ADVERTISEMENTS

أسبوع قبل سفر الأدغال.. هل تحقق الـمشاركة الآمال؟

الخميس 05 فبراير 2015 - 19:29

الرجاء غايته الـمجموعات بمنتهى الوضوح والحمامة زاده الطموح
بركان والفتح يخشيان الإنتكاسة وإعاقتهما في الحراسة

في طرفية تحتاج فيها كرة القدم الوطنية لإنتعاشة ولـمن يعيد رسم حورها القوي على الساحة الإفريقية، في ظل الغياب المزمن للمنتخب المغربي عن الساحة لاعتبارات يعرفها الجميع، ستتحمل الأندية المغربية الأربعة (الرجاء والمغرب التطواني والنهضة البركانية والفتح) مسؤولية التمثيل المشرف ومسؤولية إستعادة الكبرياء بعد مشاركات باهثة ميزت الحضور في السنوات الأخيرة.
10 أيام قبل قص الشريط و10 أيام قبل رحلة السفر، مؤشرا وواقع حال سفراء الكرة المغربية لا يقدم إشارات مطمئنة.
الرجاء وخيبة حوريا
حتى وإن كان يحمل قبعة الوصيف فإن تاريخ حضوره ومشاركاته الإفريقية يجعل منه حامل لواء الكرة المغربية الأول في مسابقة كبيرة وقوية، باتت تمثل اليوم بوابة صوب دخول غمار العالمية والمشاركة في مونديال الأندية.
واقع النسور الخضر الحالي لا يبشر بالخير ولا يقدم الكثير من الضمانات بخصوص قدرة الفريق على الذهاب بعيدا في المسابقة التي غابت فيها بصمته منذ التتويج التاريخي والأسطوري على ملعب المنزه بتونس سنة 2000 على حساب الترجي.
التركيبة الحالية للرجاء والتي لم تختلف كثيرا عن كومندو الموسم المنصرم كانت قد أرسلت إشارات القلق بعد الخروج الكارثي أمام فريق متواضع من طينة فريق حوريا كوناكري الغيني وهو ما يجعل من رحلة الفريق لملاقاة الشياطين السود الكونغولي ملغومة، سيما بعد الصعوبات الكبيرة التي صادفها الفريق أمام الصفاقسي التونسي في المباراة الودية التي جمعت الفريقين مؤخرا.
الغيابات والحاجة للاعب قناص وهداف كبير لا تتيح التفاؤل بخصوص قدرة الرجاء على ترويض الأندية الإفريقية الكبيرة والمتمرسة.
الحمامة تريد التحليق للمجموعات
في ثاني مشاركة له عبر تاريخه يسعى المغرب التطواني لترك بصمة واضحة هذه المرة بعدما غادر النسخة السابقة من مباراة واحدة فقط وكانت أمام الفريق السينغالي المتواضع والمغمور كازا سبور.
هذه المرة المنافس هو أولمبيك باماكو المالي الذي يتوفر على خبرة كافية ويعتبر من الأندية المتمرسة بمثل هذه الطقوس، غير أن الإختلاف يكمن في التجربة التي كسبها الفريق في تجاربه العربية والقارية سابقا، إضافة لرغبة لاعبي الجيل الحالي في الذهاب بعيدا ولو ببلوغ محطة المجموعات.
المغرب التطواني الذي يحمل وصف الفريق البطل يراهن على خبرة لاعبين منهم من إستفاد من معسكرات الـمنتخب الوطني وفي مقدمتهم الحارس اليوسفي ومحمد أبرهون وخبرة اللاعب مرتضى فال إضافة لتواجد لاعب مجرب من طينة رفيق عبد الصمد.
التخوف القائم بخصوص ظروف إعداد الفريق هو إفتقاد المدرب لوبيرا لخبرة الأدغال إضافة للإصابات المتلاحقة والتي تسببت في إبعاد كل من الهردومي ونعيم عن أجواء المباريات منذ مونديال الأندية.
الحراسة وجع برأس سفيري (الكاف)
يدخلا ناديا الفتح الرباطي والنهضة البركانية مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية برهان واحد وهو التأكيد على حضور مشرف وبلوغ دور المجموعات على أقل تقدير، في ظل التفاوت الكبير على  أكثر من مستوى مع الأندية الأخرى التي تتواجد بنفس المسابقة والتي تجر خلفها إرثا ثقيلا.
الفتح الرباطي أعلن على لسان مدربه الركراكي سقف الطموحات والأهداف ورفع الضغط بعيدا عن أكتاف لاعبيه مؤكدا أن الغاية من المشاركة في تظاهرة من هذا النوع هو منح الفرصة للاعبين شبان لأخذ مكان لهم ضمن المجموعة.
ولئن كان الفتح معفيا من خوض مباراة الدور الأول فإن النهضة البركانية المفتقد لخبرة الأدغال والذي استفاد من بلوغه الدور النهائي لكأس العرش ليحضر بهذه الصفة، سيدخل غمار التباري وهو يعاني من تراجع كبير على مستوى الأداء وتدهور النتائج وأيضا من حاجته لحارس مجرب وخبير وسيكون عليه الإكتفاء بحضور الحارس أمرابط والحارس البديل الذي سيكون للطوارئ قادم من قسم الهواة بلا خبرة وهو أيوب لكرد، الشيء الذي يعزز المخاوف بخصوص المسار الممكن أن يأخذه الفارس البرتقالي في اول سفر قاري له.
الكرة الـمغربية على المحك
قياسا بالترتيبات الحالية والظروف التي يمر منها كل فريق على حدا، الـمؤشرات لا يمكن وصفها بالسلبية ولا الكارثية وإنما الوضع يفرض على الفرسان الأربعة رفع الإيقاع وتحسين جودة الأداء، بعد تراكم النتائج السلبية وميزان الـمشاركة الباهث في المواسم الأخيرة.
وستوضع الكرة المغربية على المحك وهي التي غابت عن بوديوم مختلف هذه المسابقات منذ اللحظة التي توج من خلالها المغرب الفاسي قبل 4 سنوات بكأس السوبر مطيحا بالترجي التونسي.
الرجاء والـمغرب التطواني لا يحملان الكثير من الأعذار قياسا بالإمكانيات المادية الكبيرة المتاحة أمامهما وحتى التركيبة التي يتوفران عليها والتي تتوفر على ما يكفي من مقومات منافسة الفرق الإفريقية المرشحة للقب العصبة.
في حين سيكون على فارسي (الكاف) التدرج على مستوى المباريات ومناقشة مباراة بمباراة على أمل تخطي حاجز الأدوار التمهيدية وهو ما عجز عن تحقيقه الدفاع الجديدي أمام الاهلي المصري.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أوزاغونا وباكايوكو هل تكفي خبرة الأدغال؟
راهن المكتب المسير للرجاء على ورقة التعاقد مع لاعبين قديرين ومهاجمين إفريقيين لعلهما يقدمان الإضافة المرجوة للفريق الذي عجز بشكل كبير وملحوظ عن ترك بصمة في سياق مشاركاته الأخيرة بعصبة الأبطال الإفريقية.
التعاقد مع النيجيري أوزاغونا وبعده الإيفواري باكايوكو مثل لمسؤولي ومدرب النسور الخضر خيارا هاما في الظرف الحالي، ليس للإبحار بهما في البطولة الإحترافية وإنما للإستفادة من خبرتهما وخاصة حضورهما البدني القوي في الأدغال الأفريقية.
ولم يقجم لغاية اللاعب كريستيان أزواغونا الذي درب الأدغال رفقة الفريق النيجيري الشهير إينوغو رانجرز المنتظر منه وإن كان اللاعب باكايوكو مسجلا ضمن لائحة الأمل ويمثل أحد الخيارات للمستقبل.
ويعتبر خط هجوم القلعة الخضراء أحد أبرز نقاط ضعفه والمحور الذي كان سببا في خروجه المخيب النسخة السابقة أمام حورية كوناكري الغيني.
.............................
جماهير بركان هاجمت الحارس أمرابط
يتساءل الجمهور البركاني بكثير من القلق عن الإختيار الذي سيرسى عليه المدرب عبد الرحيم طالب لتأمين مرمى الفريق في رحلة الأدغال الإفريقية، خاصة في ظل افتقار الفريق لخيارات كثيرة واكتفاؤه خلال الميركاطو المنصرم بضم حارس من الهواة وهو أيوب لكرد حارس وفاق بوزنيقة.
ولئن كان الحارس أمرابط هو الحارس الأساسي قد ارتكب مجموعة من الأخطاء الفادحة التي كانت سببا في خسارة فريقه لنقاط في البطولة كان آخرها الخطأ الفادح الذي ارتكبه في مباراة الجديدة، وقبلها خطئين تسببا في ضياع لقب كأس العرش لصالح الفتح الرباطي، فإن نفس الحارس عانى من هجوم عنيف لأنصار الفريق مؤخرا خلال حصة تدريبية وحملوه مسؤولية استقبال هدف ملعب العبدي.
وكان الفريق البركاني قد عجز خلال فترة الميركاطو المنقضي عن التعاقد مع الحارس الزنيتي وبعده لمياغري.
..................
الشلف حارس شاب لتعويض بادة
متاعب نهضة بركان هي نفسها التي يعيشها الفتح الرباطي، وإن كان الأخير يستند لخبرة حارس اسمه علاء المسكيني الذي يعتبر واحدا من المتوجين بكأس (الكاف) رفقة الفتح على عهد المدرب عموتات قبل 5 سنوات.
المدرب وليد الركراكي لجأ لخيار ذكي بتمكين الحارس الواعد أنس الشلف مهمة تعويض بادة الذي أصيب بكسر وليكون البديل للمسكيني، حيث يراهن وليد على ربح حارس واعد لمستقبل الفريق.
...........................
هيدالغو يضاف للائحة الحمامة بتوقيع الغرامة
راسل مسؤولو المغرب التطواني الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لإضافة اللاعب كريستيان هيدالغو القادم من إسبانيا لقائمة الفريق الإفريقية.
والتزم الـمغرب التطواني بأداء القيمة المالية للغرامة التي يشترطها (الكاف) وهي مليونا سنتيم، نتيجة لكونه سيسجل اللاعب الإسباني خارج التوقيت المسموح به وخارج الفترة التي تحددها (الكاف).
وقدم اللاعب هيدالغو قناعات جيدة خلال الفترة التي قضاها رفقة الفريق التطواني ويراهن عليه المدرب لوبيرا بشكل كبير في رحلة الأدغال على الرغم من افتقاره للخبرة الكافية في مثل هذا النوع من المسابقات.
.......................
حكم مصري لذهاب الرجاء وكامروني للإياب
إرتاح الرجاء البيضاوي لتعيين (الكاف) حكما من مصر لمباراة الذهاب أمام فريق الشياطين السود الكونغولي وهو محمد عاشور الذي سيكون مؤازرا من طرف أيمن ذغيش ومحمود أحمد والجزائري مالك علي مندوبا للقاء، في حين أنيطت بالكامروني مال سولي ومساعديه تيري برونو بانوسا موسى والمندوب هو النيجيري ديوري مايدو.
وكان الرجاء قد احتج الموسم المنصرم على حكم مباراة حورا كوناكري الغيني.
........................
لوانغولاما وفال أمل فارس البرتقال
اللاعبان معا يحملان خبرة إفريقية كبيرة، لوانغولاما عائد لتوه من مشاركة مع منتخب بلاده بــ (الكان) ولعب مع الدفاع الجديدي الموسم المنصرم نفس المسابقة وسجل بمرمى الأهلي المصري، ويمثل واحدا من الخيارات المناسبة لمسابقة من هذا النوع.
والسينغالي قادر فال عاد للبطولة وسبق له المشاركة بنفس المسابقة مع المغرب الفاسي يوم توج بالثلاثية، صفقتان ذكيتان إذن للنهضة البركانية والغاية هي أن يقدما رفقة حلحول المجرب رفقة النمور الصفر المطلوب منهم لفريق يشارك للمرة الأولى قاريا.
......................
وليد الركراكي: سأمنح الفرصة لشبان الفريق بالمسابقة
«المشاركة بكأس (الكاف) تمثل بالنسبة لنا تحديا جديدا وبالنسبة لي فرصة لاكتشاف هذا النوع من المسابقات ومنح الفرصة لعدد من اللاعبين لأخذ مكانهم بالمجموعة.
رهاننا كبير على أن يكسب لاعبو الفتح خاصة الشبان منهم الخبرة الكافية ومواجهة أندية من مدارس مختلفة، وكما يعلم الجميع فطريق هذه التصفيات والمسابقة طويل وشاق قبل بلوغ دور المجوعات.
