الجيش الملكي.. فارس يبحث عن هويته
الثلاثاء 15 دجنبر 2015 - 11:35متى تستعيد القلعة العسكرية بهجتها ورونقها؟
الأيوبي يقود بفكر جديد حملة التمرد على السنوات العجاف
جمهور سئم الانتظار ومتلهف للعودة إلى الديار
روماو تحدى الضغط ليعيد سطوة العساكر
المنتخب: عبداللطيف أبجاو
عاد الجيش في الدورات الأخيرة ليسجل نتائج إيجابية،فرغم التعادل الذي سقط في فخه في الدورة الأخيرة أمام شباب الحسيمة إلا أن الصحوة الأخيرة للفريق العسكري كانت ملموسة، بأربعة انتصارات وتعادلين، ومن فرط التراجع الذي ضرب القلعة العسكرية فإن هذه السلسلة من النتائج الإيجابية التي لم يسجلها الجيش منذ سنوات كان لها انعكاس إيجابي على كل الفعاليات بل لفتت انتباه المتتبعين أيضا، وهي أيضا إشارة للتعبير عن رغبة جامحة لكل الفعاليات العسكرية ليعود الزعيم مجددا إلى الواجهة بعد سنوات عجاف.
الحنين إلى الماضي
إن نحن أحصينا الألقاب المحلية والقارية التي سجلها الجيش فإننا سنجده من الأندية الوازنة التي صالت وجالت في البطولة، لذلك لم يكن غريبا أن يلقب هذا الفريق بالزعيم، لكن ومن سوء حظه لعب في الظل في السنوات الأخيرة ما جعله يفقد الكثير من هيبته، اعتبارا إلى أن الجيش كان مرآة تعكس حال المنتخب المغربي بالأمس القريب، فكلما كان الفريق العسكري قويا كلما كان المنتخب المغربي في أفضل حال.
والأكيد أن الكل اشتاق ليرى الجيش مجددا ضمن الأوائل وفي دائرة الأندية التي تنافس على اللقب اعتبارا لاسمه وقيمته، الجيش غاب عن منصة الألقاب لفترة، بدليل أن آخر لقب محلي سجله على مستوى الكأس عام 2010 عندما فاز، فيما يعود آخر لقب قاري لسنة 2005 عندما عانق لقب كأس الإتحاد الإفريقي مع المدرب محمد فاخر على حساب دولفين النيجيري، ولربما يطرح الجمهور العاشق وما أكثره للجيش أكثر من سؤال حول متى سيتصالح الجيش من الألقاب؟
بداية ما أضعفها
حال الجيش هذا الموسم كان يقول أنه مطالب بتغيير الصورة الشاحبة التي قدمها في الموسم الماضي، عندما وقع على أحد أسوء مواسمه بدليل أنه نافس على تفادي الهبوط للدرجة الثانية بل لم يضمن بقاءه إلا في الدورة ما قبل الأخيرة عندما فاز على ضيفه شباب الحسيمة، فكان من العبث أن فريقا مرصعا بالألقاب ومحظوظ بإمكانياته واستقراره المالي أن يعيش ذات الوضعية المخيبة، لذلك انتظرنا من الجيش أن يستخلص الدروس والعبر من أخطائه وأن ينزع عليه جلباب التواضع هذا الموسم، غير أن البداية لم تكن وفق ما كانت تشتهيه فعاليات الفريق، فغاص الفريق الجيش في وحل النتائج السلبية ولم يجد طريقا للنتائج الإيجابية.
بداية التعثرات برزت في منافسة الكأس، حيث خرج مبكرا منها على يد شباب الحسيمة رغم أن للجيش علاقة حميمية بهذه المسابقة بدليل أنه يحمل الرقم القياسي من حيث الفوز بها بـ 11 لقبا، على أن هذا الإقصاء تلته نتائج سلبية في البطولة، فغاب الفوز عنه في المباريات الأربع الأولى.
