فريق الفتح الرباطي يفوز على الجيش الملكي ويضمن مشاركته في كأس الكونفدرالية الإفريقية

ضمن الفتح الرباطي مشاركته في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية عقب فوزه على جاره الجيش الملكي بهدفين لواحد في اللقاء، الذي جمع بينهما مساء اليوم الاثنين على أرضية ملعب مركب الأمير مولاي الحسن بالرباط، برسم الدورة الثلاثين الأخيرة من النسخة الثالثة للبطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم.

وسجل هدفي فريق الفتح الرباطي كل من مراد باتنة (د 42 ض ج) ومحمد الناهيري (د 65)، فيما كان اللاعب عبد السلام بنجلون وراء الهدف الوحيد لفريق الجيش الملكي (د 51).

وانفرد الفريق الرباطي، الذي خاض آخر مباراة له تحت إشراف مدربه جمال السلامي والذي سيخلفه في مهامه الدولي السابق وليد الركراكي، بالمركز الثالث المؤهل للمسابقة القارية بعدما رفع رصيده إلى 48 نقطة حققها من 12 فوزا ومثلها تعادلات وست هزائم، وتقدم بفارق الأهداف على فريق الكوكب المراكشي، الذي له نفس الرصيد من النقاط في المركز الرابع (48 نقطة)، والمتعادل أمس الأحد على أرضية الملعب الكبير بمراكش مع ضيفه الوداد الفاسي بهدفين لمثلهما.

أما فريق الجيش الملكي، الذي مني بخسارته التاسعة مقابل تسعة انتصارات و12 تعادلا، فأنهى الموسم في المركز السابع برصيد 39 نقطة. 

وفي مباراة ثانية أقيمت على أرضية ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، تعادل فريقا الوداد البيضاوي والدفاع الحسني الجديدي بهدف لكل منهما.

وكان فريق الوداد سباقا للتهديف في الدقيقة 50 بواسطة مهاجمه يونس الحواصي، غير أن البديل أيوب ناناح نجح في إدراك التعادل للفريق الدكالي في الدقيقة 72.

وأضاف كل من الفريقين نقطة واحدة إلى رصيده وحافظا على مركزيهما الخامس لفريق الدفاع الحسني الجديدي برصيد 45 نقطة (10 انتصارات و15 تعادلا وخمس هزائم)، والسادس لفريق الوداد ب43 نقطة (9 انتصارات و14 تعادلا وسبع هزائم).

وكان فريق المغرب التطواني قد توج بطلا للمغرب في كرة القدم للموسم الرياضي 2013-2014، للمرة الثانية في مشواره الرياضي عقب فوزه على ضيفه النهضة البركانية بهدفين لواحد في مباراة جمعت بينهما أمس الأحد على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان.

وسجل هدفي فريق المغرب التطواني اللاعب عبد المولى الهردومي في الدقيقتين 15 و32، فيما كان اللاعب لحسن أخميس وراء الهدف الوحيد لفريق النهضة البركانية في الدقيقة 80.

وضمن فريق المغرب التطواني، الذي كان قد توج بطلا للمغرب للنسخة الأولى من البطولة الوطنية الاحترافية (2011-2012)، بهذا التتويج مشاركته في كأس العالم للأندية (المغرب 2014)، المقررة ما بين 10 و20 دجنبر القادم بمدينتي مراكش والرباط، للمرة الأولى في تاريخه.

واستفاد فريق "الحمامة البيضاء" من خسارة فريق الرجاء البيضاوي (حامل اللقب) بآسفي أمام الأولمبيك المحلي بهدف وحيد سجله المخضرم رفيق عبد الصمد في الدقيقة 35.

ورفع الفريق التطواني رصيده عقب هذا الفوز، وهو ال16 في الموسم مقابل عشرة تعادلات وأربع هزائم، في صدارة الترتيب إلى 58 نقطة، فيما تجمد رصيد الفريق البيضاوي، الذي مني بخسارته السابعة مقابل 16 انتصارا وسبعة تعادلات، عند 55 نقطة.

وكان فريق "النسور الخضر" بحاجة إلى الفوز للتتويج دون انتظار نتيجة ملعب سانية الرمل، غير أنه اصطدم بإصرار وتشبث لاعبي فريق "القرش المسفيوي" بتحقيق الفوز المرادف لإنقاذ الفريق من النزول إلى القسم الثاني.

وضمن فريقا المغرب التطواني (البطل) والرجاء البيضاوي (الوصيف) مشاركتهما الموسم المقبل في مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. 

وفي المقابل، أهدر فريق الرجاء البيضاوي فرصة إحراز لقبه الثاني عشر بعد ألقاب سنوات 1988 و1996 و1997 و1998 و1999 و2000 و2001 و2004 و2009 و2011 و2013، والتساوي مع فريقي الجيش الملكي والوداد البيضاوي في عدد الألقاب ب12 لقبا لكل منهما (رقم قياسي).

وفي المقابل، أفرزت الدورة الأخيرة نزول فريقي الوداد الفاسي والجمعية السلاوية إلى القسم الوطني الثاني، وذلك عقب تعادل الأول بمراكش مع الكوكب المحلي بهدفين لرشيد تيبركانين (د 41) وعبد العالي باهي (د 50) مقابل هدفين لمحسن هيداكة (د 82) وعدنان سرحان (89 ض ج)، فيما خسر الثاني بأكادير أمام الحسنية المحلية بهدفين لجمال لعبيدي (د 50) والإيفواري زومانا كوني (90+1) مقابل هدف لمحمد حمداني (د 2).

ورفع الفريق الثاني لمدينة فاس عقب هذا التعادل وهو الحادي عشر في الموسم مقابل خمسة انتصارات و14 هزيمة رصيده إلى 26 نقطة في المركز الأخير، فيما أنهى الفريق السلاوي، الذي مني بالهزيمة ال13 في الموسم مقابل ستة انتصارات و11 تعادلا والذي كان بحاجة إلى الفوز لإنقاذ موسمه، في المركز ال15 عشر قبل الأخير برصيد 29 نقطة.

وسيخلف فريقا الوداد الفاسي والجمعية السلاوية في القسم الوطني الثاني كل من الاتحاد الزموري للخميسات وشباب أطلس خنيفرة الموسم المقبل في البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول.

و.م.ع