ADVERTISEMENTS

بن شيخة مدرب الرجاء البيضاوي: جمهور الدفاع قسا علي وشتمني

الثلاثاء 03 يونيو 2014 - 12:54

مازالت " صدمة بن شيخة " تلقي بظلالها القاتمة على الشارع الرياضي الدكالي الذي لم يستسغ الطريقة اللا احترافية  التي انفصل بها المدرب الجزائري عن الدفاع وارتباطه بنادي الرجاء البيضاوي ، علما أنه ظل يوزع الوعود يمينا وشمالا على الجديديين ويطمئنهم بتجديد عقده مع النادي لموسمين آخرين ، خاصة وأن مسؤولي الدفاع وضعوا رهن إشارته راتب شهري مغري لم يستفد منه غيره من قبل ، فضلا عن عدة امتيازات أخرى لإقناعه بالعدول عن قرار رحيله للرجاء الذي كان قد وقع معه عقدا سريا ، دون أن يجرؤ على الكشف عن قراره لمكتب الدفاع الذي صدم للتصرف (الهاوي) لمدرب ظل يتبجح بكونه تعلم أبجديات الاحتراف في حضن أمه ، إلا أنه أثبت العكس عندما نقض الوعد الذي كان قد قطعه على نفسه ، تاركا أنصار فارس دكالة في حيرة من أمرهم ، إلى درجة البعض منهم أجهش بالبكاء ولم يصدق ما وقع ليلة السبت الماضي عندما أدار المروض السابق للفرسان ظهره لأخضر الجديدة وارتبط بخضراء الدار البيضاء .

وخلال الندوة الصحفية التي عقدها الإطار الوطني بادو الزاكي بعد زوال يوم الاثنين الأخير بالغولف الملكي بالحوزية ، التقينا صدفة بالمدرب عبد الحق بن شيخة الذي كان يهم لمغادرة مقر إقامته التي كان قد وضعها رهن إشارته مسؤولي الدفاع إبان إشرافه على تدريب الفريق المحلي ، حيث بدا على المدرب الجزائري نوعا من الارتباك وعلامات الحرج مرتسمة على محياه ، حيث أكد في دردشة خاطفة لجريدة "المنتخب" أنه تعرض لوابل من السب والشتم من قبل أنصار الدفاع الجديدي سواء من خلال رسائل قصيرة (إس إم إس ) توصل بها عبر هاتفه الخلوي أو عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) ، ملتمسا العذر والصفح من كل الدكاليين الذين احتضنوه بالحب والتقدير على امتداد موسم بكامله ، ولن ينس أبدا اللحظات الجميلة والرائعة التي قضاها بالجديدة إبان إشرافه على تدريب فريقها المحلي الذي أحرز معه أول لقب في تاريخه . وقد حاصر الزملاء الصحفيون الدكاليون بن شيخة في محاولة منهم لأخذ رأيه في موضوع انتقاله للرجاء ، إلا أنه اعتذر بطريقته الخاصة وأطلق ساقيه للريح في اتجاه سيارته في مشهد مضحك ومؤثر في آن واحد  يختزل الكثير من الأشياء .  

أحمد منير

 

ADVERTISEMENTS
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS