ADVERTISEMENTS

مونديال قطر 2022 في صلب مباحثات الشيخ تميم مع جوزيف بلاتر

الأحد 15 مارس 2015 - 15:08

أجرى أمير قطر ،الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ،اليوم الأحد ، مباحثات مع جوزيف بلاتر ، رئيس الجامعة الدولية لكرة القدم (الفيفا) ، الذي يقوم حاليا بزيارة للدوحة ، تمحورت حول ملف استضافة قطر لنهائيات مونديال 2022، علاوة على استعراض علاقات التعاون القائمة بين قطر والفيفا وآفاق تعزيزها وتطويرها . 

وذكرت وكالة الانباء القطرية أن اللقاء تناول عددا من المواضيع المتعلقة باستضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022 وآخر المستجدات بشأنها والجهود المبذولة في مجال تعزيز حقوق العمال، إضافة إلى مناقشة إمكانية إقامة البطولة العالمية في شهري نونبر ودجنبر من العام نفسه. 

من جهته، أكد الموقع الرسمي للجامعة الدولية، أن أمير قطر زود بلاتر بآخر المستجدات حول استعدادات بلاده لكأس العالم 2022، وجهود تطوير كرة القدم في المنطقة، وعملية الاصلاح في ما يتعلق بحقوق العمال الاجانب، مشيرا إلى أن الطرفين ناقشا الخطوات الالية التي ستعتمدها قطر لتوفير الرعاية والحقوق لجميع العاملين.

و عقب هذا اللقاء قال بلاتر في تصريحات صحفية "كان من المهم جدا بالنسبة لي أن أحصل على آخر المعلومات مباشرة من أعلى سلطة سياسية قبيل اجتماعات اللجنة التنفيذية الاسبوع المقبل"، معربا عن ارتياحه " سماع الالتزام الشخصي لأمير البلاد برعاية العمال والاطلاع على التحسينات المقررة لجميع العمال في قطر".

وأضاف قائلا "كما أشارت إليه العديد من منظمات حقوق الانسان في الآونة الاخيرة، فقد حصل تطور في هذا المجال خصوصا من ناحية المعايير التي أدخلتها اللجنة العليا القطرية في ما يتعلق بمواقع بناء منشآت 2022". 

و سجل بلاتر أن قطر "تتحمل مسؤوليتها كدولة منظمة بجدية، وتعتبر كأس العالم حافزا لإحداث تغيير اجتماعي ايجابي".

وكان فريق العمل المكلف من الجامعة الدولية رفع مؤخرا توصية بإقامة مونديال قطر بين نونبر ودجنبر على أن تتخذ اللجنة التنفيذية للفيفا القرار النهائي بهذا الشأن.

و.م.ع

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS