بطولة القسم الثاني في دورتها 26
الإثنين 21 أبريل 2014 - 11:16تعثر الكبار وشباب خنيفرة أكبر مستفيد
مولودية وجدة يحسم ديربي الشرق وتعادل مخيب للملوليين
سقط إتحاد الخميسات في فخ التعادل أمام ضيفه الراسينغ بهدف لمثله، واستغل المطارد المباشر شباب خنيفرة هذه النتيجة بعد فوزه على شباب المسيرة بثلاثية نظيفة وقلص الفارق إلى نقطتين، وخسر إتحاد طنجة بهدفين لواحد أمام يوسفية برشيد فيما تعادل النادي المكناسي أمام شباب قصبة تادلة من دون أهداف، وحسم مولودية وجدة ديربي الشرق بعد فوز على جاره الإتحاد الوجدي بهدفين للاشيء.
إكتفى إتحاد الخميسات متصدر البطولة بالتعادل بـميدانه أمام ضيفه الراسينغ البيضاوي بهدف لمثله، والأكيد أن الفريق الزموري يتحسر على ضياع ثلاث نقاط ثمينة بعد أن سجل الفريق البيضاوي هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، وهو الهدف الذي احتج عليه الإتحاد على الحكم التيازي منتقديه إياه بتجاوز الوقت بدل الضائع، على أن نقطة التعادل تبدو جد هامة للفريق البيضاوي حيث يكرس هذا التعادل النتائج الإيجابية التي سجل في المباريات الأخيرة الذي تحقق بعد ثلاثة إنتصارات متتالية.
واستغل شباب خنيفرة تعثر المتصدر وفاز على ضيفه شباب المسيرة بثلاثية نظيفة مكرسا بذلك النتائج الإيجابية التي سجل، حيث قلص فارق النقاط إلى نقطتين، وبذلك يسير فريق أولاد زيان بخطى ثابتة نحو الصعود للقسم الأول، في الوقت الذي تواصلت فيه النتائج السلبية لشباب المسيرة بدليل أنه لم يسجل الفوز في المباريات التسع الأخيرة، حيث دخل حسابات المؤخرة، وأصبح مطالبا بالخروج من أزمة النتائج التي يمر منها.
وعاد النادي المكناسي بنقطة التعادل أمام شباب قصبة تادلة بعد تعادله من دون أهداف، والأكيد أن الفريق المكناسي كان يمني النفس في تسجيل الفوز للبقاء في دائرة المطاردة، غير أن هذا التعادل لن يخدم كثيرا مصالحه خاصة مع الفوز الذي سجله شباب قصبة تادلة، في الوقت الذي خسر فيه إتحاد طنجة أمام يوسفية برشيد بهدفين لواحد، خسارة من دون شك مخيبة للفريق الطنجي الذي تراجع للمركز الرابع وفقد نقاطا هامة قد يندم عليها، بالمقابل يبقى يوسفية برشيد بفوزه هذا من الأندية التي تألقت بشكل كبير وسجل نتائج إيجابية أكدت عودته للواجهة في مرحلة الإياب.
وحسم مولودية وجدة ديربي الشرق بعد فوزه على جاره الإتحاد الوجدي بهدفين للاشيء، نتيجة زادت من تعميق جراح الإتحاد الذي لم يقو على مجاراة جاره الذي كان الطرف الأفضل الساعي بدوره لتحسين ترتيبه وتفادي الدخول في متاهة حسابات المؤخرة، الإتحاد دخل بقوة دائرة الخطر وبترتيله الأخير يبقى مرشحا أقوى للنزول لقسم الهواة.
ولم يكن حال إتحاد أيت ملول أفضل من حال إتحاد وجدة بعد أن اكتفى بالتعادل بأرضه أمام الرشاد البرنوصي بهدف لمثله، التعادل من دون شك لا يخدم مصالح الفريق الملولي الذي ما زال يتخبط في مؤخرة الترتيب في المركز ما قبل الأخير الذي يبقى هو الآخر مرشحا للهبوط لقسم الهواة ما لم ينتفض في المباريات المتبقية، على أن الرشاد ورغم هذا التعادل فإنه سجل نتائج متواضعة بدليل أنه لم يفز في المباريات الخمس الأخيرة.
وواصل شباب هوارة نتائجه الإيجابية وهروبه من المنطقة المكهربة بعد أن سجل فوزا ثمينا على ضيفه إتحاد المحمدية بهدفين لواحد، وكان الفريق الهواري مطالب بانتزاع النقاط الثلاث في هذه المباراة وعدم تضييع فرصة الإستقبال على أرضه، هذا في الوقت الذي ما زال إتحاد المحمدية يسجل نتائجه غير المستقرة منذ انطلاق البطولة، وفي مباراة أخرى تعادل إتحاد تمارة أمام رجاء بني ملال بهدف لمثله.
عبداللطيف أبجاو