حصيلة متوسطة للأسود لنهاية الأسبوع

المنتخب: المهدي الحداد
لم يبرق الكثير من المحترفين خلال نهاية الأسبوع الماضي في مختلف البطولات العالمية، وهكذا جاء الإختلاف بين بلد لآخر ووضعية كل محترف على حدة، خصوصا أن الأغلبية تعاني مع أنديتها من المشاكل وتذيل سلم الترتيب.
في إسبانيا تواصلت معاناة ليفانطي ومدافعه المتألق زهير فضال بخسارة جديدة بالديار ضد غرناطة ويوسف العرابي الذي لم يشارك سوى كبديل خلال بضع دقائق، فيما توهج فيصل فجر العائد إلى الرسمية طيلة 90 دقيقة بمعقل الكامب نو حيث سرق ديبورتيفو لاكورونيا نقطة من فم برشلونة، كما حقق مالقا الأهم وهو ينتصر خارج أرضه على رايو فاليكانو بحضور أمرابط وإستمرار غياب تيغادويني ومستور لإختيارات المدرب. أما في الدرجة الثانية فتعادل نومانسيا ضد سرقسطة بهدفين لمثلهما في حوار خالص بين الحارسين منير المحمدي وياسين بونو لكن دون غالب ولا مغلوب.
وبالجارة إسبانيا طُرد برادة مع مارسيليا بشكل ظالم ضد غازيليك أجاكسيو وتفوق درار على سانت إتيان ليمحو الإقصاء الأوروبي، فيما غاب بامو للإصابة وحضر غانم سايس كالعادة مع أونجي المتعادل ضد بوردو، مع تسجيل تألق يوسف عدنان في الليغ2 حيث سجل سادس أهدافه مع بريست هذا الموسم في مرمى إيفيان.
وبألمانيا غاب بنعطية للإصابة عن بايرن ميونيخ وأخفق عزيز بوحدوز في التهديف وتلقى خسارة مع فريقه ساندهاوزن في الدرجة الثانية، في وقتٍ تألق فيه إسماعيل مرابط وزأر مع هايندهايم بتوقيع رابع أهدافه في البوندسليغا2.
وفي الإيرديفيزي واصل حكيم زياش الإبحار في بحر الإمتاع والجنون ليقود تفينتي لفوز على غرافشاب 2-1 وكان الدولي المغربي صانع الإنتصار بتمريرة وهدف، رافعا رصيده إلى 9 أهداف و5 تمريرات حاسمة، وأبرق أسامة طنان بدوره موقعا هدفا جميلا مع هيراكليس ضد فيتيس هو السابع له هذا الموسم، أما بقي المحترفين فكانوا بأداء متوسط ودون تأثير في نتائج مبارياتهم عموما.
وبإنجلترا وإيطاليا حضر مروان الشماخ وعمر القادوري كبديلين لمدة دقيقتين بينما خاض أشرف لزعر لقاءا كاملا مع باليرمو وكان متفوقا إلى حد بعيد، تحت أنظار عبد الحميد الكوثري المطرود من كثيبة الفريق لإختيارات المدرب بالارديني.
وبعيدا عن أوروبا وبالخليج إستقيظ المهاجم محسن ياجور وسجل هدفين مع قطر ضد الوكرة رافعا رصيده إلى 6 أهداف في البطولة هذا الموسم.