ADVERTISEMENTS

أنشيلوتي يكشف: لماذا غادر الريال .. ولماذا رفض الميلان

الأربعاء 07 أكتوبر 2015 - 13:56

فند الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي أسباب مغادرته نادي ريال مدريد الإسباني وكذلك عدم موافقته تدريب ناديه السابق ومواطنه ميلان الإيطالي.
وحاول أدريانو جالياني نائب رئيس ميلان التوقيع مع أنشيلوتي الذي رحل عن النادي الملكي في الصيف الماضي، لكن المدرب الإيطالي رفض عرض جالياني وفضل عدم التدريب لفترة عام حسب تصريحاته وقتها.

وفي مقابلة مع صحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية والتي نشرت اليوم الأربعاء، قال أنشيلوتي: “عندما سمع جالياني بعدم بقائي في مدريد، جاء هنا ليعرف ما هي وجهتي وقدم عروضا رائعة لكني أجبته سريعا بكلمهة (لا شكرا)”، وتابع: “لقد أمضينا في السابق أياما جميلة وأدريانو على وجه الخصوص شخص رائع وأكن له كل الاحترام، لكن بعد عامين في ريال مدريد، لم يعد لدي الطاقة التي يريدها ميلان مني”.

وأضاف مدرب ميلان ويوفنتوس السابق: “فريق مثل الريال يستنزف كل الطاقات، لهذا كنت مرهقا ولست مستعدا لتدريب أي فريق، ولم أتحدث مع جالياني بالأمور المادية. في الحقيقة لو كان الزمن مختلفا لقبلت العرض وأنا مغمض العينين”.

وعن رحيله عن ريال مدريد، قال أنشيلوتي: “ودعوني بسبب عدم إحراز لقب الدوري أو دوري الأبطال. إنها فلسفة الريال”.

وقال: “الفوز بلقب دوري الأبطال العاشر للفريق منحني عقدا لمدة عام آخر، وعلى العموم فأنا أحترم الريال وعلى رأسهم الرئيس فلورينتينو بيريز، كما أفعل مع رؤساء الأندية التي دربتها”، وتابع: “عندما وقعت عقدي مع الفريق الإسباني علمت وقتها بأني سأرحل فورا إذا لم أحقق الألقاب. كان من الممكن أن أستمر لشهر أو عام أو ثلاثة أعوام أو حتى خمسة أعوام. الأمر مرتبط بالألقاب فقط. هذا هو الريال”.

وعن حال ميلان الآن ومطالبة الجماهير برحيل جالياني، قال أنشيلوتي: “يبدو أن ذاكرة الناس ضعيفة.. لا يمكن بأي شكل من الأشكال التشكيك في ولاء وعبقرية جالياني وعمله الدؤوب من أجل الفريق. إنه أفضل مدير لنادي في إيطاليا”.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS