أبوظبي للإعلام تطلق جوائز اللؤلؤ من باريس
الثلاثاء 03 مارس 2015 - 12:48شهد متحف اللوفر بباريس مساء يوم الإثنين منعطفاً جديداً وبارزاً في مسيرة تطور الإعلام الرياضي العالمي بإطلاق “جوائز اللؤلؤ للصحافة الرياضية”، تحت إدارة الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية وبمبادرة خلاقة من مؤسسة أبوظبي للإعلام الإماراتية.
وتهدف المبادرة إلى الإعتراف بعمل أولئك الذين يعملون خلف الكواليس، وهم بمثابة “الجنود المجهولين” في عالم الرياضة، وإبراز ما قدموه لكي تصبح الرياضة على ما هي عليه اليوم: لغة عالمية يتكلم بها الجميع.
وأبوظبي للإعلام ليست غريبة عن تسليط الضوء على أنواع الرياضات من خلال منصاتها المختلفة، التي تجعل منها إحدى أسرع المؤسسات الإعلامية متعددة المنصات تطوراً ونمواً في الشرق الأوسط.
وتعليقاً على إعلان إطلاق “جوائز اللؤلؤ”، عبّر الأستاذ محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام، العضو المنتدب، عن “سعادة الشركة باستضافة تلك الجوائز”، مؤكداً أن “شراكة أبوظبي للإعلام والإتحاد الدولي للصحافة الرياضية تأتي اعترافاً بأهمية الدور الذي تضطلع به الصحافة الرياضية في أرجاء الأرض”. وأضاف المحمود: “نحن، كمؤسسة إعلامية رائدة، نرى أن من واجبنا تشجيع أولئك الذين يبذلون الجهود لإيصال المعلومات بشكل مميز إلى الجمهور، وإرساء حوار ملهم”.
وقال سعادته “إن تلك الجوائز تقدم منبراً جديداً للإحتفاء بالتميز في عالم الصحافة الرياضية وتطويرها، ويجمع أبرز المعنيين في هذا الميدان عالمياً، وأكثرهم اندفاعاً وتحمساً”.
هذه المبادرة -التي صادف الإعلان عنها افتتاح المؤتمر الـ78 للإتحاد الدولي للصحافو الرياضية وتخليده للذكرى التسعين لتأسيسه– تشكل أبرز خطوة إعلامية على صعيد العالم في باب الإعلام الرياضي.
وأكد جياني ميرلو، رئيس الأتحاد الدولي للصحافة الرياضية أن “تلك الجوائز تكتسب أهمية قصوى”، موضحاً ” في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها مهنتنا، بات من الضروري تسليط الضوء على قيمة عملنا”. أضاف: “الرياضة تعني الثقافة، وهذه الجوائز ستسهم في جعل الجمهور يدرك أهمية القيمة الاجتماعية التي تكتسيها الصحافة الرياضية، ونحن نتقدم بالشكر إلى أبوظبي للإعلام لاستضافة المبادرة، التي ستضيف شيئاً جديداً إلى عالمنا”.
الإعتراف:
في عالم الرياضة، يبدو الإعتراف مقتصراً على الرياضيين واللاعبين إذ يغفل الإعلاميين الرياضيين، على الرغم من دورهم في خلق الجو الرياضي الحماسي. وتفتح “جوائز اللؤلؤ” أمام محرري المقالات الرياضية في الصحافة المكتوبة، والصحافيين والمراسلين الرياضيين العاملين في الإذاعة والتلفزيون، والمصورين الفوتوغرافيين ومصوري أفلام الفيديو وأخصائيي الإعلام الرقمي، المعترف بهم من قِبل جمعيات الصحافة الرياضية الوطنية في بلدانهم. كما يجوز للمهنيين المستقلين المتعاونين مع وسائل الإعلام التباري عبر التسجيل على الموقع الإلكتروني الخاص بالجوائز. ولا تقبل سوى المواد المنشورة أو التي تم بثها بين 1 شتنبر 2014 و31 غشت 2015.
وتقوم الجوائز على أساس تكريم النوعية والأصالة والتجديد في الصحافة الرياضية. وسيقام حفل توزيع الجوائز في دجنبر 2015 في أبوظبي، وسيكون حلقة الوصل الثقافية البارزة بين الشرق والغرب، والمركز المهم للتقاليد الرياضية.
الجوائز:
يحصل كل فائز لكل من الفئات االتسع المقررة، الوارد تفصيلها أدناه، على كأس خاصة ومبلغ 10 آلاف دولار، بينما ينال كل من الثاني والثالث، اللذين سيحضران الحفل أيضاً، على مبلغ 1500 دولار لكل منهما. وتخصص جائزة إستثنائية لأفضل عمل إعلامي يسهم في دعم مشروع إجتماعي يهدف إلى تحسين ظروف المعدمين أو المهمشين عن طريق الرياضة.
وتبلغ قيمة جائزة “من أجل عالم أفضل” 10 آلاف دولار للمهني المعني، بينما تقدم هبة مالية مقدارها 50 ألف دولار للمشروع الاجتماعي أو المؤسسة الإجتماعية التي يتناولها التقرير الصحافي الفائز.
لجنة التحكيم:
تتألف من 11 شخصية مرموقة، تتمتع بخبرة في الرياضة أو الصحافة الرياضية، برئاسة رئيس الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وتتضمن سفيراً رياضياً، وبطلاً رياضياً معروفاً. وتقوم اللجنة بالتقييم وفق لائحة قصيرة يضعها مسبقاً المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي، بعد غربلة الترشيحات المقدمة كلها.
فئات الجائزة:
• التصوير الفوتوغرافي. جائزتان:
• لصورة تظهر إنجازاً رياضياً يحبس الأنفاس.
• لصورة تظهر بشكل أخّاذ إنفعالات المعنيين بالمنافسة أو المتفرجين.
• المقالات الصحافية الرياضية. جائزتان:
• لأفضل عمود، كزاوية تنمّ عن دراية كاتبها وإلمامه وسيطرته على موضوع في عالم الرياضة.
• لأفضل مقال بالألوان، يثير الحماس والعاطفة في مناسبة حدث رياضي.
• الإذاعة، الوسائل السمعية – البث الرقمي، والتدوين الصوتي:
تكرِّم هذه الفئة أفضل وسيلة مسموعة يجرى إنتاجها في مجالات الأخبار والتوثيق وتقديم البرامج بما يتعلق بعالم الرياضة.
• أفلام الفيديو. جائزتان.
لأفضل مصور أو مصورة فيديو على الإنترنيت، أو منتج أكثر فيلم رياضي إثارة وتشويقاً، وذلك عن كل من الصنفين الفرعيين الآتيين:
• التصوير التسجيلي. لأفضل فيديو يروي بشكل مميز أي جانب من جوانب عالم الرياضة.
• لقطة “أكشن”. لأفضل لقطة فيديو تبين بشكل مميز الطابع الاستعراضي والجهد والقوة الدافعة أثناء إنجاز أو أداء رياضي ما.
• مدونات صحافية.
تمنح هذه الجائزة لشخص تمكن من تعبئة مجموعة مشاركين على الإنترنيت بشكل مستديم، وتطوير تلك المجموعة، للنقاش والتواصل حول مواضيع رياضية.
• الرياضة من أجل عالم أفضل.
تُقدَّم هذه الجائزة الخاصة لتغطية صحافية حول مشروع رياضي يستهدف تحسين ظروف المعدمين والمهمشين.
• الفئات الخاصة.
وهي جوائز لا تخص المتقدمين للترشيح، إنما تشمل من قدموا إسهامات بارزة في مجالات الصحافة الرياضية:
• حياة نُذرت للرياضة. تمنح لمهني أمضى حياته في تقديم مواد صحافية رياضية بشغف وتألق.
• الصحافة الإستقصائية. تخصص لتقرير صحافي إستقصائي يحدد أو يعرض، أو كلا ذلك، موضوعاً رياضياً أو قضية رياضية تستقطب اهتمام الرأي العام.
• أفضل تطبيق. تمنح لأحسن تطبيق يتيح بشكل مميز إعلام مجموعة عشاق ومشجعي رياضي أو لاعب أو منظمة رياضية أو حدث رياضي معين، ويشدهم إلى ذلك.