ADVERTISEMENTS

محسن ياجور.. الغوليادور يرد على أسئلة قراء «المنتخب» (الجزء الأول)

الخميس 25 يونيو 2015 - 22:55

الوسام الملكي أكبر مكافأة في مساري الكروي، وبعد المونديال كان الميلاد الجديد لياجور.
 عشت وسط أسرة بسيطة بحي سباتة، وما يميزني أنني توأم مع أختي
الجيران هم من دفعوا والدي إلى تسجيلي بمدرسة الرجاء، لقد كنت مجنونا بالكرة ولا تفارقني إلا في النوم

سطع كالبدر وأرسل باقات فرح للجماهير المغربية التواقة للعودة الإفريقية بعد غياب طويل، قدم صورة نموذجية للاعب المغربي الذي لا يقل كفاءة عن اللاعب الإفريقي.
محسن ياجور الجوهرة السوداء سليل المبدعين والأساطير، يذكرنا بزمن العمالقة الذين صنعوا أفراح الكرة المغربية، بمؤهلاته ومهاراته إنه يستحق العلامة الكاملة.
هكذا خلق، ولهذا أصبح لاعبا موهوبا وصاحب معزوفات الأفراح والمسرات، محسن ياجور الغوليادور الذي لا يعرف غير هز الشباك وتسجيل الأهداف الحاسمة.
ظل محافظا على كبريائه وعلى رغبته في إسعاد الجماهير التطوانية، فجر ما كان يخبئه من تقنيات وأسلوب لعب، كان سخيا في عطائه، هذه المرة ولد ياجور من جديد وأصبح حديث الجماهير التطوانية والمغربية بل معشوقها في كل مباراة.
ياجور الغوليادور، صاحب حس تهديفي وصاحب لمسات فنية قلما تجدها في لاعبين آخرين ينزل ضيفا على قراء «المنتخب» في زاوية «ضيف الشهر»، حيث أجاب على كل الأسئلة التي توصل بها بريدنا الإلكتروني، تابعوا ماذا قال الغوليادور وهو يجيب على أسئلة القراء؟
ــ كيف عاش محسن ياجور داخل الأسرة؟ وما الشيء الذي ميزه عن باقي إخوته؟
ياجور: بسم الله الرحمان الرحيم، أود في البداية أن أهنئ كل المغاربة في كل مكان بحلول شهر رمضان الأبرك، متمنيا لهم حياة هانئة وبموفور الصحة والعافية، وأن يحفظ الله بلدنا وينعم بالإستقرار وفي طريق النماء بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
بخصوص هذا السؤال فأنا تربيت وسط أسرة بسيطة بحي سباتة بالدار البيضاء تتكون من سبعة إخوة، وما يميز حياتي هو أنني توأم مع أختي، ونحن آخر العنقود، الحمد لله تربينا على «المعقول» من طرف الوالد والوالدة، وكل الجيران تربطنا بهم علاقة وطيدة إلى يومنا هذا.

ــ ما الذي جذبك  لعالم الكرة، وهل كنت تتوقع أن تصبح لاعب كرة قدم؟
ياجور: كل الجيران الذين يعرفون عائلتي كانوا يراهنون على أنني سأكون لاعب كرة قدم، لكوني كنت أعشقها حتى الجنون، ولم أكن أفارق «الحومة» من الصباح حتى المساء، ما جعل البعض منهم يطلبون من الوالد بأن يسجلني بإحدى المدارس الكروية بالدارالبيضاء، وفعلا قام بذلك وسجلني بمدرسة الرجاء البيضاوي، وكان عمري أنذاك تسع سنوات، أتذكر هنا بعض الأطر التي كانت قد أشرفت على تأطيري وتكويني في هذه المرحلة منهم الإطار البودالي، وبعد ذلك تكونت في فئة الصغار على يد بوعبيد، عبد الرزاق والمرحوم بكار، ثم جمال فتحي.
ـ تدرجت في كل الفئات العمرية للرجاء، هل ما زلت تتذكر بعض الأسماء التي كانت معك في فئة الشبان؟
ياجور: أتذكر طارق بندامو، سعيد فتاح، عبد السلام بنجلون، هذا الأخير كان صديقي الكبير وكانت تربطني به علاقة وطيدة جدا إلى درجة أن المدرب جمال فتحي كان يضعنا في غرفة واحدة، وما زالت هذه الصداقة قائمة لحدود اليوم.
ــ بعد هذه المسيرة وصلت للفريق الأول للرجاء، هل تتذكر أول مباراة رسمية لك وفي أي سنة ومن كان المدرب أنذاك؟
ياجور: أول مشاركة لي مع الفريق الأول للرجاء البيضاوي كانت عام 2004، وكان المدرب حينها هو الفرنسي هنري ميشيل، الذي يعود له الفضل في إقحامي في أول مباراة كانت جمعتنا بإتحاد طنجة ضمن ببطولة القسم الوطني الأول، شعرت أنذاك بفخر كبير وأنا أشعر بأنني أجني ثمار العمل الذي قمت به طيلة مسيرتي بالفئات الصغرى للرجاء البيضاوي، كان شعورا لا يقاوم، وكانت ولادة أولى لفتى قادم من حي سباتة الذي كان يعج أيضا بنجوم كبار في كرة القدم، من هنا كانت البداية الحقيقية لمحسن ياجور، وتحقق الحلم الذي كان يراودني باللعب للفريق الأول، وأعود لأشكر الجيران، إذ لولاهم لما وصلت لهذا المستوى، وهي مناسبة أود أن أقول لهم شكرا جزيلا على دعمكم ومساندتكم لي في مسيرتي الكروية.
ــ كيف عشت أجواء الممارسة داخل الفريق، وأنت تلعب أول مباراة رسمية عام 2004؟
ياجور: في الواقع كل لاعب يحلم بأن يكون لاعبا لفريق كبير ومرجعي مثل الرجاء لكونه يضمن النجومية والشهرة في ظرف وجيز، وهنا عندما شعر الوالد بأنني بدأت أثبت خطواتي في صفوف الفريق بدأ يتابعني ويقف بجانبي.
ــ تألقك في مونديال الشباب جعل برشلونة يتقدم بعرض لضمك لمركز التكوين، لكن ذلك لم يحصل، ماذا حدث؟
ياجور: هي حكاية أغرب من الخيال، فبعد التألق رفقة الأشبال تقدم فعلا برشلونة بعرض للرجاء إبان المنافسة من أجل ضمي إلى مركز التكوين، لكن للأسف حركة صدرت عني خلال مواجهة نيجيريا ليتبخر هذا العرض.
ــ كنت أيضا قريبا من الإحتراف بأكبر الأندية الأوروبية، لكن لم يتم ذلك، ماذا حصل لك بالضبط؟
ياجور: فعلا قدمت صورة طيبة في مونديال الشبان بهولندا إلى جانب زملائي الذين شرفوا الكرة المغربية أحسن تشريف عندما أحرزنا المركز الرابع عالميا برفقة المدرب جمال فتحي، أنذاك توصلت بعدة عروض من أندية أوروبية كانت تريد التعاقد معي، مع كامل الأسف كان مسؤولو الرجاء البيضاوي يطلبون مبالغ مالية خيالية أكثر بكثير من اللاعبين الذين يمارسون بالبطولات الأوروبية، لتضيع في الأخير مني صفقات كنت بحاجة إليها لأطور مؤهلاتي التقنية وأحسن وضعيتي الإجتماعية، ما جعل هذه الأندية تغض الطرف عني، وهنا أصبت بإحباط كبير ما أثر علي نفسيا وذهنيا جعلني أفكر في أمور أخرى بات يعرفها الجميع.
ــ هل فعلا «حرك» محسن ياجور عندما شاركت مع الرجاء في دوري بسويسرا ووقعت عقدا مع كياسو ضدا على الرجاء؟
ياجور: أشكر هذا القارئ على هذا السؤال لأنه جاء الوقت لكي أوضح مجموعة من الحقائق التي ظلت عالقة، تتذكرون عندما تألقت مع المنتخب الوطني للشبان عام 2005، توصلت بعدة عروض، لكنها أجهضت من طرف مسؤولي الرجاء، وتصادف في تلك اللحظة أن الفريق سيشارك في دوري بسويسرا، فقام بتحضير التأشيرة لي وعندما شاركت في هذا الدوري بقيت مع «كياسو» السويسري في وضعية قانونية بخلاف ما ذهبت إليه العديد من الجرائد الوطنية التي أضرت بسمعة عائلتي وقالت بأنني «حركت»، أنا كنت أتوفر على التأشيرة ووقعت عقدا قانونيا مع «كياسو» بالدارالبيضاء بدليل أن الفيفا إعترفت بإنتقالي لكياسو لعدم وجود أي عقد إحترافي مع الرجاء، حينما أعيد شريط الذكريات أشعر بقليل من الندم، لكن حينما أفكر في مدى تأثير التجربة على شخصية ياجور، أقول الحمد لله، لأنها فتحت أمامي أبواب العودة إلى وطني، عن طريق أكبر الأندية الوطنية، التي اعترفت بموهبتي ومنحتني الفرصة للتعبير عن إمكانياتي.
ــ كانت لك بعض المشاكل مع الرجاء عندما طالب بمستحقاته المالية، كيف حصلت على ورقة الخروج التي من المفترض أن يمنحها لك مسؤولي الفريق؟
ياجور: لا، هذا غير صحيح، سأوضح لك كل حيثيات الموضوع، إلتحاقي بنادي كياسو تم بموجب رخصة مؤقتة من الإتحاد الدولي لكرة القدم، لكن وقع ما لم يكن في الحسبان، ذلك أن إفلاس فريق كياسو ونزوله إلى القسم الثالث للهواة أصبح من خلاله اللاعبون أحرارا، وبالتالي بات على كل واحد الحصول على بطاقة المغادرة الدولية من الإتحاد الدولي، وهذا ما فعلته بعد انضمامي لنادي شارلوروا، إلى حين الحصول على الترخيص الرسمي، مع العلم أنني كنت متأكدا من وضعيتي السليمة والقانونية.. والرجاء هو فريقي الذي ترعرعت في صفوفه وما زلت أحتفظ بجميع الذكريات التي جمعتني به، وهي ذكريات جميلة.
ــ كيف جاء إنتقالك لنادي شارلوروا البلجيكي؟
ياجور: بعد الوضع المؤسف الذي عشته مع كياسو، كان لا بد من البحث عن ناد آخر، وفعلا تلقيت عدة عروض من أندية أوروبية، حيث خضعت لاختبارات مع ناديي نانط وغرونوبل الفرنسيين، وقد نلت إعجاب مسؤولي غرونوبل، لكن الصفقة لم تتم، وحولت وجهتي نحو نادي شارلوروا البلجيكي بعد أن تابعني مسؤولوه الذين لفتت أنظارهم بأهدافي التي سجلتها في كأس العالم للشبان بهولندا، كان الإختيار على المقاس، حيث إلتحقت بهذا النادي كفرصة لتعويض ما فات مع كياسو، والحمد لله تمكنت من أخذ مكانتي ضمن الفريق، وأنا سعيد جدا بهذه التجربة التي أضافت لي الشيء الكثير في مشواري، خاصة وأن هذا النادي العريق ببلجيكا له جمهور عريض وله مكانته في البطولة البلجيكية.
ــ لماذا لم تلعب للرجاء البيضاوي بعد العودة من بلجيكا؟
ياجور: لأن الوداد البيضاوي قدم لي عرضا أفضل وفي مستوى تطلعاتي، بالإضافة إلى أنه في تلك الفترة لم يكن للرجاء رئيس ولا مكتب مسير.
ــ بعد تجربة كأس العالم للشبان بهولندا، وكأس العالم للأندية مع الرجاء البيضاوي ومع المغرب التطواني، ثم لقب أفضل ثالث لاعب في العالم، تعرضت للعديد من الإنتقادات من طرف جمهور الرجاء وكنت على وشك الرحيل، هل كأس العالم للأندية أعادت لك الإعتبار؟
ياجور: من حق الجمهور أن ينتقد محسن ياجور لكونه لا يسجل، وكنت أعرف بأن هذه المحطة عبارة عن سحابة عابرة، وبالتالي جاءت تجربة كأس العالم للأندية مع الرجاء البيضاوي، التي ولدت فيها من جديد والواقع حافظت على تركيزي برغم كل الإنتقادات التي تعرضت لها والتي كان الكثير منها تجريحا، وجاءت الصورة التي شاهدتموها، والواقع لا يمكن نسيان الدور الذي قدمه لي زملائي في دعمي ومساندتي لأكون في مستوى التطلعات، وغايتي كانت هي إسعاد الجماهير الرجاوية والمغربية.
ــ لو عدنا بك لهذه المحطة، محسن ياجور يسجل أهدافا حاسمة، يتحصل على أفضل ثالث لاعب في العالم، وصيفا للبطل، تلقى وساما من جلالة الملك، ماذا تقول عن هذه الصور؟
ياجور: في الواقع يعجز اللسان عن وصف هذه المحطات، لقد كان المشهد أكبر من أن يوصف، خاصة بحضور جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي لن ننسى كلماته وتهانيه، كما أن هذه الميلادات أعادت لي الإعتبار في مساري الكروي بعد أن تعرضت للظلم، كما أن الوسام الملكي سيبقى حافزا لي في العطاء وتقديم صورة كبيرة عن اللاعب المغربي في البطولات الخارجية، كل هذه المحطات المشرقة أشاركها مع كل الجيران الذين ساندوني، كما ستبقى فخرا لعائلتي.


ــ لماذا إخترت المغرب التطواني بعد تجربة الرجاء البيضاوي، علما أنك توصلت بعدة عروض وبصفقات مهمة؟ هل كأس العالم للأندية هي التي أغرتك في التوقيع للحمامة البيضاء؟
ياجور: أظن بأن المشاركة في كأس العالم للأندية للمرة الثانية كانت مهمة بالنسبة لي بعد التجربة الأولى مع الرجاء البيضاوي، لذلك شجعني العرض الذي تقدم به المغرب التطواني، كما أن الأجواء التي يعيشها الأخير والكرة الجميلة التي كان يقدمها برفقة المدرب عزيز العامري تحمس أي لاعب للتوقيع للفريق التطواني، لذلك ركبت السفينة، والحمد لله كانت تجربة ناجحة، حيث شاركنا في كأس العالم للأندية والتي تبقى في حد ذاتها إنجازا يشرف المدينة ومسؤوليها، كما حققنا إنجازا تاريخيا على نادي القرن الأهلي المصري عندما أخرجناه من عصبة أبطال إفريقيا التي كان يتسيدها، ودخلنا دور المجموعتين للسنة الجارية.
ــ نود أن تقدم لنا حقيقة ما جرى بينك وبين المدرب عزيز العامري في مستودع الملابس، هل فعلا وقعت بينكما ملاسنات أو إشتباكات عندما أخرجك مع بداية الجولة الثانية في مباراة أوكلاند سيتي؟
ياجور: شكرا لمن طرح هذا السؤال حتى أصفي ما بداخلي ويبقى ضميري مرتاح، أولا من حق المدرب أن يغير أي لاعب يرى أنه لم يقدم الإضافة المطلوبة، ومن حق أي لاعب أي يحترم قرارات المدرب، أنا إحترمت قرار العامري أنذاك بتغييري، وأريد أن أوضح بأنه لم تحدث أي ملاسنات بيننا أو حتى الإحتجاج، إنما سألته عن دوافع تغييري في إطار الإحترام، ما عدا ذلك فلا أساس له من الصحة، مع كامل الأسف بعض الصحف أخذت من هذا الموضوع قضية كبرى وهي عادية، مدرب غير لاعب لكن سرعان ما تحولت القضية إلى إتهامات، ولعل عناقي مع العامري في المباراة التي جمعت المغرب التطواني وشباب الحسيمة فيها الكثير من المعاني والدلالات، قلنا للذين كهربوا الأجواء بيني وبينه بأن هذا العناق عربون محبة متبادلة مع هذا المدرب الكبير الذي قدم للكرة المغربية كرة جميلة وحديثة تنبني على الفرجة والمتعة، منحت له لقبين غاليين، أعتبره شخصيا عميد المدربين المغاربة، بدليل حول المغرب التطواني إلى فريق يضرب به المثل عالميا، وهنا أطمئن الذين نشطوا في هذا الموضوع بأن علاقتي مع المدرب عزيز العامري ستبقى قائمة على الإحترام.
ــ المكتب المسير كان يراهن على السير بعيدا في المونديال، لكن تم الإقصاء كيف عشتم كلاعبين خروجكم من أول مباراة؟
ياجور: بكل صراحة عشنا كابوسا مرعبا بعد خروجنا من أول مواجهة جمعتنا بأوكلاند سيتي التي كنا نراهن على الفوز فيها، حيث كانت تشكل لنا البوابة للمرور لمراتب متقدمة، لم نفهم ماذا جرى، لكن اللاعبين أرادوا تعويض هذا الخروج بالمنافسة على لقب البطولة وهو الشيء الذي لم يحدث، الحمد لله عوضنا ذلك في مسابقة عصبة أبطال إفريقيا التي حققنا فيها التأهل لدور المجموعتين كإنجاز تاريخي للفريق.
ــ الجمهور التطواني كان رائعا، هل عوضك حماس الجمهور الرجاوي؟
ياجور: بكل صراحة هو جمهور المغرب التطواني جمهور رائع أبهرني بتشجيعاته، وحضوره الغفير في المدرجات، وملء جنبات ملعب سانية الرمل، لقد كنت أتابعه وأنا في الرجاء، فشيء جميل أن يكون للفرق الوطنية مثل هذا الجمهور الذي يذكرني بجمهور الرجاء البيضاوي، والواقع أن المغرب التطواني يستحق المكانة التي أصبح عليها في البطولة الإحترافية وعلى المستوى الإفريقي.
ــ نريد منك تحقيق الفوز على سموحة المصري، وقيادة الفريق نحو فوز ثمين قبل رحيلك نحو قطر؟
ياجور: إن شاء الله فهذه هي رغبتي الكبيرة، أتمنى أن أقود فريقي لفوز مهم على سموحة ليبقى أجمل ذكرى قبل التوجه نحو قطر.

حاوره: جلول التويجر

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS