ADVERTISEMENTS

امم افريقيا 2015: الجامعة التونسية تدين "الاعيب" الكونفدرالية الافريقية

الأحد 01 فبراير 2015 - 15:41

دانت الجامعة التونسية لكرة القدم "الاعيب" الكونفدرالية الافريقية للعبة اليوم الاحد غداة خروج منتخبها من ربع نهائي امم افريقيا 2015 المقامة في غينيا الاستوائية حتى 8 فبراير بخسارتها امام منتخب الدولة المضيفة 1-2 بعد التمديد.

وقال رئيس الوفد التونسي الى البطولة وعضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية هشام بن عمران "هذه ليست سرقة. هذا انتهاك. هناك نوع من الاعتداء لارضاء المنتخب المحلي. الكونفدرالية الافريقية عينت حكما محليا (من موريشيوس) ككل مرة في اعماله القذرة".

وتابع بن عمران "انه (الحكم) خال من الشرف والايمان والقانون. يتعين على الكونفدرالية الافريقية ان توقف الاعبيه".

ومنح الحكم راجيندرابارساد سيشورن ضربة جزاء لمنتخب غينيا الاستوائية اثارت احتجاج لاعبي تونس نفذها خافيير بالبوا على يمين ايمن المثلوثي مدركا التعادل (90+3) بعد ان تقدمت تونس عبر احمد العكايشي (70).

وحصلت غينيا الاستوائية في الوقت الاضافي على ضربة حرة نفذها بالبوا وسجل منها هدف الفوز والتأهل (102).

واضاف بن عمران "نظمت غينيا الاستوائية البطولة وقدمت تنازلات رغم الصعوبات والمخاطر, وبالتأكيد يجب على الكونفدرالية الافريقية دعمها. لقد اعتدت علينا الكونفدرالية الافريقية مجانا, وهناك منافع شخصية في لجنتها التنفيذية".

وختم "سنسطر تقريرا الى الجامعة الدولية (فيفا) من اجل وضع حد لهذا النوع من الالاعيب لان كرة القدم الافريقية هي الخاسرة. لقد مسوا بصورتها".

وكان مقررا ان يستضيف المغرب هذه البطولة لكنه طلب تأجيلها بسبب انتشار وباء ايبولا القاتل في عدد من الدول الافريقية, فطار رئيس الكونفدرالية الافريقية, الكاميروني عيسى حياتو, الى غينيا الاستوائية واتفق مع رئيسها على تنظبم البطولة في اللحظة الاخيرة فعاد المنتخب الغيني الاستوائي الى المنافسات بدلا من نظيره المغربي بعد ان كان مستبعدا في التصفيات لاشراكه لاعبا غير مؤهل.

وكالات

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS