ايقاف حكم مباراة تونس وغينيا الاستوائية ستة أشهر

قالت الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم في بيان يوم أمس الثلاثاء إنه عاقب الحكم راجيندرابارساد سيتشورن من موريشيوس بالايقاف ستة أشهر بعدما ساعدت قراراته المثيرة للجدل البلد المضيف على التأهل للدور قبل النهائي في كأس الأمم على حساب تونس.

وأضافت الكونفدرالية الافريقية ان اسم سيتشورن رفع كذلك من لائحة أبرز الحكام في القارة ما ينهي عمليا مسيرته الدولية.

كما عاقبت الكونفدرالية الافريقية منتخب تونس - الذي حاول بعض لاعبيه الاعتداء على الحكم عقب الهزيمة 2-1 في دور الربع يوم السبت الماضي في باتا - بغرامة قدرها 50 الف دولار لكن لم يتم الاعلان عن أي عقوبات فردية.

كما عوقبت غينيا الاستوائية بسبب اجراءات الأمن الضعيفة في المباراة.

وجاء القرار بعد اجتماعين منفصلين في باتا يوم أمس الثلاثاء الأول لمناقشة اداء الحكم والثاني لمعاقبة الفريقين.

وقالت الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم في بيان "لاحظت لجنة الحكام بأسف الاداء السيء للحكم خلال المباراة وهو ما تضمن إخفاقا غير مقبول في الحفاظ على الهدوء وضمان السيطرة على اللاعبين اثناء المباراة."

وانقلبت المباراة رأسا على عقب بعد قرار سيتشورن في الوقت المحتسب بدل الضائع باحتساب ضربة جزاء مثيرة للجدل لصالح غينيا الاستوائية سمحت لها بادراك التعادل والوصول لوقت إضافي.

وشهدت المباراة بعد ذلك مشاهد سخيفة لاشتباكات في أرض الملعب بين الموجودين على مقاعد بدلاء الفريقين بعد أن سجل خافيير بالبوا الهدف الثاني بتسديدة رائعة من ضربة حرة ليمنح أصحاب الأرض الانتصار.

وعاقبت لجنة الانضباط في الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم الدولتين على دورهما في المشاجرات لكنها لم تكن قاسية على لاعبين بأعينهم مثلما كان متوقعا.

وأظهرت لقطات في نهاية المباراة لاعبين تونسيين يطاردون الحكم في محاولة لضربه أو توجيه لكمات له.

وبدلا من ذلك وقعت الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم غرامة على تونس وهددها بالاستبعاد من النسخة القادمة لكأس الامم اذا لم تعتذر بحلول يوم غد الخميس.

وقال البيان إن الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم "وقعت على الجامعة  التونسي غرامة قدرها 50 ألف دولار بسبب السلوك العنيف وغير المقبول للاعبي ومسؤولي المنتخب التونسي."

كما طلبت الكونفدرالية الافريقية من تونس إرسال رسالة اعتذار عن اتهامه بالانحياز والافتقار للأخلاق أو "تقديم أدلة قاطعة على تلك الاتهامات."

وقالت الكونفدرالية الافريقية إنها قامت بفحص العديد من الوقائع بينها اجتياح الجماهير لأرض الملعب والسلوك العنيف لبعض المشجعين في المدرجات ودخول لاعبي وبدلاء المنتخب التونسي الملعب بعد صفارة النهاية واهانة الحكم ومحاولة الاعتداء عليه جسديا بالإضافة "للسلوك المؤسف" لوديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الذي نزل أرض الملعب من أجل الاحتجاج على الحكام.

كما قالت الكونفدرالية الافريقية إن اللاعبين التونسيين كسروا بابا في غرفة الملابس وثلاجة وإنه سيطلب من الجامعة التونسية دفع تكاليف تلك الأضرار.

ووقعت الكونفدرالية الافريقية غرامة على غينيا الاستوائية قدرها خمسة آلاف دولار بعد نزول عدد من المشجعين أرض الملعب للاحتفال في نهاية المباراة.

لكنها لم تعاقب الظهير سيبوتو الذي أظهرته اللقطات التلفزيونية وهو يبصق على وهبي الخزري لاعب تونس.

وكالات