بطولة القسم الثاني في دورتها 16
الأحد 09 فبراير 2014 - 21:10المتصدر يسقط في فخ التعادل واتحاد الخميسات أكبر مستفيد
الراسينغ يسحق إتحاد المحمدية بثلاثية ومولودية وجدة يستعيد نغمة الفوز
عاد شباب خنيفرة بنقطة التعادل أمام مضيفه الرشاد البرنوصي بعد أن انتهت المباراة من دون أهداف، وسقط إتحاد تمارة والآخر في فخ التعادل أمام يوسفية برشيد، بينما عاد إتحاد الخميسات بفوز هام على شباب قصبة تادلة بدفين لواحد، وسجل الراسينغ فوزا ثمينا على اتحاد المحمدية بثلاثية نظيفة، كما أجبر إتحاد طنجة على التعادل أمام ضيفه شباب المسيرة بهدف لمثله.
اكتفى المتصدر شباب خنيفرة بنقطة التعادل أمام مضيفه الرشاد البرنوصي تعادل مكنه من الإحتفاظ بالصدارة حيث يعتبر نتيجة إيجابية قياسا بصعوبة المباراة خاصة أن الرشاد البرنوصي كان يسعى للفوز لتجاوز النتائج السلبية التي سجل في مرحلة الذهاب، غير أنه فشل في تحقيق الفوز الذي كان يبحث عنه، إذ وجد أمامه فريقا لم يكن مستعدا للخسارة في هذه المباراة، حيث أجبر البرانصة على اقتسام النقاط.
وحقق إتحاد الخميسات فوزا ثمينا خارج أرضه على شباب قصبة تادلة بهدفين لواحد، فوز مكنه من الصعود إلى المركز الثاني بفارق نقطة على المتصدر شباب خنيفرة، ويبدو أن الفريق الزموري يراهن على لعب أدوار طلائعية هذا الموسم في ظل النتائج التي سجل، فيما توقف زحف الفريق التادلاوي الذي سجل نتائج إيجابية منذ انطلاق الموسم، وكان من الأندية التي تألقت، غير أنه استسلم أمام الفريق الزموري الذي انتزع ثلاث نقاط ثمينة.
وبدوره سجل مولودية وجدة الأهم وفاز على شباب المسيرة بهدف للاشيء، والأكيد أن فارس الشرق كان بحاجة للنقاط الثلاث في ظل النتائج المخيبة التي سجل في مرحلة الذهاب، ورغم قوة الخصم شباب المسيرة الذي سجل نتائج إيجابية في المباريات الأخيرة لمرحلة الذهاب، إلا أن الفريق الوجدي استطاع انتزاع ثلاث نقاط ثمينة ستعيد من دون شك للفريق الوجدي.
وقطع الراسينغ دابر النتائج السلبية التي سجل منذ انطلاق الموسم بعد فوزه على ضيفه إتحاد المحمدية بثلاثية نظيفة، فوز من دون شك سيرفع من معنويات الفريق البيضاوي الذي يراهن على مرحلة الإياب للخروج من طابور المؤخرة الذي يلازمه منذ انطلاق الموسم، هذا في الوقت الذي لم يقو فيه فريق فضالة للصمود في وجه فريق كان متحمسا للفوز.
وفي مباراة مثيرة تهم مؤخرة الترتيب إنتهى الحوار بين إتحاد أيت ملول والإتحاد الوجدي بالتعادل بهدفين لمثلهما، كل المؤشرات كانت تؤكد أن هذه المواجهة ستكون صعبة على الفريقين، بحكم أن أي طرف لم يكن في مصلحته الخسارة، ما جعل المباراة تكون صعبة قبل أن تنتهي بلا غالب ولا مغلوب.
وتواضع اتحاد تمارة أمام ضيفه يوسفية برشيد من دون أهداف ، وتعتبر هذه النتيجة غير مرضية للإتحاد الذي كان يمني النفس في الفوز لمواصلة نتائجه الإيجابية غير أنه اكتفى بنقطة التعادل، الذي تبقى أيضا إيجابية للفريق الحريزي.
وحقق النادي المكناسي الأهم بأرضه بعد فوزه على شباب هوارة بهدفين لواحد، «الكوديم» ورغم المشاكل المالية التي يعاني منها، إلا أنه استطاع الفوز في هذه المباراة وحقق ثلاث نقاط ثمينة، بينما تؤكد هذه الخسارة المتاعب التي يمر منا الفريق الهواري الذي سرعان ما يعود لنتائجه اللسلبية، حيث سجل في المباريات الأخيرة لمرحلة الذهاب نتيجة مشجعة غير أنه تعثر أمام الفريق الإسماعيلي.
عبداللطيف أبجاو