ADVERTISEMENTS

فيلة كوت ديفوار دهست أسودنا العليلة

المنتخب:أمين المجدوبي - عدسة: بلمكي الأربعاء 20 يناير 2016 - 18:09

تواضع المنتخب الوطني المحلي في ثاني مباراة يخوضها في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين برواندا  ،بعدما خسر بهدف لصفر أمام فيلة كوت ديفوار الذين سحبوا البساط من أقدام العناصر الوطنية التي ظهرت عاجزة عن تحقيق الفوز بعدما أثبتت عجزها في المباراة الأولى أمام الغابون .

بحذر شديد دخل المنتخب الوطني المحلي المباراة  على ملعب أماهورو  ،ومع مرور الدقائق العشر الأولى التي شهدت تراجع كتيبة فاخر للوراء تحكمت العناصر الوطنية  بعدها في المباراة وسيطرت على  خط الوسط ،بالإعتماد على المرور من الأطراف عن طريق باطنا وكذا خضروف  ناهيك عن المساندة التي تلقاها الهجوم من قبل أنس لمرابط وكذا الشاكير .

التنشيط الدفاعي والهجومي للمنتخب المغربي في الشوط الأول جاء مستحسنا بعدما تحكم المنتخب المحلي في أبرز دقائق النزال  بالرغم من الفرص القليلة التي أتيحت له ،حيث كان قريبا من إفتتاح التسجيل في الدقيقة 26 بعد تمريرة باطنا بإتجاه خضروف الذي حاول التفنن في التسجيل لكنه ضيع هدف السبق على الفريق الوطني ،الذي حاول الإعتماد أيضا على التسديد من بعيد عن طريق اللاعب جحوح لكن الحظ خانه ،علما أن الأخير  قام بدور كبير في إفتتكاك العديد من الكرات ،وحضر بشكل  جيد في عملية الربط بين الخط الخلفي وهجوم الأسود المحلية .

العناصر الإيفوارية ورغم بحثها كثيرا عن الإحتفاظ بالكرة إلا أنها لم تهدد كثيرا مرمى الحارس أمين بورقادي الذي قدم أداءا في المستوى  شأنه شأن  قطب دفاع الفريق الوطني وبالأخص الياميق وأولحاج ،اللذين قاما بعملية التغطية من المستوى العالي في 45 دقيقة الأولى التي شهدت مفاجأة غير منتظرة للمنتخب الوطني المغربي الذي إحتسب حكم المباراة ضربة جزاء ضده بعدما عرقل المدافع شاكير الظهير الأيسر  كوفي ،الفيلة  سجلوا شهد السبق عن طريق المهاجم زاكري في الرمق الأخير من الشوط الأول ،الذي لم يقف فيه الحظ إلى جانب المنتخب المغربي الذي تفوق تكتيكيا وناور من كل الجهات ،وهدد مرمى الحارس سانغاري دون جدوى ،وهو المعطى الذي منح المنتخب الإيفواري المزيد من الثقة خاصة بعدما خرجت عناصر المدرب الفرنسي دوسيي متقدمة في النتيجة.

ومع مطلع الشوط الثاني لم يظهر المنتخب المغربي أي ردة فعل ،وظهر الإيفواريون أكثر حماسا من خلال إنتشارهم الجيد وسط الملعب وتحكمهم في مناطق الأسود الجريحة التي ظهر عليها العياء ولم تساير إيقاع اللقاء ،فحاولت البحث عن التسديد من بعيد بالإعتماد على باطنا الذي جرب حظه في الدقيقة 68 لكن كرته إرتطمت بالعمود الأفقي لمرمى الحارس الإيفواري الذي لم يختبر كثيرا ،ومع توالي دقائق المواجهة عمل فاخر على إخراج النقاش من الوسط وأقحم المهاجم معاوي لإنعاش الجبهة الأمامية لكن ذلك لم ينفعه في خلق العديد من فرص التسجيل .

المنتخب المغربي سقط في الكثير من الأحيان في فخ التسرع والتمريرات الخاطئة التي ضيعت عليه الشيء الكثير ،بالمقابل إستغل الفيلة تفوقهم البدني وحضورهم الذهني الجيد ،بعدما أربكوا حسابات  الدفاع المغربي بمرتدات خاطفة ،كاد على إثرها الإيفواريون من التسجيل في أكثر من مناسبة .ومع عسر بلوغ مرمى المنتخب الإيفواري عاد مدرب المحليين فاخر لإقحام أوناجم مكان لمباركي ،لكن ذلك لم يفد في شيء بعدما حصن المنافس خطوطه ،وغلف مناطقه ماجعل بلوغ مرماه شبه مستحيل ،في إنتظار الحسابات المعقدة في الجولة الثالثة التي بات المنتخب المغربي الأقرب للإقصاء فيها .

 
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS