كأس الامير: اللقب السادس عشر للقادسية ام العاشر للكويت?
الإثنين 05 ماي 2014 - 10:31(أ ف ب) - يلتقي القادسية حامل اللقب في الموسمين الماضيين مع الكويت غدا الثلاثاء في المباراة النهائية للنسخة الثانية والخمسين من بطولة كأس امير الكويت في كرة القدم.
وتعتبر المباراة خير ختام للموسم 2013-2014 في ظل المنافسة الشرسة التي شهدتها مسابقة الدوري بين الفريقين قبل ان يحسمها القادسية لصالحه.
وكان القادسية احرز كأس الامير في الموسم الماضي بفوزه على الجهراء 3-صفر في النهائي, رافعا رصيده الى 15 لقبا (,1965 ,1967 ,1968 ,1972 ,1974 ,1975 ,1979 ,1989 ,1994 ,2003 ,2004 ,2007 ,2010 2012 و2013), ومعادلا الرقم القياسي الذي يحمله غريمه التاريخي العربي (اخرها عام 2008).
ويسعى "الملكي" بالتالي الى التتويج باللقب السادس عشر للانفراد بالرقم القياسي.
من جهته, توج الكويت في تسع مناسبات اعوام ,1976 ,1977 ,1978 ,1980 ,1985 ,1987 ,1988 ,2002 و2009.
التقى الفريقان في المباراة النهائية في ست مناسبات سابقة, ففاز القادسية 4 مرات والكويت مرتين.
ويمني القادسية النفس بإحراز لقبه الخامس في الموسم الراهن بعد كأس السوبر المحلية والدوري العام (الرديف) وكأس ولي العهد والدوري وليكون ذلك بمثابة الهدية المقدمة الى مدربه محمد ابراهيم الذي اعلن بأنه سيترك الفريق بنهاية الموسم لاسباب صحية, وبالتالي لم يتبق امام "الملكي" سوى كأس الامير ليبسط سيطرته التامة على مقدرات كرة القدم المحلية.
وبموجب نظام البطولة, بدأ القادسية مشواره فيها ابتداء من الدور ربع النهائي فتغلب على الفحيحيل 3-1 و1-صفر ذهابا وايابا على التوالي, علما انه توج السبت قبل الماضي بلقب بطل الدوري للمرة السادسة عشرة معادلا الرقم القياسي الذي يوجد بحوزة العربي بالذات.
وكان القادسية تغلب على العربي ايضا 2-صفر بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الدور نصف النهائي من كأس الامير.
واكد محمد ابراهيم بعيد التأهل بأنه يسعى الى ضم كأس الامير الى درع الدوري وكأس ولي العهد بغية تحقيق الثلاثية التاريخية, وهو يملك اللاعبين القادرين على تحقيق الهدف ويتقدمهم بدر المطوع, مساعد ندا, سيف الحشان, خالد ابراهيم, حمد امان, العاجي ابراهيما كيتا, السوري عمر السومة, البرازيلي ميشال سيمبليسيو, والحارس المتألق نواف الخالدي الذي انقذ ثلاث ركلات ترجيح في نصف النهائي.
من جهته, بدأ الكويت المسابقة من ربع النهائي ايضا حيث تغلب على السالمية 1-صفر و2-1 قبل ان يتخلص من الجهراء في نصف النهائي بالفوز عليه 3-صفر ذهابا و5-4 ايابا.
يدرك "العميد" بأن كأس الامير تمثل خشبة الخلاص المتبقية له محليا لإنقاذ موسمه بعد فشله في الاحتفاظ بلقبه بطلا للدوري الذي انهاه وصيفا.
وعين الكويت عبدالعزيز حمادة مدربا له خلفا للروماني يوين مارين فقاد الفريق الى الفوز على السالمية 2-1 في اولى خطواته ضمن البطولة ابتداء من اياب ربع النهائي بعد ان فاز ايضا في جولة الذهاب 1-صفر.
ويفتقد الكويت جهود وليد علي الذي سيتوجه الى برشلونة في الاسبوع المقبل لعرض اصابة خطيرة تعرض لها خلال المباراة امام فنجاء العماني ضمن بطولة كأس الاتحاد الاسيوي, بيد انه يملك الاسلحة الكفيلة لقيادته نحو اللقب ابرزها البرازيلي روجيرو دي اسيس كوتينيو, التونسيان شادي الهمامي وعصام جمعة, الايراني جواد نيكونام, عبدالهادي خميس, فهد العنزي, فهد عوض والحارس مصعب الكندري.