ADVERTISEMENTS

سيتي الإتجليزي يبيع 13 بالمائة من أسهمه لمستثمرين صينيين

الأربعاء 02 دجنبر 2015 - 10:01

المنتخب: وكالات
باعت شركة أبوظبي القابضة، يوم امس الثلاثاء، إلى مستثمرين صينيين 13 بالمائة من أسهم نادي مانشستر سيتي لكرة القدم من مالك النادي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مقابل 375 مليون أورو بهدف دخول السوق الآسيوية الواعدة.

واشترى كونسورتيوم يضم "تشاينا ميديا كابيتال" و"سيتيك كابيتال" الأسهم التي طرحتها مؤخرا مجموعة "سيتي فوتبول غروب" مقابل 265 مليون جنيه استرليني.

وتملك شركة أبوظبي القابضة أيضا نادي نيويورك سيتي الأمريكي وملبورن سيتي الأسترالي وقسما من يوكوهاما سيتي الياباني.

وهذه الصفقة تعني أن القيمة الإجمالية للنادي تصل إلى 9ر2 مليار أورو.

واستثمر الشيخ منصور، المالك الوحيد لنادي مانشستر سيتي منذ 2008، ما يقارب مليار أورو لشراء اللاعبين فأحرز الفريق في عهده البطولة الممتازة مرتين (2012 و2014) وكأس إنجلترا (2011) وكأس الرابطة (2014).

وقال رئيس النادي خلدون آل مبارك عن هذه الصفقة "كرة القدم هي الرياضة الأكثر عشقا وممارسة ومشاهدة في العالم، وفي الصين أفق النمو لهذه اللعبة يبدو استثنائيا ومثيرا".

وأضاف "عملنا بجد من أجل إيجاد شركاء جيدين وخلق هيكلة ملائمة للبناء على هذه القدرة الهائلة في الصين سواء بالنسبة إلى مجموعتنا أو كرة القدم بشكل عام".

وكان الرئيس الصيني تشي جينبينغ زار نادي مانشستر سيتي في أكتوبر الماضي خلال زيارة عمل قام بها إلى بريطانيا، فيما أعلن وزير المال البريطاني جورج أوسبورن مؤخرا عن استثمار 27ر4 مليون أورو في كرة القدم الصينية.

وعاش مانشستر سيتي قبل شرائه من قبل الشيخ منصور، عصرا ذهبيا في ستينات القرن الماضي، ففاز بكأس الكؤوس الأوروبية (1970) واللقب الثاني في البطولة المحلية عام 1968 (الأول عام 1937)، لكنه بدأ بالتراجع بعدها وخضع لسيطرة القطب الآخر في المدينة جاره مانشستر يونايتد.

ويحتل نادي مانشستر سيتي، وصيف بطل الموسم الماضي، صدارة ترتيب البطولة الممتازة برصيد 29 نقطة من 14 مباراة بفارق الأهداف أمام نادي ليستر سيتي.

ADVERTISEMENTS
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS