ADVERTISEMENTS

أول مؤجلات بطولة المحترفين "إتصالات الـمغرب"

الخميس 17 شتنبر 2015 - 17:12

أولـمبيك آسفي ـ الـمغرب التطواني: تصفية الحساب لإنهاء العذاب

المنتخب:عبدالسلام قروان

 

بعد أن خرج المغرب التطواني من دور المجموعتين لعصبة الأبطال الافريقية بهزيمة مدوية عاد بها من الكونغو أمام تي بي مازيمبي بخماسية لم تكن في الحسبان, عادت العناصر التطوانية لاستأنف تداريبها اليومية استعداد لمباراة أولمبيك آسفي المؤجلة عن الدورة  الأولى من البطولة الوطنية الاحترافية والتي ستجرى غدا الجمعة بملعب مراكش الكبير انطلاقا من الساعة السابعة.
ويراهن المغرب التطواني على هذه المباراة لتحقيق نتيجة إيجابية تخرج اللاعبين من الضغط الذي أصبح يلازمهم بعد الهزيمة الأخيرة أمام مازيمبي, وتصالحهم مع جماهيرهم الوفية, وقد استرجع الفريق جميع لاعبيه المصابين الذين عانوا من القاءات الأخيرة باستثناء المدافع المهدي الخلاطي الذي ما زال يعاني من مخلفات الإصابة حسب قوله. المغرب التطواني سيدخل هذه المواجهة بجميع لاعبيه الرسميين والجدد وستعرف تركيبته البشرية التي سيعتمدها المدرب لوبيرا إقحام جميع اللاعبين الجدد وعلى رأسهم المدافع الزامبي أرونا كاتيبي والإسباني مانويل رويدا ومهاجم الرجاء البيضاوي سابقا حمزة بورزوق إضافة إلى اللاعب فيفيان مابيدي الذي يراهن عليه الطاقم التقني لخلافة أحمد جاحوح الملتحق مؤخرا بالرجاء البيضاوي, مباراة ستكون بحسابات مختلفة فعزيز العامري مدرب أولمبيك آسفي يريد الإطاحة بفريقه السابق المغرب التطواني لتكون إنطلاقته الحقيقية في بطولة هذا الموسم بعد التعادل الذي عاد به من مدينة الرباط أمام الجيش الملكي, بالمقابل سيكون مدرب المغرب التطواني الإسباني سيرخيو لوبيرا مطالباً بتقديم كل ما لديه ليعود بنتيجة إيجابية تخرجه من دائرة الخطر التي أصبحت تهدده بعد العرض الباهث الذي قدمه المغرب التطواني أمام مازيمبي, إنها  مباراة قوية ولا تقبل القسمة على إثنين لأن كل فريق يريد إثبات الذات لتحقيق العلامة الكاملة,الجماهير التطوانية ورغم الهزيمة المرة عبرت عن رغبتها لمساندة فريقها لأنه حقق الأهم في عصبة الأبطال الافريقية ولعب في دور المجموعتين والذي بعتبر إنجازاً تاريخياً.

 

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS