بطولة القسم الثاني في دورتها الثالثة
الجمعة 02 أكتوبر 2015 - 17:57المنتخب:عبداللطيف أبجاو
تستأنف بطولة القسم الثاني نشاطها بعد توقف دام أسبوعين، وكانت الفرصة أمام الأندية من أجل ترتيب أوراقها خاصة الفرق التي وقعت على بداية غير ناجحة، ويبحث إتحاد الخميسات عن الإنطلاقة الصحيحة عندما يستضيف جمعية سلا في قمة شبه محلية، ولا تخلو مواجهة شباب الـمسيرة وشباب قصبة تادلة من إثارة في ظل رغبة كل طرف الخروج بنتيجة إيجابية، وبشعار الفوز يستقبل رجاء بني ملال ضيفه النادي المكناسي الـمزهو ببدايته الإيجابية.
إتحاد الخميسات ـ جمعية سلا
هو ديربي شبه محلي يجمع فريقين يسعيان للعب أدوار طلائعية هذا الموسم، وغالبا ما تكون المباريات بين الفريقين مليئة بالإثارة والتشويق، ويبحث الفريق الزموري عن فوزه الأول هذا الموسم بعد أن سجل تعادلين في مباراتيه، إذ يحتل المركز 12 بنقطتين، لذلك يسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لانتزاع النقاط الثلاث من ضيف أكيد أنه لن يكون خفيف الظل، الفريق السلاوي الذي يحتل المركز الخامس بأربع نقاط لن يكون بالخصم السهل، ما يجعل مهمة الفريق الزموري غير سهلة، لذلك تشير كل المؤشرات إلى أن المباراة ستكون صعبة على الفريقين.
شباب الـمسيرة ـ شباب قصبة تادلة..
قطعاً ليست البداية التي كان يتمناها شباب الـمسيرة بعد خسارتين وترتيب في المركز الأخير، حيث يراهن ممثل العيون على لعب أدوار طلائعية هذا الموسم، لذلك سيرفع شعار الفوز عندما يستقبل شباب قصبة تادلة، إذ سيبحث عن النقاط الثلاث لتفادي الدخول في مرحلة شك مبكرة، والأكيد أن المباراة لن تكون سهلة عندما يستقبل شباب قصبة تادلة صاحب المركز الرابع بأربع نقاط والساعي إلى مواصلة بدايته الناجحة، فهل سينجح الفريق التادلاوي في تحقيق مبتغاه أم أن شباب الـمسيرة سيتمرد على انطلاقته السلبية؟
رجاء بني ملال ـ النادي الـمكناسي
فاجأ النادي المكناسي الجميع وتمكن من تسجيل بداية ناجحة بفوزين وصدارة بست نقاط، ورغم أن هذا الفريق عاش مشاكل كبيرة، إلا أنه استطاع تجاوزها في إشارة إلى أن «الكوديم» بإمكانه الذهاب بعيدا هذا الموسم إن وجد كل الظروف مواتية، وهو ما يسعى تأكيده في المباريات القادمة، إذ يرحل لـمواجهة رجاء بني ملال الباحث عن استعادة توازنه بعد تعادل وخسارة ونقطة واحدة تبقيه في الـمركز ما قبل الأخير، علما أن الخسارة في الدورة الثانية كانت قد خلقت مشاكل أبرزها إستقالة المدرب محمد الأشهبي بسبب الجمهور قبل أن يعدل عن قراره.
الراسينغ ـ أولـمبيك الدشيرة
يبقى الراسينغ من الأندية التي وقعت على بداية غير ناجحة بتعادل وخسارة، إذ يملك في جعبته نقطة واحدة تضعه في المركز 12، لذلك يخطط الفريق البيضاوي تجاوز عقبة ضيفه أولمبيك دشيرة الذي يحتل المركز الخامس بنقطتين والباحث عن فوزه الأول هذا الموسم، والأكيد أن معطيات المباراة تؤكد أنها لن تكون سهلة على الفريقين، خاصة أن كل طرف يريد تسجيل نتيجة إيجابية لتحسين ترتيبه، حيث سيكون الراسينغ المعني أكثر بالمباراة بحكم أنه سيلعب على أرضه وأمام جمهوره.
يوسفية برشيد ـ إتحاد تمارة
بداية موفقة تلك التي وقع عليها اتحاد تمارة إذ يحتل المركز الثالث بأربع نقاط، وأكد بذلك استعداده لإعادة نفس سيناريو الموسم الماضي والمنافسة على الأدوار الأولى، رغم أن المباراة القادمة لن تكون سهلة عندما يرحل لمواجهة يوسفية برشيد أحد الأندية التي تألقت في الموسم الماضي والتي مازالت تبحث عن انطلاقتها الأولى باحتلاله المركز 11 بنقطتين، ما يؤكد أن الفريق الحريزي يراهن على هذه المباراة من أجل خطف النقاط الثلاث التي ستعيد له التوازن في مباراة أكيد أنها لن تكون سهلة على الفريقين معا، فهل ينجو اتحاد تمارة من فخ يوسفية برشيد أم أن الحريزيين سيوقعون على أول انتصار لهم؟
شباب خنيفرة ـ أولـمبيك مراكش
بعد أن تألق في منافسة الكأس واستطاع بلوغ المربع الذهبي في الكأس يبحث شباب خنيفرة عن الإنطلاقة الحقيقية في البطولة، إذ يحتل المركز التاسع بنقطتين في إشارة إلى أنه ما زال يبحث عن فوزه الأول هذا الموسم، الفريق الخنيفري الذي نزل للدرجة الثانية بعد أن قضى موسما واحدا في قسم الأضواء يرى في مباراته أمام أولـمبيك مراكش الصاعد الجديد من قسم الهواة فرصة من أجل معانقة الفوز الأول خاصة أنه الطرف المستضيف، رغم أن الفريق المراكشي بدوره ما زال لم يتذوق الفوز وسجل تعادلين ويحتل المركز السابع بنقطتين.
إتحاد أيت ملول ـ الرشاد البرنوصي
يراهن إتحاد أيت ملول على إعادة سيناريو الموسم الماضي والمنافسة على الصعود، ويحتل الفريق السوسي المركز 12 بنقطة واحدة في إشارة إلى أن البداية لم تكن إيجابية للفريق السوسي الذي سيكون مطالبا باستعادة توازنه في مباراته القادمة، إذ سيرفع شعار الفوز عندما يستضيف الرشاد البرنوصي صاحب المركز التاسع بنقطتين والساعي هو الآخر للإستئناس بسرعة مع الأجواء رغم أنه لعب في الهواة موسما واحدا وعاد بسرعة للقسم الثاني، والأكيد أن وضعية الفريقين وسعيهما للإنتصار سيجعلان الـمباراة صعبة عليهما.
وداد تمارة ـ الوداد الفاسي
بداية إيجابية تلك التي وقع عليها الوداد الفاسي عندما سجل فوزا وتعادلا ليحتل المركز الرابع بأربع نقاط، ما يؤكد عزم الفريق الفاسي الذهاب بعيدا هذا الموسم في بطولة الـقسم الثاني، وكذا الإستفادة من أخطاء الماضي خاصة أن هذا الفريق عانى الشيء الكثير من مشاكله الداخلية، والظاهر أن (الواف) يراهن على العودة بنتيجة إيجابية لتأكيد إنطلاقته الناجحة عندما يرحل لمواجهة وداد تمارة الثامن بنقطتين والذي لن يكون لقمة سائغة في فم الفريق الفاسي، الذي يعي جيدا أن المباراة ستكون ملغومة ومفتوحة أيضا على جميع الإحتمالات.