ADVERTISEMENTS

مونديال 2022: فريق عمل فيفا يوصي باقامة النهائيات في نونبر ودجنبر

الأربعاء 25 فبراير 2015 - 15:55

قدم فريق عمل كأس العالم لكرة القدم توصية باقامة نهائيات مونديال قطر 2022 في فصل الشتاء لتفادي درجة الحرارة المرتفعة في الدولة الخليجية.

وقال رئيس الفريق الشيخ البحريني سلمان بن ابراهيم ال خليفة رئيس الاتحاد الاسيوي من الدوحة اليوم الثلاثاء بعد الاجتماع الثالث: "اعتقد ان التوصية ستكون باتجاه شهري نونبر ودجنبر لكن هناك خيارات اخرى".

واضاف ان الخيارات الاخرى تتضمن الاستضافة في شهري يناير وفبراير.

من جهته رأى امين عام الاتحاد الدولي جيروم فالك الذي حضر الاجتماع ان: " نونبر ودجنبر هو الحل الوحيد لاقامة مونديال 2022".

وذكر الاتحاد الدولي في بيان ان "المواعيد المقترحة تلقى دعما كاملا من الاتحادات القارية الستة. سيناقش الاقتراح في اجتماع هيئة فيفا التنفيذية في 19 و20 مارس المقبل في زيوريخ".

واشار الاتحاد الدولي ايضا في بيانه الى ان "الشيخ سلمان بحث في خيار استضافة كأس القارات 2021 في دولة اسيوية اخرى خلال فترة تنظيمها الاعتيادية في شهري يونيو ويوليو, مع نقل بطولة اخرى من تنظيم فيفا على غرار كأس العالم للاندية الى قطر لتكون مسابقة تجريبية للحدث الكبير في نونبر ودجنبر2021".

واضاف البيان انه "نظرا لتعهد الماتي (كازاخستان) وبكين (الصين) المدينتين المرشحتين لاستضافة العاب 2022 الشتوية, باقامة الالعاب بين 4 و20 شباط/فبراير ,2022 ابتداء شهر رمضان في 2 ابريل ,2022 ودرجة الحرارة المرتفعة بين ماي وشتنبر في قطر, بقي الخيار الوحيد الفعلي في  نونبر ودجنبر. ولاسباب قانونية, ينبغي ان تقام النسخة ال`22 من كأس العالم في سنة 2022 التقويمية".

وستنطلق النهائيات في 26 نونبر وتختتم في 23 دجنبر بحسب الاقتراح المقدم من فريق العمل كما علمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من الملف.

وستطلق الاندية سراح لاعبيها قبل اسبوع من النهائيات التي سيتم تقليص مدتها مقارنة مع المدة الحالية.

وبحال اعتماد هذه المواعيد من الاتحاد الدولي ستتقلص مدة المونديال الى اربعة اسابيع اي اقل باربعة ايام مثلا من مونديال البرازيل 2014.

لكن ريتشارد سكوادمور الرئيس التنفيذي للدوري الانكليزي كشف ان كل الاندية الاوروبية الكبرى "خائبة جدا" للتوجه نحو اقامة المونديال في شهري نونبر ودجنبر.

وقال سكودامور, عضو فريق العمل انه شعر بتخلي الاتحاد الاوروبي عن الاندية: "نعم خاب املي جدا, نيابة عن كل الاندية الاوروبية وبالتحديد الاندية التي توفر معظم اللاعبين لكأس العالم".

وقال سكوادمور ان الفترة المقترحة ستشكل ارباكا كبيرا للدوري الانكليزي: "كان لدينا موقفا ثابتا طوال الفترة الماضية وليس مثاليا للدوري ان يتم التوقف لمدة 6 او 7 اسابيع".

واضاف: "الاتحاد الدولي حافظ على مواعيد بطولاته ولم تتاثر كأس العالم لديهم, حتى الاتحاد الاوروبي الذي اعتقد انه خذلنا قليلا, فقط ضغط بهذا الاتجاه كي لا يتأثر دوري الابطال".

من جهته, قال الفرنسي فريديريك تييريه رئيس جمعية روابط البطولات الاوروبية المحترفة لوكالة فرانس برس ان الفترة المقترحة هي "الحل الاسوأ" للبطولات الاوروبية.

وقال تيرييه: "اذا تأكدت المواعيد سيكون الحل الاسوأ للبطولات الاوروبية التي من مهمتي الدفاع عنها. تخيلوا ماذا سيحصل في فرنسا مثلا او المانيا واسبانيا وايطاليا. سنتوقف عن اللعب مطلع تشرين الثاني/نوفمبر بعد 13 او 14 مرحلة على بداية الدوري. سنستأنف اللعب بعد شهرين, وفي هذا الوقت سيتوقف اللاعبون عن المشاركة في الدوري, الاندية لا ترتفع عائداتها, جمهور كرة القدم محروم من البطولات المحلية وقنوات التلفزيون غاضبة وتطالب بتخفيضات".

وتابع تيرييه انه برغم عدم القدرة على خوض المونديال صيفا في قطر الا ان "رابطة الاندية والبطولات الاوروبية قدمت الى الاتحاد الدولي في 13 دجنبر الماضي دراسة متقدمة اجريت مع مصالح الارصاد الجوية السويسرية اظهرت بان كأس العالم بين 4 مايو و4 يونيو ممكنة بشكل كبير في قطر. هذا يأخذ بعين الاعتبار درجة الحرارة, الرطوبة, قوة الشمس, ويؤكد بان مونديال البرازيل 2014 او باقي المونديالات السابقة في المكسيك والولايات المتحدة لم يتم تنظيمها في اوضاع مريحة اكثر. نثق كثير هذا الحل الذي لم يعتمد لاسباب اجهلها".

واوضح ان "الفترة المقترحة قد تم الاتفاق عليها منذ فترة بعيدة. فيفا والاتحاد الاوروبي يحميان مصالحهما ولا احد يحمي مصالح البطولات المحلية. اذكر بان 75% من اللاعبين المشاركين في المونديال قادمين من البطولات الاوروبية".

ومن بين الحاضرين في الاجتماع, ممثلون عن الاتحادات القارية والوطنية على مستوى الدوريات والأندية وممثلون عن الإتحاد الدولي لجمعيات اللاعبين المحترفين واتحاد الأندية الأوروبية واتحاد دوريات المحترفين في اوروبا, والأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث " قطر 2022" حسن الذوادي وخبراء طبيين من قبل فيفا.

ووواجه احتمال اقامة المباريات في نونبر ودجنبر معارضة الاندية الاوروبية التي تخشى تعطيل بطولاتها الكبرى على غرار اسبانيا والمانيا وانكلترا.

وتقام كأس العالم عادة في شهري يونيو ويوليو وبحال نقلها الى نونبر ودجنبر يتوقع ان تطالب الاندية الاوروبية بتعويضات ضخمة, لكن الاتحاد الاوروبي للعبة قبل باقامة النهائيات خلال فصل الشتاء.

وكان فريق العمل عقد حتى الان اجتماعين في شتنبر, واكتوبر الماضي لتحديد الموعد الانسب لاقامة اول مونديال في منطقة الشرق الاوسط.

ورأى الشيخ سلمان بن ابراهيم سابقا ان الفترة خلال شهري نونبر ودجنبر هي الانسب لاقامة البطولة مشددا على ضرورة عدم تضارب النهائيات مع موعد مسابقات أخرى هامة في إشارة الى دورة الالعاب الاولمبية الشتوية لعام 2022 .

وظل توقيت إقامة كأس العالم 2022 في قطر مثار جدال منذ منح حقوق الاستضافة للدولة الخليجية في 2010 وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة فيها خلال حزيران/يونيو وتموز/يوليو موعد البطولة التقليدي إلى ما فوق 40 درجة مئوية.

وكان الاتحاد الدولي طالب باقامة المونديال في شهرين نونبر ودجنبر, في حين ارتأى الاتحاد الاوروبي اقامتها في شهرين يناير وفبراير لكن هذا التاريخ يتضارب مع اقامة دورة الالعاب الاولمبية الشتوية.

في المقابل, فان اقتراح رابطة الاندية الاوروبية كان مختلفا وطالب باقامتها في الفترة من نهاية ابريل الى نهاية مايو ذلك لان اقامتها في الشتاء سيضر بالبطولات الاوروبية لان ذلك يتطلب توقف ابرز البطولات في القارة العجوز لمدة ستة اسابيع.

واعتبر الالماني توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية ان هناك مصلحة مشتركة بين لجنته والاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم تضارب مونديال 2022 لكرة القدم مع الالعاب الاولمبية الشتوية وقال "نناقش مع فيفا هذه المسألة منذ وقت طويل ومن المصلحة المشتركة للجنة الاولمبية الدولية وفيفا الا يحصل تضارب" بين الحدثين.

وكانت قطر اكدت مرارا وتكرارا بانها مستعدة لاستضافة كأس العالم صيفا او شتاء ووعدت بإنشاء ملاعب ومناطق للمشجعين مكيفة الهواء للتغلب على حرارة الصيف المرتفعة. كما قامت بخطوات عملية للكشف عن جهوزيتها لكافة الاحتمالات ومنها اقامة مناطق تشجيع مكيفة في الدوحة استقطبت الالاف من المشجعين خلال مونديال البرازيل الصيف الماضي.

وكشفت قطر مؤخرا عن مواجهة دولية دولية مرتقبة بين البرتغال وإيطاليا ستكون الدوحة مسرحا لها, الصيف المقبل بعد ان تم الاتفاق على اقامتها على ملعب جاسم بن حمد في نادي السد يوم 16 يونيو المقبل وذلك بعد 3 أيام فقط من مباراة البرتغال مع أرمينيا في تصفيات التأهل إلى كأس اوروبا 2016.

وستكون المباراة فرصة جديدة لخوض 90 دقيقة "مكيفة" خصوصا ان ملعب السد مجهز بنظام تكييف ما يجعل حرارة الجو داخل الملعب 24 درجة فيما تتجاوز ال 40 في الخارج.

وكالات

ADVERTISEMENTS
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS