الغموض يلف مستقبل الدفاع الجديدي
الثلاثاء 09 يونيو 2015 - 12:40خمسة مرشحين لرئاسة النادي !!
ينتظر الجمهور الرياضي الدكالي بشغف كبير وعلى أحر من الجمر موعد الجمع العادي السنوي لفريق الدفاع الحسني الجديدي الذي سيتمخض عنه انتخاب مكتب مسير جديد بعد انتهاء مدة صلاحية المكتب الحالي الذي يقوده الفوسفاطي السابق سعيد قابيل والمحددة في أربعة مواسم، وإلى حد كتابة هاته السطور لم يعلن القائمون عن الشأن الكروي داخل الفريق الدكالي عن تاريخ انعقاد الجمع ولم يكشفوا عن اللائحة الرسمية للمنخرطين المستوفين للشروط القانونية، وأبدى عدد من أعضاء برلمان الدفاع قلقهم الشديد بشأن مستقبل النادي الذي يكتنفه الكثير من الغموض، خاصة أمام الصمت المطبق للمسؤولين الذين آثروا في أحد اجتماعاتهم الأخيرة الخوض في موضوع الجمع المرتقب، بدعوى انشغالهم بأمر الربان الذي سيقود الفريق في المرحلة المقبلة، وعبر عضو دكالي بالمكتب المسير فضل عدم الكشف عن هويته هو الآخر عن امتعاضه الكبير لإصرار بعض الأعضاء على تأجيل هذا الموعد السنوي الحاسم إلى ما بعد رمضان الأبرك لحاجة في نفس يعقوب، مما سيضر - يضيف المتحدث ذاته - بمصلحة الفريق الجديدي وعلى تحضيرته للإستحقاقات الكروية القادمة.
وعلاقة بالموضوع، لم يحسم الدكاليون إلى حد الساعة في رجل المرحلة المقبلة الذي سيقود الجهاز المسير للنادي، مما فتح باب التنافس على مصراعيه أمام عدد من الأعضاء الحاليين والمنخرطين الذين أعلنوا نيتهم الأكيدة في الترشح لرئاسة الدفاع، وفي مقدمتهم الرئيس السابق عبد الله التومي الذي كشف قبل أيام رغبته الجامحة في العودة لاعتلاء قمة هرم التسيير داخل فارس دكالة، كما يتداول بعض العارفين بخبايا البيت الجديدي أسماء مرشحة أخرى من قبيل الرئيس المنتهية ولايته سعيد قابيل، المنخرط والمسير السابق صلاح الدين المقتريض، نائبي الرئيس محمد أبو الفراج ونور الدين قيسوب، ومن المنتظر أن تتسع لائحة المرشحين لتشمل عناصر أخرى تنتظر إشارات من بعض الجهات للإلتحاق بحلبة السباق.
أمر عادي، أن يتهافت المنخرطون الجديديون ومن مختلف الأجيال والمراتب الإجتماعية على كرسي رئاسة النادي، وهو شيء عهدناه في فريق دكالة الأول خلال المواسم الأخيرة، وقد يعتبر البعض ذلك ظاهرة صحية، لكن هذا التهافت دليل قاطع على أن الدفاع يعاني حاليا أزمة رئيس يحظى بثقة الجميع ويتوفر على بروفايل يؤهله لقيادة سفينة الفريق الجديدي، وحامل لمشروع رياضي طموح قادر على الإنتقال بهذا الأخير من مرحلة التسيير الهاوي إلى مرحلة التدبير الإحترافي والمقاولاتي، وليس مرشح حامل لبطاقة منخرط فقط.
والأكيد، أنه في حال تشبث كل هاته الأسماء السالفة الذكر بترشيحها، وعدم تغليبها لمصلحة الفريق على المصلحة الشخصية، سيكون بكل تأكيد جمع الدفاع المقبل صاخبا وساخنا، وستتفاقم أزمة الفريق الدكالي الذي سيكون في النهاية هو الخاسر الأكبر في هاته الحرب الأهلية والصراعات الشخصية.
الجديدة:أحمد منير