ADVERTISEMENTS

فؤاد الورزازي:راحل وأسفي كبير على الكوكب

الثلاثاء 05 ماي 2015 - 18:23

من يصفنا بـ «الشفارة» سيدفع الثمن غاليا

قال فؤاد الورزازي رئيس الكوكب الـمراكشي أنه قرر التنحي نهاية الـموسم الحالي عن رئاسة الفريق بعد الحملة الشعواء التي تمارس هذه الأيام بحقه وبحق عدد من مرافقيه داخل المكتب المسير وامتدت لتطال المدرب واللاعبين.
الورزازي قال أن يشعر بحرة كبيرة على مآل الكوكب وسعي البعض لتخريبه كلما حاول الوقوف على قدميه، مؤكدا أن مصالح سياسوية رخيصة ستخرب الفريق وستجره للخلف.
وختم الورزازي أنه قرر رفقة المكتب المسير مقاضاة مل من سولت له نفس اتهام مكونات المكتب المسير اتهامات طالب أصحابها بدليل وإلا عليهم أن يدفعوا الثمن غاليا.

الـمنتخب: مخاض عسير لفريقكم وهو مشهد يتكرر كل موسم، نريد تقريبنا من الوضع الحالي وحقيقة ما يجرى داخل الكوكب؟
فؤاد الورزازي: لقد سبق لي وأن كشفت كل التفاصيل في حوار سابق وموسع مع «الـمنتخب» وحذرت من هذا المصير وخمنت أن تكون نهاية الـموسم بهذه الطريقة، غير أني للأسف توقعت أسوأ الإحتمالات إلا أن يتم استغلال فئة من الأنصار لضرب الفريق والتشويش عليه.
غير معقول وشيء لا يتقبله العقل ولا الـمنطق أن نخوض مباراة بالبطولة والفوز فيها يتيح أمامنا احتلال الصف الثاني وتأتي فئة مسخرة لسب اللاعبين والمدرب والمكتب المسير.
الـمنتخب: من برأيك المستفيد من هذا التشويش الممنهج على الفريق؟
فؤاد الورزازي: عليكم أن تعودوا لتاريخ الكوكب الـمراكشي لتصلوا للحقيقة المرة والمؤلمة، هناك فئة اعتادت الإقتيات من فتات الأزمات داخل الفريق وفئة لا يروق لها أن يعم الهدوء ولا نحاج الكوكب.
لو نحن شخصنا وحللنا وأجرينا تقييما موضوعيا لمسار الكوكب هذا الموسم وحتى الموسم السابق، لا أحد سينكر أننا توفقنا في مهامنا مقترنة مع ما تحقق لفرق تضاعف إمكانياتها المادية و البشرية مواردنا.
لا أعتقد أنه بإمكاننا تحقيق أكثر من الذي تحقق ومن يطالب بالمستحيل فليتقدم للعصيدة ويضع يده فيها ويرينا حنة يديه.
الـمنتخب: معنى هذا كما تردد أنكم قررتم وضع حد لـمهامكم داخل الفريق؟
فؤاد الورزازي: أنا أتحدث عن وضعي الشخصي، ولايتي تنتهي الصيف القادم والتنحي صار قدرا مقدرا خاصة في ظل الأوضاع الحالية والتضييق الذي نعيشه.
لا يمكن أن أقبل بوضع سمعتي وسمعة الإسم العائلي على محك حياحة كيفما كان حجمهم، لست من فئة المسيرين التي تدير ظهرها للسب والقذف وحقي سآخذه بمسطرة العدالة.
الـمنتخب: نريد توضيحا أكثر ؟
فؤاد الورزازي: التوضيح هو أني لن أقبل وتحت أي إكراه أو ضغط الإتهامات الموجهة لنا بالتلاعب أو «تشفارت» من يملكـ الدليل فليقدمه ومن وجه إتهاما مجانيا فليتحمل مسؤوليته بالكامل وأقسم أني لن أتنازل عن حقي.
علينا التخلي عن هذه الهادة البئيسة بالتسامح مع الذين يشهرون بخلق الله ويخرجون سالـمين، ضرب الأعراض له جزاء وأنا وباقي مكونات الـمكتب المسير قررنا اللجوء للقضاء ومن يملك دليلا فليقدمه وإلا فليتحمل مسؤوليته بالكامل.
الـمنتخب: برأيكـ ما الذي فجر كل هذه الأوضاع وبنهاية الـموسم؟
فؤاد الورزازي: إنها الفئة المستفيدة عبر التاريخ من مأدبات الكوكب لـمصالح سياسوية رخيصة، وللأسف قدر الكوكب أن يؤدي الفاتورة كل مرة بسبب هؤلاء.
سنرحل وسنترك لهم الكوكب لكن أسفي كبير على الفريق ومن سعى لهدم مشروعه لحساب مصالح رخيصة.
الـمـنتخب: إلترا الكوكب كانت دائما محل إشادة من طرفكم، ما الذي غير صفو العلاقة؟
فؤاد الورزازي: ما زلت عند قناعتي والتي صرحت بها أن إلترا الفريق كانت دائما الزاد ورأس الـمال في الأوقات الصعبة والحاسمة، لا أوجه عتابي للجميع بل لـمن تم التغرير بهم وجرهم لـمستنقع لا يليق بهم.
الجمهور الـمراكشي يعرف كل شيء وأي شيء ولا يحتاج لـمن يضع أمامه الحقائق، هناك مشوشون يجدون كل مرة ضالتهم في فئة أنصار مغلوب على أمرها وهذا تصرف حقير يفتقر للأخلاق.
الـمنتخب: وماذا عن الـمدرب الدميعي ومستقبله رفقة الفريق؟
فؤاد الورزازي: الدميعي نحن من قام بالتعاقد معه وكان لزاما أن نوفر له غطاء حماية في فترة عاش خلالها ضغطا رهيبا، وكان من الجبن التخلي عنه وتركه لحاله.
أقنعاه بالعودة والتحامل على نفسه على الأقل لغاية نهاية الموسم باسم الضمير وباسم الأمانة التي نحملها على عاتقنا، وبعد نهاية الـموسم سيكون لكل حادث حديث وسيتعرى كل شيء وليتحمل كل طرف مسؤوليته التاريخية، خاصة الذين ينهشون جسد الفريق ويجعلون منه واجهة لقضاء مصالحهم.

حاوره: منعم بلمقدم

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS