تصفيات امم افريقيا : اختبارات سهلة لعرب القارة خارج القواعد
الجمعة 04 شتنبر 2015 - 12:01المنتخب: وكالات
تخوض منتخبات الجزائر ومصر والمغرب وتونس اختبارات سهلة خارج القواعد في الجولة الثانية من تصفيات كأس امم افريقيا لكرة القدم المقررة نهائياتها في الغابون عام ,2017 فيما تملك ليبيا فرصة مثالية لتعويض سقوطها في الجولة الاولى.
وتحل الجزائر ضيفة على ليسوتو ضمن المجموعة العاشرة, ومصر على تشاد ضمن المجموعة السابعة, والمغرب على ساو تاومي ضمن المجموعة السادسة, وتونس على ليبيريا ضمن المجموعة الاولى.
اما ليبيا التي خسرت بصعوبة امام المغرب في الجولة الاولى صفر-,1 فتستضيف الرأس الاخضر شريكة المغرب في صدارة المجموعة السادسة على ملعب بترو سبور في العاصمة المصرية القاهرة بسبب الحرب الدائرة في ليبيا.
ويحل السودان ضيفا على الغابون في مباراة هامشية ضمن المجموعة التاسعة كون نقاطها لا تحتسب في التصفيات على اعتبار ان الغابون هي مضيفة النسخة المقبلة ومؤهلة مباشرة الى العرس القاري.
وادرجت الغابون ضمن التصفيات لمنحها فرصة خوض مباريات اعدادية لانها ستجد صعوبة في ايجاد منتخبات لمواجهتها في فترة التوقف الدولية.
ويتأهل متصدر كل مجموعة من المجموعات ال13 الى النهائيات, مع أفضل منتخبين يحتلان المركز الثاني, باستثناء المجموعة التاسعة التي تضم البلد المضيف المتأهل مباشرة.
وتبدو حظوظ الجزائر ومصر والمغرب وتونس كبيرة جدا لتحقيق الفوز الثاني على التوالي قبل المواجهات الساخنة التي تنتظرها في الجولتين الثالثة والرابعة ضد المنتخبات المرشحة بقوة لمنافستها على بطاقات مجموعاتها والتي تشاركها الصدارة حاليا, فالجزائر ستلتقي مع اثيوبيا, ومصر مع نيجيريا, والمغرب مع الرأس الاخضر, وتونس مع توغو, والسودان مع ساحل العاج حاملة اللقب والتي تستهل مشوارها الرسمي بحلولها ضيفة على سيراليون بعد تعادلها السلبي مع الغابون في الجولة الاولى (مباراة هامشية ايضا).
في المقابل, تخوض منتخبات جيبوتي وجزر القمر وموريتانيا اختبارات صعبة على ارضها حيث تلعب الاولى توغو ضمن المجموعة الاولى, والثانية مع ضيفتها اوغندا ضمن المجموعة الرابعة, والثالثة مع ضيفتها جنوب افريقيا ضمن المجموعة الثالثة عشرة.
وتخوض الجزائر مواجهة ليسوتو في غياب نجم فالنسيا الاسباني سفيان فغولي ولاعب وسط توتنهام الانكليزي سفيان بن طالب بداعي الاصابة بيد ان مدربه الفرنسي يوان غوركوف يملك الاسلحة اللازمة لحسم النتيجة في مقدمتها صانع العاب بورتو البرتغالي ياسين براهيمي واسلام سليماني والعربي هلال سوداني ورياض بودبوز.
من جهتها, تعول مصر على نجمها محمد صلاح المنتقل حديثا الى روما الايطالي للعودة بالنقاط الثلاث من نجامينا وهي المباراة التي يوليها الجهاز الفني بقيادة الارجنتيني هيكتور كوبر أهمية كبيرة في مشوار الفراعنة بالتصفيات وخاصة في استمرارهم في صدارة المجموعة, بيد انه حذر اللاعبين من الافراط في الثقة لتفادي المفاجات وان كان فارق المستوى بين المنتخبين شاسع جدا.
وتسعى مصر الى العودة الى النهائيات التي غابت عنها في النسخ الثلاث الاخيرة بعدما ظفرت بلقبها 3 مرات متتالية اعوام 2006 و2008 و2010.
من جهته, اكد مدرب المنتخب المغربي بادو الزاكي ان لاعبي اسود الاطلس عاقدون العزم على العودة بنقاط الفوز من ساو تاومي, مشيرا إلى أنه بالرغم من كون المنافس يبقى "منتخبا مغمورا" فلا يجب اعتبار هذه المواجهة سهلة.
وقال الزاكي ان منتخب ساو تاومي حتى ولو انهزم في أول مباراة له خارج ملعبه بسبعة أهداف لواحد, فإن المنتخب المغربي لن يذهب من أجل النزهة, لأنه مقتنع بأنه ليست هناك مباريات سهلة قبل إجرائها.
وتبدأ تونس مغامرتها الثانية مع مدربها البولندي-الفرنسي هنري كاسبرجاك الذي خلف البلجيكي جورج ليكنز الذي ترك منصبه في يونيو الماضي بحجة عدم دفع مكافاته خلال كأس الامم الافريقية مطلع العام في غينيا الاستوائية.
وهي المرة الثانية التي يشرف فيها كاسبرجاك (69 عاما) على منتخب تونس بعد الاولى حين قاده الى نهائي امم افريقيا 1996 وخسر امام جنوب افريقيا المضيفة صفر-2 في اول مشاركة للاخيرة بعد رفع الحظر الذي كان مفروضا عليها بسبب سياسة التمييز العنصري, امام 80 الف متفرج تقدمهم الرئيس الراحل نيلسون مانديلا.
واشرف كاسبرجاك الذي ساهم في حلول منتخب بلده الاصلي بولندا في المركز الثالث في مونديال 1974 في المانيا الغربية, ايضا على منتخبات كوت ديفوار والمغرب والسنغال ومالي التي تركها بعد خروجها من الدور الاول في امم افريقيا 2105.
وستكون مواجهة ليبيريا المهمة الاولى لكسبرجاك مع تونس التي تأهلت 4 مرات الى نهائيات كأس العالم واحرزت امم افريقيا مرة واحدة عام 1994.
وفي باقي المباريات, تلعب مدغشقر مع انغولا, وجمهورية افريقيا الوسطى مع الكونغو الديموقراطية (المجموعة الثانية), وجنوب السودان مع غينيا الاستوائية, وبنين مع مالي (الثالثة), وبوتسوانا مع بوركينا فاسو (الرابعة), وغينيا بيساو مع الكونغو, وكينيا مع زامبيا (الخامسة), وتنزانيا مع نيجيريا (السابعة), ورواندا مع غانا, وموريشيوس مع موزامبيق (الثامنة), والسيشل مع اثيوبيا (العاشرة), وناميبيا مع السنغال, وبوروندي مع النيجر (الحادية عشرة), وزيمبابوي مع غينيا, وسوازيلاند مع مالاوي (الثانية عشرة), وغامبيا مع الكاميرون (الثالثة عشرة.