صبر جميل
ولأن المدرب يبقى كبش فداء والقربان الذي يقدم للجماهير الغاضبة من أجل إخماد نار الغضب، فإن سهام النقد اتجهت للمدرب البرتغالي جوزي روماو أمام توالي النتائج السلبية، ولعل ما زاد من عدم الثقة في إمكانياته أنه خرج من تجربة فاشلة مع الرجاء البيضاوي ووقع معه على موسم متواضع وخرج من جميع المسابقات، والأكثر من هذا أنه أقيل من قبل نهاية الموسم الكروي، لذلك ساد فعاليات الجيش تخوف من أن يكون هذا المدرب قد فقد بوصلة البطولةولم يعد قادرا على ترسيخ الصورة الجيدة التي تركها خلال تجاربه السابقة مع الرجاء والوداد، فكانت كل المؤشرات تؤكد أن روماو آيل لا محالة للإقالة، لدرجة أن مجموعة من الأسماء وقتها باتت تتناثر في كواليس القلعة العسكرية، لكن إصرار روماو بقدرته على إعادة فريقه لسكة النتائج الإيجابية جعل المسؤولين يجددون فيه الثقة ويمنحوه المزيد من الفرص، على غرار ما قامت به بعض الأندية التي آثرت عدم التسرع والحكم على مدربيها.
صحوة في الوقت المناسب
كان الجيش يدرك أنه مطالب بالعودة للواجهة وقطع دابر النتائج السلبية التي طاردته منذ انطلاق الموسم، فكان من الطبيعي أن يتمرد على هذه البداية فراح يبحث عن الانتصارات، حيث كان روماو يدرك أن فريقه بحاجة للديكليك والفوز الذي سيعيد الثقة للاعبيه وسيرفع عنهم الضغط الذي بدأ يتزايد كلما تأخر الإنتصار الهارب.
وطلع ديربي العاصمة الرباط بتضاريسه الوعرة لأن الخصم لم يكن عاديا، حيث نعرف الفتح بقوته وتوهجه،خاصة أنه لعب على أرضه، غير أن هذه الوضعية لم تنل من عزيمة الجيش الذي سجل انتصارا نفيسا 3ـ2، فكان أيضا فوزا استثنائيا اعتبارا إلى أنه الأول للجيش في البطولة وتحقق خارج الديار، فكان من الطبيعي أن يكون لهذا الانتصار تداعيات إيجابية على كل مكونات الفريق، لأن ما تلاه كان عبارة عن نتائج إيجابية بثلاثة انتصارات أخرى على كل من الكوكب المراكشي والرجاء والمغرب الفاسي وتعادلين أمام مولودية وجدة وشباب الحسيمة.
إلى متى؟
مجبر الجيش على أن يحافظ على النسق التصاعدي الذي سار عليه في الجولات الأخيرة، ومطالب بأن يتعامل معها بالإيجاب في موسم يعد بالشيء الكثير، إذ لم يعد مقبولا من الفريق العسكري أن يتراجع إلى الوراء خاصة أن الجمهور العسكري ينتظر الشيء الكثير هذا الموسم، والأكيد أن روماو وتلامذته يدركون ما معنى أن تسجل ذات النتائج الإيجابية والعودة القوية في ظرفية صعبة ووسط منافسة جد صعبة بين كل الأندية، ولنا في الترتيب المتقارب وكذا في الصعوبات التي وجدتها أغلب الأندية خير دليل على ما ينتظر الجيش هذا الموسم.
الصعود إلى طابور المقدمة يبقى عز طلب الجمهور العسكري الذي عاد بقوة إلى المدرجات، خاصة أنه سئم من متابعة فريقه وأمواج المراتب المتأخرة تتلاطمه كل موسم، بل سئم أيضا من لعب فريقه خارج دائرة المنافسين على اللقب، فإلى متى ستستمر الإنتظارات ليعود الجيش إلى سابق عهده كفريق ينافس على لقب البطولة بقوة؟
باحث عن هويته
كان لا بد من تسليط الضوء على هذا الذي تغير داخل في الجيش في السنوات الأخيرة، كفريق كان يعتبر ماركة مسجلة للنجاح في الانتدابات، حيث كان مسؤولوه ومنقبوه بارعين في اصطياد المواهب من جميع مناطق المغرب، خاصة من الأندية المغمورة والمدن الصغيرة، الجيش الذي ضرب أيضا المثال في التكوين فقد هذه المميزات التي جعلته استثنائيا، فكانت قوته تتمثل في هذا الجانب، فكان أن خسر مجموعة من الصفقات في الموسم الأخيرة ودخل منافسة خسرها في أغلب التجارب على مستوى سوق الإنتقالات، ولنا في اللاعبين الذين لم ينجحوا في تجربتهم خير دليل.
والأكيد أن استراتيجية المكتب المسير الجديد الذي يقوده الكولونيل أبوبكر الأيوبي بحسب ما علمنا ستروم إعادة الاعتبار للتكوين القاعدي وإعطاء الفرص لأبناء الفريق الذين تدرجوا في مختلف الفئات، لأن الجيش يبقى قويا أكثر بتكوينه وحسن تنقيبه عن المواهب.
ــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النغمي، اليوسفي وبنعريف ثلاثي بنكهة عسكرية
هذا الثلاثي هو إنتاج خالص للجيش، تدرج من مختلف الفئات العمرية قبل أن يصعد لفئة الكبار، ويعتبر كل من النغمي واليوسفي وبنعريف من اللاعبين النشيطين داخل الفريق العسكري، وأيضا من القلائل من أبناء الفريق الذي دأبوا على الظهور في السنوات الأخيرة، علما أن لاعبين آخرين من أبناء الفريق بدأوا يجدون طريقهم هذا الموسم نحو الكبار، الأمر يتعلق بالمدافع الشيخي الذي بات يعتمد عليه المدرب روماو في الجهة اليسرى والمهاجم الشاب حمزة خابا.
ويؤكد حضور هؤلاء اللاعبين حرض المسؤولين والطاقم التقني على عدم فقدان الجيش لهويته.
ملعب الفتح.. الهاجس الأكبر
يشكو الجيش منذ الموسم ما قبل الماضي من غياب الملعب،حيث كلف إغلاق مركب مولاي عبدالله الفريق العسكري الشيء الكثير، فراح يستقبل في مجموعة من المدن كفاس والجديدة والخميسات وسلا قبل أن يستقر على ملعب الفتح الرباطي بأرضيته السيئة، ويجمع كل المتتبعين أن أرضية هذا الملعب تؤثر كثيرا على مردود اللاعبين وكذا النتائج المسجلة، وإلى ذلك يذهب أيضا المدرب جوزي روماو الذي يشتكي دائما في تصريحاته من أرضية الملعب، ويؤكد أن الفرق الضيفة لا تجد صعوبة في العودة بنتيجة إيجابية، اعتبارا إلى أن سوء الأرضية لا يسمح للاعبيه بفرض أسلوبهم واستغلال مهارتهم التقنية، بالمقابل يسهل مهمة الخصم.
الشاكر، يوسف أنور والنغمي بمستقبل مجهول
إن كان هذا الثلاثي يعتبر من الثوابت الهامة للجيش والذي يعتمد عليه المدرب روماو بشكل كبير، فإن عبدالرحيم الشاكير ويوسف أنور والمهدي النغمي يشكلون واحدا من الملفات الهامة الموضوعة على طاولة إدارة الجيش، بحكم أن عقودهم ستنتهي الصيف القادم لذلك يسعى المسؤولون إقناعهم بتمديد عقودهم خاصة أن مجموعة من الأندية تتربص بهم وهناك من له عروض مهمة من الخليج.
والأكيد أن ما يزيد من الضغط على مسؤولي الجيش أن بإمكان أي لاعب من هذا الثلاثي أن يوقع على عقد مبدئي مطلع السنة الجديدة وفق ما تنص عليه اللوائح القانونية لجامعة الكرة، لذلك ستكون الأيام القادمة حاسمة لتحديد موقف اللاعبين، ولو أن المكتب المسير للجيش بدأ مفاوضاته منذ فترة، والظاهر أنها ستستمر خاصة أن الشاكير والنغمي ويوسف أنور قرروا إعطاء الأولوية لفريقهم الجيش.
روماو مرَ بمحاداة الإقالة
حسنا فعل مسؤولو الجيش عندما منحوا المزيد من الفرص للمدرب روماو، حيث كان في إحدى الفترات قريبا من مقصلة الإقالة، فكان عليه أن يصمد أمام الضغط الذي طاله، ويحسب لإدارة الفريق العسكري أنها منحت روماو كامل الفرص ولم تتسرع رغم النتائج السلبية التي طاردت الجيش، لذلك كان المدرب البرتغالي مطالبا بالخروج عاجلا من دائرة التراجع إن أراد الهروب بجلده من مقصلة الإقالة.
ولأن الإنتصارات كانت السبيل الوحيد ليضمن بقاءه، فإن روماو نجح في تسجيل ما كانت تنتظره فعاليات الفريق العسكري بعد سلسلة من الانتصارات التي أعادت فريقه للواجهة وجعلته يهرب من طابور المؤخرة، لذلك كان روماو على حق عندما قال إنه يخوض أكبر تحد له في مشواره التدريبي، وكأني به لا يريد أن يخرج من الباب الضيق في تجربته الثانية بعد تجربة الرجاء الفاشلة، ولا يريد أيضا أن تكون عودته للبطولة المغربية فاشلة بعد أن حقق النجاحات مع الرجاء والوداد قبل انتقاله للخليج.
الأيوبي.. الوجه الآخر للتغيير
أمام الأزمات التي عرفها الجيش في البداية وكذا الإنتقادات التي تلقتها إدارة الجيش منذ الموسم الماضي، فقد كان من الطبيعي أن تعرف القلعة العسكرية تغييرات إدارية ، حيث تم تنصيب الكولونيل أبوبكر الأيوبي رئيسا منتدبا للفريق بدلا من الجنرال المختار مصمم، كما غادر الكحل والسبيطي الإدارة بعد سنوات من العمل، والأكيد أن الأيوبي جاء برؤية جديدة ومشاريع تروم إعادة الاعتبار لهذا الفريق الذي عانى من بعض التخبطات التي أثرت على مشواره.
الأيوبي الذي سجل نجاحات في فروع السلة والطائرة واليد برؤيته التسييرية المعقلنة يسعى لنقل نجاحاته إلى كرة القدم، والأكيد أن الرجل جاء بفكر جديد يوازي قيمة الفريق، خاصة على مستوى التكوين والفئات العمرية الصغرى، وذلك بإعادة الروح لمركز التكوين العسكري، والأكيد أن المهمة لن تكون سهلة لإنجاح الأوراش الذي سيشتغل عليها الرئيس، لكن حماسه وطموحه للنجاح في مهمته وكذا التغييرات التي أقدم عليها ستكون من العناصر التي ستساعده على النجاح، بدليل الطفرة النوعية التي سجلها الجيش في الدورات الأخيرة.
الصمدي.. لكل مجتهد نصيب
لم يكن الإطراء والثناء والإعتراف الذي تلقاه المدرب المساعد عزيز الصمدي من جوزي روماو بمحض الصدفة ولا مجاملة، بل هو نتيجة للعمل الذي يقوم به وكذا للإمكانيات التي يحملها في المجال التدريبي وكذا تواصله مع اللاعبين، ومعلوم أن الصمدي إبن الفريق إرتبط إسمه بالفئات الصغرى ونال الكثير من الألقاب مع فئتي الفتيان والشبان كان آخرها فوزه ببطولة الأمل في الموسم الماضي، قبل أن يسلم المشعل لمحسن بوهلال.
وحسنا فعلت إدارة الجيش عندما عينته مساعدا لروماو اعتبارا لمعرفته الكبيرة بخبايا البيت العسكري، كما أن مجموعة من اللاعبين سبق أن تدربوا تحت إمرته كالنغمي وبنعريف واليوسفي والشيخي والجرباوي، لذلك كان من الطبيعي جدا أن ينال الصمدي كل أنواع الإشادة من محيطه، علما أن الصمدي هو امتداد لمجموعة من الأطر التي تشتغل في الخفاء بالفئات الصغرى، على غرار بوهلال وعبدوس وكريشات والإدريسي واليحياوي.
فكروش.. هل يعود للقلعة العسكرية؟
أثار الحارس كريم فكروش جدلا كبيرا بسبب الطريقة التي غادر بها فريقه، حيث قاطع التدريبات بسبب الاحتجاجات التي تعرض لها من جمهور الفريق، ورغم إلحاح مسؤولي الجيش بالعدول عن المقاطعة ومواصلة المشوار على الأقل إلى الميركاطو الشتوي إلا أنه كان قد أصر على المغادرة وهو ما خلف استياء جميع الفعاليات.
ولربما ندم فكروش على سلوكه بعد أن قرر العودة للقلعة العسكرية وتقديم اعتذاره للمسؤولين وللطاقم التقني واللاعبين، وتبقى عودته رهينة أيضا ببقرار المسؤولين خاصة أنهم رفعوا شكاية للجامعة بسبب غيابه دون مبرر، علما أن الجيش يعتمد على ياسين الحواصلي الذي ارتكب خطأ واحدا فقط منذ ذهاب فكروش، إضافة الحارس الشاب المهدي الجرباوي.
إنفتاح جديد على الإعلام
من بين الخطوات التي عرفها العهد الجديد مع الرئيس المنتدب أبوبكر الأيوبي الإنفتاح على الإعلام، حيث اتخذت إدارة الفريق على عاتقها تخصيص حصص تدريبية مفتوحة لوسائل الإعلام بملعب الفتح، وجاءت هذه الخطوة إيمانا من إدارة الجيش إلى ضرورة التواصل مع جنس الإعلام وتقريب أيضا الجمهور العسكري من كل الأخبار، خاصة أن الجماهير العسكرية طالبت بدورها التقرب أكثر من الفريق وكذا متابعة التداريب، لذلك فتحت إدارة الجيش الأبواب أمام ممثلي الإلترات والجمعيات لمتابعة حصة تدريبية واحدة إلى جانب الإعلاميين يوم الخميس الماضي، كخطوة أولى في انتظار إمكانية تعميمها على جميع أنصار الفريق.
المصالحة مع الألقاب.. عز طلب الجمهور
عاد جمهور الجيش للمدرجات بعد النتائج الإيجابية التي سجلها الجيش في الدورات الأخيرة، غير أن الجمهور العسكري مصر على مطالبة فريقه بالخروج من جلباب التواضع والعودة للواجهة اعتبارا لقيمته وتاريخه، والمؤكد أن الجيش بدوره اشتاق للصعود إلى منصة التتويج ذلك أن آخر تتويج يعود لسنة 2010 بعد فوزه بكأس العرش على حساب الفتح الرباطي، وتبقى المصالحة مع الألقاب عز طلب الجمهور الذي بات ينادي به، خاصة مع الطفرة النوعية التي سجلها في الدورات الأخيرة، لذلك يبقى السؤال هو متى سيعود الجيش لمنصة التتويج؟
متى يعود العساكر لمعقلهم؟
هو السؤال الذي يطرحه عشاق ومحبو الجيش الذين يتلهفون للعودة لمركب مولاي عبدالله بالرباط، الذي كان شاهدا على الكثير من الإنجازات الرائعة التي ما زال الكل يتذكرها بافتخار، والأكيد أن الإغلاق الإضطراري للمركب الأميري كان له تأثير كبير على الجيش، لذلك تترقب كل فعاليات الفريق العودة المنتظرة للمجمع الأميري، علما أن إدارة الجيش اتخذت خطوة مهمة عندما عقد الرئيس المنتدب الكولونيل أبوبكر الأيوبي ومحمد مفيد الكاتب العام اجتماعا مع مصطفى أزروال مدير الرياضات بوزارة الشباب والرياضة، لتسليط الضوء على الإصلاحات التي يخضع لها الملعب وكذا موعد جاهزيته، وأكد السيد أزروال أن الملعب سيكون جاهزا أواخر شهر مارس، وأكد الأيوبي رغبتة الجيش الجامحة في العودة في أقرب وقت للمجمع الأميري وإجراء مباريات على أرضيته قبل نهاية الموسم.
الجيش في المواسم الخمسة الأخيرة
- موسم 2014ـ 2015
الرتبة : 11
عدد النقط : 34
الانتصارات : 7
التعادلات: 13
الهزائم : 10
سجل : 31
سجل عليه: 26 هدفا
- موسم 2013ـ 2014
موسم الرتبة : 7
عدد النقط : 39
الانتصارات : 9
التعادلات: 12
الهزائم : 9
سجل : 30 هدفا
سجل عليه: 30 هدفا
- موسم 2012 ـ 2013
الرتبة : 2
عدد النقط : 62
الانتصارات : 17
التعادلات: 11
الهزائم : 2
سجل : 34 هدفا
سجل عليه: 18 هدفا
- موسم 2011 ـ 2012
الرتبة : 7
عدد النقط : 41
الانتصارات :10
التعادلات: 11
الهزائم : 9
سجل : 32 هدفا
سجل عليه: 29 هدفا
- موسم 2010 ـ 2011
الرتبة : 6
عدد النقط : 40
الانتصارات :10
التعادلات: 10
الهزائم : 10
سجل : 28 هدفا
سجل عليه: 28 هدفا
- موسم 2009ـ 2010
الرتبة : 7
عدد النقط : 40
الانتصارات :10
التعادلات: 10
الهزائم : 10
سجل : 21 هدفا
سجل عليه :20 هدفا
-------------
- الحصيلة في ثلث هذا الموسم:
الرتبة : 4
عدد النقط : 15
الانتصارات :4
التعادلات: 3
الهزائم : 3
سجل : 12 هدفا
سجل عليه : 12 هدفا