لا توجد ضغوطات كبيرة على فريقي ولم أكن محتاجا لتعاقدات كثيرة وإضافية لأنه كما قلت المسابقة فرصة لمنح اللاعبين هامش من المشاركة بمثل هذا النوع من المباريات».
........................
عبد الرحيم طاليب: غايتنا تمثيل مشرف للكرة المغربية
«كما يعلم الجميع فالفريق سيخوض هذه التجربة للمرة الأولى في تاريخه وهذا في حد ذاته تشريف كبير ويمثل فخرا للمدينة ككل وجاء بعد مجهودات كبيرة شارك فيها أكثر من طرف.
غايتنا كما هي غاية كل الفرق المغربية المشاركة هو تمثيل كرة القدم المغربية بالشكل المسرف الذي يليق بها، وستحاول مجاراة مباراة بمباراة ولو أن اللاعبين يفتقدون للخيرة وحده اللاعب السراج من شارك بهذا النوع من المباريات إضافة للحلحول، لذلك نتطلع لأن يكسب لاعبونا خرة الأدغال مع الظهور بمظهر مشرف».
......................
جوزي روماو: بلوغ دور المجموعات أول هدف
«لا يمكن لفريق من حجم الرجاء أن يراهن على أقل من بلوغ دور المجموعات ولو أنه في مشاركاته الأخيرة بهذه المسابقة لم يكن موفقا واصطدم بالكثير من الصعوبات.
سنحاول التخلص من هذا النحس والتخلص من سوء الطالع الذي لازم الفريق في مشاركاته الأخيرة والذهاب لأبعد نقطة ممكنة ولو أن المهمة ليست سهلة على الإطلاق بعدما زالت الفوارق بين الأندية على المستوى القاري.
جمهور الرجاء رفع من سقف الطموح وفريق بعالمية الرجاء مكانه بين الأربعة الكبار على المستوى القاري وهذا أمر لا نقاش بشأنه».
.......................
سيرخيو لوبيرا: تخطي الحاجز الأول مفتاح التألق
«أعتقد أن عصبة الأبطال سواء بإفريقيا أو أوروبا تبقى من بين المسابقات الهامة جدا والتي لها قيمتها الكبيرة ويشارك فيها أقوى الفرق على المستوى القاري.
بالنسبة للمغرب التطواني يمكنني القول وبناء على ما تابعته فهو فريق جيد للغاية ويملك المقومات التي تسمح له بالذهاب بعيدا في أي تظاهرة يشارك فيها ولو أن المباراة الأولى بمالي ستكون المفتاح الذي سيحدد أمامنا الكثير من الأمور والمباراة التي ستضعنا في الصورة وما سنحتاجه بعدها».
........................
الصالحي وبادة والباسل خارج الحسابات 
ثلاثي سينتظر تطورات المسابقتين معا وانتظار نتائج فرقهما لمعرفة إن كان بمقدورهم أن يلحقوا بها، وهم الباسل المهدي والحارس عصام بلادة وكلاهما أجرى عملية جراحية ستغيبهم لغاية نهاية الموسم وبالتالي انتظار إن كان الفتح سيعبر لدور المجموعات ليلحفوا بالفريق.
وياسين الصالحي الذي يحتاج لشهر واحد فقط كي يلتحق بالرجاء لكن مصير لحاقه بالعصبة معلق ومرتبط بتأهل النسور الخضر للدور الموالي.
.........................
كوناطي ورقة النسور للأدوار الحاسمة
تأكد رسميا اشتغال الرجاء على المدى المتوسط والقريب وخاصة تركيزه الكبير على الذهاب بعيدا بمسابقة عصبة أبطال إفريقيا، وتجلى هذا في نوعية الصفقات التي وقع عليها.
الجديد الذي تأكد هو ضم الرجاء للمالي محمد عمر كوناطي من نهضة بركان كأول صفقات الصيف القادم، واللاعب الذي سينتقل للنهضة البركانية مقابل هطه المقايضة هو بدر بانون.
ويعتبر المالي كوناطي من بين أفضل مدافعي البطولة الإحترافية من اللاعبين الأجانب وراهن الرجاء على صفقته لدعم خطوطه الخلفية مؤمنا بكونه سيعبر لدور المجموعات بالكأس الإفريقية المجيدة.
..............................
وفد تطواني عاين ظروف الإقامة بمالي
لم ينتظر مجلس إدارة المغرب التطواني المفاجآت التي قد ترد في اللحظات الأخيرة والصعبة، مستفيدا من تجربة الموسم المنصرم حين اصطدم بظروف ومعطيات لم يكن يتوقعها في رحلته للسينغال لمواجهة فريق كازا سبور.
الفريق التطواني الذي كان قد ودع يومها من الدور الأول وحمل بعض المؤثرات الخارج مسؤولية الإقصاء، أوفد هذه المرة لمالي موفدين عنه للتقصي وفي محاولة لمسح المنطقة والتعرف على حاجيات الفريق هناك.
منعم بلمقدم


البوصيري وبوزرواطة ببرازافيل للإعداد لرحلة الرجاء الإفريقية
إنطلق العد العكسي لمشاركة الرجاء البيضاوي في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، حيث سيواجه الفريق الأخضر في الدور التمهيدي بعد أقل من أسبوعين فريق الشياطين السود الكونغولي، ولهذا الغرض حلت لجنة رجاوية مكونة من مستشار الرئيس رشيد البوصيري والمدير الإداري سعيد بوزرواطة بالعاصمة الكونغولية برازافيل، وكان لهذا الثنائي اجتماع مع مسؤولين عن فريق الشياطين السود وذلك من أجل وضع الترتيبات التي تخص مباراتي الذهاب والإياب، وبخصوص مباراة الذهاب فقد تم تحديد موعدها يوم الأحد فاتح مارس على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بالتوقيت المحلي والذي يزيد بساعة واحدة عن التوقيت المغربي، وبعد هذا الإجتماع إنتقل الوفد الرجاوي في رحلة جوية داخلية للعاصمة الإقتصادية بوانت نوار والتي تبعد عن العاصمة برازافيل بحوالي 700 كلم وذلك للقيام بزيارة للملعب الرسمي الذي سيحتضن المباراة، بالإضافة لإعداد كل الوسائل اللوجستيكية من إقامة بالفندق وكذا توفير وسائل النقل وملاعب خاصة بالتداريب.
وكان المكتب المسير قد عين لجنة تتكون من الثلاثي رشيد البوصيري كرئيس وسعيد بوزرواطة وكذا يوسف حيجوب المسؤول داخل الشركة التي تتكلف بتنظيم المباريات الدولية للفريق الأخضر وكذا المعسكرات التدريبية والهدف من تكوين هذه اللجنة هو الإشراف على تنظيم مباريات عصبة الأبطال الإفريقية خاصة منها المباريات التي تقام خارج القواعد وذلك لتفادي كل المشاكل والمفاجآت التي تعترض الأندية المغربية في تنقلاتها بالأدغال الإفريقية.
ومعلوم بأن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم قد اتخذ قرارا جديدا يقضي بأن يتكلف كل فريق بمصاريف إقامته خارج بلده وذلك لتفادي كل المشاكل التي كانت تترتب في مناسبات سابقة حين كانت الأندية المضيفة هي التي تتكلف بهذا الجانب.
ومن جهته سيتكلف يوسف حيجوب بإعداد شرائط تخص المباريات الأخيرة التي خاضها منافس الرجاء ووضعها رهن إشارة المدرب روماو حتى يطلع عليها ويتمكن من أخذ صورة واضحة عن طريقة لعب الفريق الكونغولي وكذا نقط القوة والضعف لديه.
هذا وتراهن كل مكونات النسور وخاصة المكتب المسير على توفير كل الظروف والإمكانيات التي ستساعد الفريق الأخضر للذهاب بعيدا في هذه المنافسة القارية.
وكان الإتحاد الإفريقي من جهته قد أعلن عن تعيين طاقم تحكيمي من مصر لقيادة مباراة الذهاب بمركب محمد الخامس ويتكون من محمود عاشور كحكم ساحة ويساعده أيمن دغيش ومحمود أحمد أبو الرجال وكحكم رابع تم اختيار محمود أحمد محمد بسيوني، في حين تم تعيين الجزائري مالك علي كمندوب للمباراة.
أما بالنسبة لمباراة الإياب فسيقودها طاقم من الكامرون بقيادة مال سولي محمدو كحكم ساحة يساعده الثنائي يانوسا موسي وتيري برونو طوك، في حين تم اختيار هنري دوفاليي كحكم رابع والنيجيري ديوري مايغا سايدو كمندوب لهذه المباراة.
إ.بولفضايل

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS