البطولة الإحترافية في دورتها العشرين:
الجمعة 07 مارس 2014 - 14:38الثلث الثاني يسدل الستارة
النادي القنيطري - الكوكب المراكشي: البهجة مصممة على الصدارة وزيادة الإثارة
حسنية أكادير – الفتح الرباطي: تثبيت الأقدام وزيادة في الأحلام
مبتورة مرة أخرى من ثلاث مباريات ومنقوصة من مواجهات تهم الأطراف المشاركة بالكاف والعصبة، البطولة الإحترافية تواصل زحفها صوب الثلث الأخير متثائبة وبلا إيقاع في انتظار إنهاء المؤجلات وفي انتظار أن تتضح الملامح أكثر.
الجولة التي تجرى من دون المتصدر التطواني تتيح الفرصة هذه المرة أمام الظاهرة الكوكب المراكشي ليظفر بالزعامة، وتمنحه هامشا من التطلع للقب بعد العروض القوية التي وقع عليها ولو أن المهمة لن تكون سهلة في ضيافة الكاك العنيد.
ويلتقي الحسنية والفتح في قمة قد تكشف حدود طموح كل فريق في الإقتراب أكثر من مرتبة تؤمن لأحدهما إبحارا قاريا الموسم القادم.
ن. القنيطري - الكوكب: الصدارة في الميزان
يتطلع الكوكب وهو المدرك مسبقا أن المتصدر التطواني غير ملتزم ببرنامج الجولة، للظفر بنقاط المواجهة أمام الكاك وذلك كي يتجاوزه ويصبح الزعيم الجديد حتى وإن كان من سيقف في طريق هذا الطموح الكبير والمشروع هو فريق صعب المراس وهو ملك التعادلات هذا الموسم بالبطولة.
فرسان سبو الذين لم ينتصروا منذ فترة طويلة، وبعد العودة من بركان بنقطة في غاية الأهمية، سيكون عليهم إخراج أفضل ما لديهم إن هم أرادوا فرملة فريق ومجموعة يؤطرها مدرب ما يزال مصرا على تنويم الخصوم.
مواجهة تمثل عنوانا بارزا بالجولة وعنوانا من عناوين الإثارة، إذ سيكون لعودة فريق البهجة بالغلة كاملة من القنيطرة دورا كبيرا في إرعاد فرائص المنافسين ودفعهم للتفكير بشكل مغاير في مواجهاتهم القادمة لفارس النخيل.
ح.اكادير- الفتح: تبادل المواقع
كلاهما يتواجد في رواق المطاردة وغير بعيد عن الصدارة، ولو أن الفتح فرط في آخر مباراتين في الإيقاع الذي تحرك به منذ مدة طويلة بعد خسارته بالجديدة وتعادله أمام الوداد بالرباط.
الحسنية التي قدمت مباراة سيئة بمراكش سيكون عليها الإنتفاضة من جديد على شاكلة ما وقعت عليه أمام الوداد والفتح رفقة السلامي عليهما بذل مجهود كبير كي يخرجوا من جحيم أدرار سالمين.
مواجهة متكافئة ومواجهة لا تقدم أفضلية لطرف على حساب الثاني بحكم المستوى المتقارب لكليهما ولو أن الحسنية تحذوها رغبة جامحة في إسقاط الفتح وأخذ مكانه في انتظار حسم المؤجل الذي هو في الجيب.
و.الفاسي - أو.خريبكة: باراج الرعب
الفريق الفوسفاطي ورط نفسه في حسابات معقدة وهو ينهار أمام الجيش داخل القواعد وقبله خسر من الحسيمة وخسر نقاط الخصم من طرف الجامعة ليتوارى للخلف ويصبح من المهددين الكبار بالهبوط.
خريبكة تتنقل لفاس لمواجهة الوداد الفاسي في واحدة من اللقاءات التي ينظر لها الفريق الفاسي على أنها طوق نجاة وعلى أنها مباراة قد ترمم المعنويات وتصحح الوضع بعد العودة من آسفي بانتصار أكثر من هام.
مواجهة الخاسر فيها سيتورط أكثر والفريق الفوسفاطي معني بشكل كبير بنقاطها حتى لا توضع رقبة التونسي العجلاني فوق صراط البتر ويلحق بسلفه الصحابي، في وقت يتموقع الإطفائي لعمول في موقع مريح بعد العودة من آسفي بانتصار هام وحيوي.
ج.سلا - أو.آسفي: مباراة بست نقاط
القراصنة في أسوأ وضع وحال لهم وهم الذين وقعوا على مباراة كبيرة قبل أن يغتال حلمهم الحكم لحلو في تطوان، القراصنة حققوا انتصارا هاما على حساب الماص لكنهم عادوا لينكسروا بسانية الرمل.
كلما مرت الجولات إلا والتف الحبل حول عنق القراصنة، وكلما مرت الجولات إلا وأصبح هامش التفريط في نقاط الإنتصار ضئيلا.
الخصم ليس بحال ووضع مختلف وهو القرش المسفيوي الذي خسر داخل قواعده أمام الوداد الفاسي ولا يريد خسارة ثالثة على التوالي ستجعل من جولات فرتوت المتبقية جحيما.
مواجهة تحمل بدورها خاصيات لقاءات السد والفائز سيربح ست نقاط وليس ثلاثة وسيتحرر أكثر على مستوى الترتيب.
ش. الحسيمة - ن.بركان: رائحة جوار
الفريقان كلاهما بوضع مريح وهو ما يجعلها مباراة مفتوحة على كل الترشيحات ولن تتأثر كما السابق من خصوصيات لقاءات القرب والمنطقة.
الحسيمة مع المدرب الركراكي وخاصة داخل القواعد لا تقهر، وبركان مع لمريني بالإياب سيئة الحظ وأبعد ما يكون عن المستوى الذي قدمته في آخر جولات الذهاب.
لقاء بنكهة الديربيات، وبركان مطالب أكثر من فرسان الريف بتحقيق الإنتصار الأول لها إيابا حتى وإن كانت تلعب على العرصي الصعب والشاق على الزوار.
الحسيمة الظاهرة الإيجابية في الإياب والركراكي الموفق إلى أبعد الحدود بسعي جاد وحثيث لشرب البرتقال البركاني ومواصلة الزحف الهادئ صوب المراتب الأمامية التي ستفتح أمامه حق المشاركة خارجيا و مزاحمة أضلاع الصدارة.
منعم بلمقدم