقديم وجهة نظري. في ختام تعليقي أقول لو كان لسعيد بلخياط سلطة على التصويت ومجرى تنظيم الموندال لضحيت بكل شيء لجلبه لبلدي الذي كان الأحق به.

حاوره: منعم بلـمقدم

ADVERTISEMENTS
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS