ADVERTISEMENTS

اللجنة المحلية المنظمة قطر 2022 تعقد اجتماعها التنفيذي الأول في الدوحة

الأربعاء 25 فبراير 2015 - 12:25

الأربعاء، 25 فبراير – الدوحة، قطر: عقدت اللجنة المحلية المنظمة قطر 2022 اجتماعها التنفيذي الأول مع وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في العاصمة القطرية الدوحة اليوم، وذلك في إطار تقدم العمل في التحضير لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.

وقد عرض حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة، وناصر الخاطر نائب الرئيس التنفيذي، وساكيس باتسيلاس مدير العمليات لوفد الفيفا رؤية دولة قطر لتنظيم النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى. وركّز الاجتماع على إطلاع وفد الفيفا على خطة العمليات الرئيسية للبطولة التي تتضمن تصور دولة قطر لاستضافة نسخة متميزة لكأس العالم تعتمد على مفهوم البطولة متقاربة المدن.

كما تضمنت خطة العمليات الرئيسية للبطولة عرضاً تقدمت به اللجنة العليا للمشاريع والإرث حول التقدم الذي تحقق في مشاريع بناء الملاعب وفي تطوير شبكة النقل الحديثة التي ستربط بين الملاعب وسائر المنشآت والمرافق في أنحاء قطر.

وفي معرض تعليقه على هذا الاجتماع قال حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة: "يُمثل اجتماع اليوم محطةً مهمة في إطار التقدم المستمر الذي نحققه في الطريق لاستضافة بطولة استثنائية لكأس العالم تترك إرثاً مستداماً للأجيال القادمة في منطقة الشرق الأوسط، كما يُشكل فرصةً لإظهار الجهد الذي نبذله لضمان تهيئة الأرضية اللازمة لاستضافة البطولة في أقرب وقت ممكن".

وأضاف الذوادي: "إن الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة يؤكد على أن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ليست مجرد مخطط على الورق وإنما باتت واقعاً ملموساً يتجسد على أرض الواقع يوماً بعد آخر، بفضل الجهود التي تبذلها جميع الجهات المعنية لاستضافة بطولة لا تُنسى تُسهم في تقريب شعوب الشرق الأوسط من بعضهم وفي مد جسور التلاقي والحوار بين الشرق والغرب".

بدوره قال السيد جيروم فالك أمين عام الجامعة الدولية لكرة القدم (فيفا): "لقد كان الاجتماع مثمراً جداً، ونحن سعيدون بالعمل الذي أنجزته اللجنة المحلية المنظمة حتى اليوم، خاصة فيما يتعلق بإنجاز أول خطة عمليات للدولة المستضيفة. وكما كان الحال مع كل شركائنا في الدول التي استضافت كأس العالم، سنقدم المساعدة للتوصل إلى حلول تُناسب ظروف الدولة المستضيفة، بما في ذلك اعتباراتها لما بعد انتهاء البطولة. وتتمثل الخطوة المهمة القادمة في إعداد دراسة جدوى تقترح فيها اللجنة المنظمة العدد النهائي للملاعب المرشحة لاستضافة البطولة والتي تضمن توفير ظروف مثالية للمنتخبات واللاعبين. ونحن نأمل أن يكون لدينا تأكيد نهائي لتاريخ انعقاد البطولة ومدتها والعدد النهائي للملاعب قبل نهاية العام".

وأضاف فالك: "بالانتقال للحديث عن الآثار المستدامة للبطولة، لقد سررت أمس بزيارة موقع مشروع ملعب الوكرة ومساكن العمال هناك، أنا لست خبيراً بهذه الأمور لكنني رأيت أن هناك تقدماً قد تحقق على الأرض، خاصةً بعد اعتماد اللجنة العليا لمعايير رعاية العمال في جميع المشاريع المرتبطة بكأس العالم، وهو الأمر الذي أقرت به مؤسسات عالمية مثل هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية. في الوقت ذاته –ومع إدراكي لتعقيد هذا الأمر- من الضروري أن تواصل السلطات القطرية جهودها مع خبراء في شؤون العمالة لضمان أن يتم تطبيق التدابير التي تم إقرارها في مجال رعاية العمال بشكل مستدام يشمل جميع العمال في قطر ولا يتقصر فقط على العمال في مشاريع كأس العالم".

وقد بدأت اللجنة المحلية المنظمة قطر 2022 بتولي مهامها بعد فوز قطر بشرف استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ويتركز عمل اللجنة المحلية المنظمة على كل ما يتصل بتنظيم الحدث ذاته من مخططات وعمليات تشغيلية وعلى إدارة العلاقة مع الجامعة الدولية لكرة القدم (فيفا) في كل ما يتعلق بتنظيم البطولة، في حين تستمر اللجنة العليا في عملها الذي يتركز على ضمان إنجاز مشاريع الملاعب ومشاريع البنى التحتية والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية  لضمان أن تترك هذه البطولة إرثاً مستداماً لقطر والمنطقة، وستعمل الجهات الثلاث -الجامعة الدولية لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة واللجنة العليا- جنباً إلى جنب لضمان إقامة بطولة تاريخية لكأس العالم في المرة الأولى التي تستضيف فيها منطقة الشرق الأوسط هذه البطولة.

وحول التوصية التي أقرها فريق عمل الفيفا المكلف بتحديد رزنامة المباريات الدولية بنقل توقيت إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 إلى شهري نونبر ودجنبر قال حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة: "نحن مستعدون لاستضافة البطولة في أي وقت يتوافق عليه مجتمع كرة القدم الدوليّ".   

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS