رشيد السليماني: الرجاء سيستعيد كل الألقاب

 - ما هي وضعية رشيد السليماني الحالية داخل الرجاء؟
« الحمد لله أتمتع حاليا بصحة جيدة بعدما تعافيت نهائيا من الإصابة التي كنت أعاني منها خلال الموسم الماضي وفرضت علي الغياب والإبتعاد عن الميادين لمدة طويلة، وقد استأنفت تداريبي مع باق زملائي بشكل عادي إستعدادا لمنافسات الموسم المقبل  بكل جدية وبمعنويات جد مرتفعة تحت إشراف المدرب الهولندي رود كرول.
من ناحية وضعيتي مع الفريق فما زلت مرتبط مع الرجاء، وسأدافع عن قميصه إلى نهاية عقدي مع الفريق في شهر يونيو من السنة المقبلة».   
- هل سيكون لمخلفات الإصابة والمنافسة القوية لكل من الهاشمي واجبيرة أثر سلبي على مكانتك بالرجاء؟
«لا أظن ذلك، فالمدرب هو الوحيد الذي تبقى له الصلاحية في تحديد من سيشغل مركز الرواق الأيمن، كل لاعب يتدرب ويتفانى في تقديم كل ما يملك من إمكانيات بدنية وتقنية ليكون في المستوى العالي ويعمل بهدف الحصول على مكانته كأساسي داخل المجموعة، داخل الرجاء نضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، ولا يهم من يكون رسمي أو احتياطي،  كل العناصر الرجاوية تجمعها منافسة شريفة من شأنها خدمة الفريق الأخضر تساهم في إرتقاء جميع اللاعبين الى مستوى تطلعات الجماهير الرجاوية التي لا ترضى ببديل عن حصد الألقاب والبقاء دائما في القمة. 
بعد 12 سنة من العطاء ما زلت أشعر بأنني قادر على خدمة الرجاء البيضاوي والدفاع عن ألوانه بكل جدية وتفاني كما عودت الجماهير الرجاوية على ذلك طيلة المدة التي قضيتها بين أحضان القلعة الخضراء». 
- هل الرجاء قادر على تجاوز كبوة الموسم الماضي؟
«الجميع متفق على أن الرجاء البيضاوي عاش موسما كارثيا بكل المقاييس خلال منافسات الموسم الذي ودعناه والدليل النتائج التي حصدناها في جميع المنافسات التي شاركنا فيها وطنيا وقاريا، لذلك فهو موسم للنسيان وعلى الفريق أخذ العبر لتفاديه خلال منافسات الموسم المقبل.
المكتب المسير تعاقد مع مدرب جديد له مكانته على الصعيد الإفريقي والعالمي ويسعى للقيام بالمزيد من الإنتدابات من أجل ترميم صفوف الفريق. 
وأتنمى أن تقدم العناصر الجديدة الإضافة المرجوة منها وتساهم في عودة الفريق إلى استعادة عرش الكرة الوطنية وتحقيق الإزدواجية، وذلك إرضاء للجماهير الرجاوية التي تشكل السند الكبير للفريق من خلال ما تقدمه من إبداعات بالمدرجات وتنقلاتها المستمرة لمساندة النسور أينما حلوا وارتحلوا بالرغم من العراقيل والصعوبات التي تواجههم وتهدد سلامته الجسدية والمعنوية. 
ومن هذا المنبر أقول للجماهير بأن الفريق سيعود لقوته وسيستعيد توازنه والنسور تمرض ولا تموت».
حاوره: خالد شجري