كمال الزواغي: مواجهتنا لشباب خنيفرة صعبة والسيناريو جاهز

حاوره: شاهد بنعمر

قبل دخول المستطيل الأخضر بالملعب البلدي بخنيفرة، يعرف كمال الزواغي مدرب شباب الريف الحسيمي صعوبة مهمة ربع نهائي كأس العرش وفريق شباب خنيفرة خصمه بهذا الدور، وذلك لعدة اعتبارات، خاصة أن المباراة تُلعب في جولتين وفي مدة وجيزة تزيد المهمة صعوبة مع طول المسافات التي يقطعها فارس الريف ذهابا وإيابا.
أجرينا هذا الحوار مع المدرب التونسي كمال الزواغي الذي يسير بشباب الريف في الطريق الصحيح لحد الآن خاصة منافسات الكأس، وذلك بهدف تقريب أجواء استعدادات الفريق لهذه الموقعة وهذا نص الحوار..
- المنتخب : ما هو برنامجكم لموقعة خنيفرة والتي ستواجه من خلالها فريقك السابق؟
«قبل مواجهتنا لشباب خنيفرة اليوم الجمعة كان لي حديث مع رئيس شباب الريف السيد البوعزاوي، لأخذ كل التدابير اللازمة من ضمنها الإستعداد للمباراة أمام شباب خنيفرة خارج الحسيمة وذلك بمدينة فاس لأنها أقرب مدينة إلى خنيفرة قصد استغلال عاملي الزمن وبعد المسافة».
- المنتخب: إعتمدتم في مباريات الكأس الماضية على لاعبين صغار السن، هل سيستمر حضور نفس النهج؟ 
« أي لاعب وقع في كشوفات النادي يُعتبر إبنا للفريق، حيث نقوم بإشراك الجميع في المباريات، وبما أنه لنا الحرية من الإدارة لتكوين فريق للمستقبل رأينا أنه من الأفضل إعطاء الفرصة لأغلب اللاعبين وهذا ما قمنا به ما عدا عماد السطيري وجواد إيسن والحارس بوعميرة والملوكي،  بينما الباقي أشركناهم بمن فيهم لاعبي الأملى».
- المنتخب: مع التأهل تنضاف المسافات والإرهاق ويكبر طموح الجماهير، كيف تسايرون هذا الوضع؟
«سنلتزم بالبرنامج الذي سطرناه بمعية رئيس الفريق وباقي الأعضاء، حيث يجب التعامل مع كل الظروف، ومن آليات العمل التي أكدنا عليها أنه نُقلص من معدل اللاعبين، خاصة أن اللاعب كلما كان صغيرا كلما قاوم السفر وطول المسافات وزيادة على هذا نحاول إشراك الجميع والعمل مع المجموعة للحفاظ عليها».
- المنتخب: ما تعليقكم على النتيجة المتوقعة بخنيفرة؟
«مباراة الكأس ستلعب ذهابا وإيابا  ولكل مباراة ظروفها، ونحن ذاهبون لتحقيق نتيجة ايجابية  ولكن اقول أن لكل مباراة ظروفها وعند بداية اللقاء يلزم أن نتعامل معها بالطريقة الصحيحة،  ونحن جهزنا الفريق لكل الاحتمالات».